تابعنا على

صن نار

قبل مفاوضات السلام: روسيا تدكّ أوكرانيا بعنف… وترامب يتظاهر بالغضب منها!

نشرت

في

كييف – وكالات

قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في ضربات شنّتها روسيا على شرق أوكرانيا ليل الجمعة السبت، تأتي عقب هجمات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت منشآت للطاقة، وقبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أمريكي وأوكراني في السعودية سعيا للتوصل الى هدنة في الحرب بين كييف وموسكو.

وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة من أنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا واصلت “قصف” أوكرانيا ورفضت إحلال السلام، بينما بدأت واشنطن مباحثات مع موسكو لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

على رغم ذلك، استهدفت ضربات روسية مناطق في شرق أوكرانيا ليلا، خصوصا مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك.

وأوردت خدمات الإسعاف عبر تلغرام “خلال الليل، قصف الروس وسط دوبروبيليا. قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 30 بجروح”، وتضررت ثمانية مبانٍ.

وفي منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بأن طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا أصابت منشأة مدنية في مدينة بوغودوخيف.

وقال عبر تلغرام “للأسف، قتل شخص وتمّ انتشال جثته المتفحمة من بين الأنقاض… أصيب سبعة آخرون بجروح”.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة السبت.

واستهدف هجوم بالطيران المسيّر مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة ألكسندر دروجدنكو.

وأوضح “قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة أثناء اقترابها ودمّرت أخرى فوق أرض المنشأة. تضرّر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات بسبب الحطام”.

وشنّت روسيا الجمعة هجوما على أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات استهدف بنى تحتية للطاقة، ما استدعى رد فعل حاد من الرئيس الأمريكي.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشل”، “نظرا إلى أن روسيا تقصف أوكرانيا حاليا في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام”.

لكن في موازاة ذلك، حجبت واشنطن “موقتا” عن أوكرانيا لقطات أقمارها الصناعية، وفق ما أعلن الجمعة متحدث باسم الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قد أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة “أوقفت” تبادل المعلومات الاستخبارية مع كييف.

بالنسبة إلى الجيش الأوكراني، يوازي الدعم الاستخباري الأمريكي بأهميته العتاد العسكري الذي يتم إمداده به في إطار التصدي للهجوم الروسي.

يأتي توقيف الدعم الاستخباري لأوكرانيا بعد تعليق إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية أمريكية لكييف إثر المشادة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في البيت الأبيض.

وفي ظل التغيير الجذري في السياسة الأمريكية حيال أوكرانيا، قال ترامب إنه يجد التعامل مع روسيا “أسهل” في إطار الجهود الرامية لإيجاد تسوية للنزاع، مبديا ثقته بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “يريد وضع حدّ للحرب”.

وقال “أصدّقه. بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق. قد يكون التعامل مع روسيا أسهل”.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد اتصال مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا، على أن ترامب “مصمّم على إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، ويؤكد على ضرورة أن تتخذ كل الأطراف إجراءات لضمان سلام مستدام”، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم وزارته الجمعة.

من جهته، أكّد سيبيغا أن بلاده “تريد انتهاء الحرب والحسّ القيادي للولايات المتحدة أساسي للتوصّل إلى سلام دائم”.

وفي ظل التوتر الراهن في العلاقة مع الولايات المتحدة، كرر زيلينسكي دعوته إلى هدنة في الجو والبحر، ورأى في الضربات الروسية الجمعة دليلا جديدا على عدم استعداد موسكو لمسار السلام.

ويزور زيلينسكي الإثنين السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبيل لقاء من المقرر أن يُعقد الأسبوع المقبل في مدينة جدة، بين وفد أمريكي وآخر أوكراني.

ويرمي الاجتماع إلى تحديد “إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار”، بحسب الموفد الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وفي مواجهة وقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسيل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة لـ”إعادة تسليح أوروبا” تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد “ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير”.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة بـ”التقدم” الذي أحرزه الاتحاد بشأن الدفاع وملف أوكرانيا، واصفا إياه بأنه “خطوة تاريخية إلى الأمام”، وفق متحدثة باسمه.

وفي المقابل، هاجم نائب رئيسة الحكومة الإيطالية “ماتيو سالفيني” خطاب ماكرون ومظلته النووية، قائلا إن المدارس والمستشفيات الأوروبية في حاجة أكثر لمبلغ الـ 800 مليار دولار (منها 50 مليار على حساب إيطاليا) التي سيتكلفها الدفاع المزعوم عن أوروبا وأوكرانيا ضد الخطر الروسي “المزعوم”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال ومستوطنوه… يعتدون على المدارس ويعتقلون الأطفال

نشرت

في

طوباس – معا

اعتدى مستوطنون، ليلة السبت إلى الأحد، على مدرسة التحدي شمال شرقي طوباس، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة.

وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن عددا من المستوطنين داهموا المدرسة واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وأحرقوا العلم الفلسطيني.

وشهدت المدرسة في الأسابيع الماضية اعتداءات مشابهة قام بها المستعمرون بحماية جيش الاحتلال، مما خلق حالة من التوتر والخوف في صفوف التلاميذ.

كما شنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد نادر الرفاتي (26 عاما) من منطقة شارع الجبل، وعلي خالد زواهرة (23 عاما) من منطقة الكركفة.

كما اقتحمت مخيمي عايدة والعزة شمالا، وداهمت منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، فيما اعتقلت الشابا آخر بمدينة نابلس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما استولت على سيارته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.

أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت الأحد، قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

أكمل القراءة

صن نار

وزير خارجية إيران: المرشد الأعلى “حرّم” علينا… إنتاج القنبلة النووية!

نشرت

في

طهران- مصادر

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تنوي التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أو الصاروخي، وأنها ستواصل تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: “لن نتفاوض أبدًا بشأن برنامجنا الصاروخي، ولن ينزع أي طرف عقلاني سلاحه. لا يمكننا إيقاف تخصيب اليورانيوم، وما لا يمكن تحقيقه بالحرب لا يمكن تحقيقه بالسياسة”.

وفي تصريحات سابقة، أكد عراقجي، أن بلاده “مستعدة لكل الاحتمالات”، محذرا من أن إيران “تتوقع أي سلوك عدواني من الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن إيران “اكتسبت تجربة كبيرة من الحرب الأخيرة”، موضحا أن بلاده “اختبرت صواريخها في معركة حقيقية”، مما يعزز جاهزيتها الدفاعية. وأضاف: “إذا أقدم الكيان الصهيوني على أي عمل عدائي، فستكون نتائجه سيئة عليه”.

كما اتهم عراقجي نتنياهو بمحاولة “توسيع دائرة الحرب إلى المنطقة عبر استهداف المنشآت النفطية الإيرانية”، مؤكدا أن “الكيان الإسرائيلي لم يكن ليشن حربا على إيران دون ضوء أخضر أمريكي”.

كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”، وقال إنه “أثبت للمنطقة أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لها”.

وفي سياق متصل، كشف الوزير الإيراني أن “المواد المخصبة ما زالت تحت أنقاض المنشآت النووية المستهدفة”، معتبرا أن “تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد غير قانوني”، وأنه “لا يوجد إجماع دولي بشأن العقوبات المفروضة على إيران”

من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ تدمير المنشآت النووية في بلاده لن يكون عائقاً أمام مسار التقدّم العلمي والتقني الذي حققته إيران في مجال الطاقة الذرية، مشدداً على أنّ طهران ستعيد بناء منشآتها من جديد وبقوة أكبر.

وخلال جولة أجراها في مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ولقائه مدراء الصناعة النووية، قال بزشكيان إنّ “علم الصناعة النووية موجود في عقول العلماء الإيرانيين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنّ الأنشطة النووية الإيرانية جميعها تهدف إلى حلّ مشاكل المواطنين ولقضايا غير عسكرية.

وردّاً على المزاعم الغربية بشأن سعي طهران إلى تطوير سلاح نووي، شدّد بزشكيان على أنّ “الأعداء يحاولون إشاعة أنّ إيران تسعى لصنع القنبلة النووية، بينما نحن نعتبر استخدامها محرماً استناداً إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية”.

وأكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، يوم السبت، أنّه “لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محددة مسبقاً”، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادة.

أكمل القراءة

صن نار

على خلفية مزاعم باضطهاد مسيحيين… ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بإرسال قوات عسكرية إلى نيجيريا “مدججة بالسلاح” إذا لم توقف أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ما وصفه بقتل المسيحيين على أيدي إسلاميين.

وقال الرئيس الجمهوري الذي سعى دون جدوى للفوز بجائزة نوبل للسلام، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل، وذلك بعد يوم واحد من تحذيره من أن المسيحية “تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا”.

وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء إنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز.

وقال ترامب “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد (مدججة بالسلاح) للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وأضاف “أصدر تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعاً وشرساً وحاسماً، تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون مسيحيينا الأعزاء”، محذراً الحكومة النيجيرية من أنه “من الأفضل لها أن تتحرك بسرعة!”.

ورد وزير الدفاع بيت هيغسيت على وسائل التواصل الاجتماعي “نعم سيدي” مع مشاركة للمنشور.

وقال هيغسيث “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، أو سنقتل الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وذكر ترامب الجمعة على منصته تروث سوشال “آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية”، دون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.

ولاقت هذه التصريحات صدى في أوساط المحافظين.

في آذار/مارس دعا عضو الكونغرس “كريس سميث” وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج نيجيريا ضمن قائمة “الدول ذات الاهتمام الخاص”. وقال ترامب الجمعة إنه يسمي نيجيريا “دولة ذات اهتمام خاص” بسبب ما وصفه بـ”تهديد وجودي” للسكان المسيحيين في الدولة الإفريقية. 

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الدول المدرجة في تلك القائمة “متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر اتهم السيناتور الأمريكي تيد كروز والنائب الجمهوري رايلي مور الحكومة النيجيرية بالتغاضي عن “القتل الجماعي” للمسيحيين.

كما روج البعض في نيجيريا مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، في بلد أججت فيه الانقسامات العرقية والدينية والإقليمية صراعات دامية في الماضي، ولا تزال تؤثّر في السياسة المعاصرة للبلاد.

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين أن المسيحيين في نيجيريا يتعرضون لـ “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه أبوجا. 

ورد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت بعد إعلان ترامب عن تسمية بلاده ضمن قائمة الدول ذات الاهتمام الخاص، “إن وصف نيجيريا بأنها غير متسامحة دينيا لا يعكس واقعنا الوطني”. 

وأضاف أن “الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما”.

وتنقسم نيجيريا بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا جهاديا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تعرف باسم “قطاع الطرق” تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تعد منطقة وسط نيجيريا مسرحا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية مسلمين في الغالب ومزارعين مسيحيين، وهو ما يعطي العنف هناك طابعا دينيا، رغم أن خبراء يقولون إن الأراضي هي محور النزاع في المقام الأول بسبب التوسع السكاني.

أكمل القراءة

صن نار