تابعنا على

صن نار

قتل وسحل وحرق.. استمرار المواجهات العنيفة مع الاحتلال في الضفة والداخل وتشييع جثامين 11شهيدًا والقسام يدعو للاشتباك

نشرت

في

الضفة- وكالات-

قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جنود الاحتلال قامت بسحل شاب فلسطيني بعد إصابته في منطقة باب الزاوية وسط الخليل.

وأضافت المصادر، أنه تم سحل الشاب حتى الحاجز العسكري على مدخل شارع الشهداء. والشاب صهيب نضال الحعبري مصاب بأكثر من عيار ناري في إحدى قدميه، وفق مصادر طبية في المستشفى الأهلي.

بالتزامن، أصيب فلسطيني في هجوم للمستوطنين على منازل الفلسطينيين في تل الرميدة وسط الخليل.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، حسب “الميادين” إن مستوطنين مسلحين من مستوطنة “رمات يشاي”، هاجموا بالحجارة منازل المواطنين في تل الرميدة، ووجهوا لهم الشتائم، والتهديد بالقتل، والترحيل، واعتدوا بآلة حادة على المواطن أحمد أبو عيشة، ما أدى إلى إصابته بجروح في يده.

وتشهد منطقة باب الزاوية ومناطق أخرى من مدينة الخليل مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال مستمرة منذ يوم أمس، أسفرت عن إصابة 32 مواطناً بالرصاص الحي، واثنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي مخيم الفوار جنوبي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد عبد الفتاح السراحنة، بعد أن أطلقت الرصاص عليه، وأصابته في قدمه، عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي.

وفي نابلس، أصيب الشاب ماهر هاني دراغمة (22 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قدمه، أثناء مروره على حاجز حوارة العسكري جنوب المدينة.

أما في جنين، فأصاب الاحتلال شاباً فلسطينياً بالرصاص المطاطي واعتقل 3 شبان خلال مواجهات عند حاجز الجلمة.

التظاهرات مستمرة في الداخل المحتل

هذا وتتواصل المظاهرات في البلدات والمدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لليوم السادس على التوالي.

في القدس المحتلة، أصيب 13 مقدسياً بجروح في حيّ الشيخ جراح وبيت حنينا وبيت صفافا وسلوان اليوم السبت، من بينها إصابات بالرصاص المطاط وأخرى بالرصاص الحي.

ومساء أمس أفاد مراسل الميادين بأنّ الاحتلال أغلق طرقات عزّز قواته في القدس المحتلة نظراً لشدة التظاهرات في داخل “الخط الأخضر”.

وذكر مراسلنا أنّ التظاهرات والمواجهات تنتشر في جميع أحياء القدس المحتلة على الرغم من قمع الشرطة واستخدام الرصاص.

ونظمت التظاهرات في كفر كنا، وأم الفحم، والطيبة، وباقة الغربية، وعكا، وعين ماهل، ومجد الكروم، والشيخ دنون، والفريديس، وقلنسوة، وبلدات أخرى، تنديداً بالاعتقالات، وعدوان الاحتلال على الشيخ جراح، والمسجد الأقصى، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتداءات الشرطة الإسرائيلية المتواصلة وحماية المستوطنين الذين يستهدفون الفلسطينيين.

ونفّذت الشرطة الإسرائيلية حملات مداهمات وتفتيشات في البلدات الفلسطينية في الداخل، تخللها اعتقال عشرات الشبان بزعم المشاركة في المسيرات والفعاليات الاحتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي.

وفي سياق متصل قالت مراسلة الجزيرة في رام الله إن الفلسطينيين يستعدون في مختلف محافظات الضفة لتشييع الشهداء الذين سقطوا الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن معظم المحالّ التجارية أغلقت أبوابها حدادا على أرواح الشهداء في الضفة وقطاع غزة.

وفي رام الله تنظم الاستعدادات لانطلاق المهرجان المركزي لإحياء الذكرى 73 للنكبة الفلسطينية في تمام الساعة 12 ظهرا بتوقيت القدس ومكة المكرمة.

وشهدت مختلف مدن الضفة الغربية وبلداتها أمس الجمعة مواجهات دامية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي قمعت مظاهرات سلمية خرجت نصرة لغزة والقدس، وتسبب ذلك في سقوط 11 شهيدا وأكثر من 1700 مصاب بينهم 150 بالرصاص الحي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وفي السياق، دعا أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة الغربية إلى الالتحام والاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين في ذكرى النكبة الفلسطينية.

وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر قناته على تليغرام “لتصنع جماهير شعبنا الكابوس الذي طالما أرّق الصهاينة، وهو الاشتباك معهم في كل الساحات والميادين وجعلهم يدفعون ثمن اغتصابهم أرضنا”.

وفي 15 ماي / أيار من كل عام يُحيي الفلسطينيون “يوم النكبة” الذي يوافق تهجيرهم من أراضيهم عام 1948، وإقامة الكيان الصهيوني.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

جنوب لبنان… الاحتلال يفجّر مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

نشرت

في

بيروت- معا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، على تفجير مبنى تابع لمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في حي أبو طويل عند أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية.

كما استشهد مواطن لبناني في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “عيتيت” و”عين بعال” في قضاء صور، جنوبي لبنان.

وافادت مصادر ان فرق الإسعاف والإطفاء تعاملت مع حريق نشب على إحدى الطرقات، فيما تبين لاحقا أنها دراجة نارية متفحمة.

أكمل القراءة

صن نار

في تكذيب لإغراءات الاحتلال… الأونروا: لا مكان آمن في غزة

نشرت

في

غزة- معا

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر المدنيين على النزوح القسري، مشيرةً إلى أنّ السكان لا يجدون أيّ مكان يذهبون إليه.

وشددت الوكالة الأممية في منشور في منصّة “إكس” على أنّه “لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد في مأمن”، في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي واتساع رقعة الدمار والتهجير.

وطالبت “الأونروا” بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أنّ “الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مرحلة كارثية وغير مسبوقة”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّها مستمرة في عملها داخل مدينة غزّة، رافضة أوامر الإخلاء التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المدينة بالانتقال إلى جنوب القطاع.

وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن نحو 200 ألف مواطن قد نزحوا من مدينة غزة منذ بدء العملية العسكرية، في ظل استمرار القصف واستهداف الأحياء المدنية.

أكمل القراءة

صن نار

في اجتماع عام: اغتيال أحد المقرّبين من ترامب… ونتنياهو

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رميا بالرصاص خلال فعالية جامعية في ولاية يوتاه (غربا) الأربعاء، فيما وصف حاكم الولاية الحادث بأنه “اغتيال سياسي” نفذ من فوق سطح مبنى.

ولم تكشف السلطات على الفور هوية الشخص المحتجز أو دوافعه أو التهم الموجهة إليه، غير أن ملابسات إطلاق النار أعادت تسليط الضوء على تصاعد خطر العنف السياسي في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وهو عنف شمل مختلف الأطياف الأيديولوجية.

وأكدت السلطات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) يشارك في التحقيق، لكنها أشارت إلى عدم وجود مؤشرات حتى الآن على ضلوع شخص ثان.

وذكرت السلطات أن مطلق النار، الذي تعهد حاكم ولاية يوتاه “سبنسر كوكس” بمحاسبته في ولاية تطبق هقوبة الإعدام،  كان يرتدي ملابس داكنة وأطلق النار من فوق سطح أحد المباني داخل الحرم الجامعي من على مسافة بعيدة.

واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب “اليسار الراديكالي” بالمساهمة في اغتيال حليفه الوثيق المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، معتبرا إياه “شهيد الحقيقة والحرية”.

من جانبه، نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، حيث أصدر بيانًا حاد اللهجة ووصفه بأنه “صديق شجاع لإسرائيل” قُتل ثمنًا لدفاعه عن “الحقيقة والحرية”، كاشفًا عن محادثة أخيرة جمعتهما قبل أسبوعين فقط.

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيرك وهو يتحدث عبر ميكروفون يدوي جالسا تحت خيمة بيضاء تحمل شعاري “العودة الأمريكية” و”أثبت أنني مخطئ”.

وفجأة يُسمع صوت طلقة واحدة،  ليُرى كيرك وهو يرفع يده اليمنى بينما يتدفق الدم بغزارة من الجانب الأيسر لعنقه.

وسُمعت صيحات ذهول وصرخات بين الحضور قبل أن يبدأوا بالفرار من ساحة مركز سورنسن بحرم جامعة “يوتاه فالي”.

ووفقا لـ”فوكس نيوز”، قتل كيرك برصاصة قناص متمركز على بعد 200 قدم، ونفذت العملية برصاصة واحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن القاتل كان يعمل في الحرم الجامعي، ومن “المحتمل” أنه أطلق النار من سطح مبنى.

أكمل القراءة

صن نار