شعريار

قبل الرحيل

نشرت

في

شاذل طاقة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ُمضى الليل وأختبأ الكوكب!

           وهـــــذا خيـــالك لا يذهب

وبتُ وبـــــــات الكرى نافراً

         أراه… ولكنــــــــه يهــرب

وناديت حتى سئمت ُ النــداء

        وعاد الصدى ساخطـاً يغضب

لقد كــــــــــان لي أمل زاهر 

           تولى… وخلًفنــــــي أنــدب

وماتت أغانيَّ فوق الشفــــاه 

            وقد كنت أعهدها تطــــرب

لعينيك، سمراء، هذا العذاب

             فإن عذاب الهوى يعـــــذُب

ولا تسألي أن أكفَّ الشكـــاة 

       فللنفس مـن سقمـــها مأرب

دعيـها تمــر على الذكريات

            بفيض من الحزن لا ينضبُ

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version