تابعنا على

صن نار

قصف الكيان دمشق… فانسحبت القوات السورية من الجنوب!

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلنت الرئاسة السورية، مساء الخميس، عن إبرام اتفاق يفضي إلى سحب القوات العسكرية من مدينة السويداء جنوب البلاد، “استجابة لوساطة عربية أمريكية، وفي إطار الحرص على تجنيب البلاد مزيداً من التصعيد”.

وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية سانا: “في إطار حرص الدولة السورية على تجنيب البلاد مزيداً من التصعيد، واستجابةً للوساطة الأمريكية العربية، قررت القيادة السورية سحب القوات العسكرية من السويداء إلى مواقعها”.

وتحت ذريعة “حماية الدروز” استغلت إسرائيل الأوضاع الأمنية المتردية في الجنوب وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

وانفرجت الأزمة في السويداء عقب إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بها، مساء الأربعاء، فيما كشفت مصادر أمنية تركية، أن أنقرة لعبت دورا محوريا في تحقيق وقف إطلاق النار.

ومساء الأربعاء بدأ الجيش السوري الانسحاب من مدينة السويداء تنفيذا لاتفاق وبعد اكتمال مهمته في “ملاحقة مجموعات خارجة عن القانون” وفق “سانا”.

وأوضحت “سانا” أن ذلك يأتي “تطبيقا للاتفاق المبرم بين الدولة السورية ومشايخ العقل (للطائفة الدرزية) في المدينة، وبعد انتهاء مهمة الجيش في ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون”.

وضمن جهود حل الأزمة أيضا، أعلن “الرئيس” السوري أحمد الجولاني، في خطاب متلفز فجر الخميس، تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل للطائفة الدرزية بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدا أن هذا القرار “نابع من إدراكهم العميق بخطورة الموقف على وحدتهم الوطنية”.

وأضاف: “حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء”.

وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها “حماية الدروز” في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا “منزوع السلاح”.

لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رياضيا

ماراتون “الترا ميراج الجريد” أواخر الشهر الجاري

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انتظمت صباح اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 بالعاصمة ندوة صحفية عن برنامج الدورة القادمة من ماراتون الترا ميراج الجريد الذي يقام سنويا في صحراء دوز درة الجنوب التونسي، بمشاركة محلية واجنبية واسعة في الفترة من 25 الى 29 سبتمبر 2025.

ياتي هذا الماراتون بالشراكة بين تأمينات بنك تونس العربي والدولي و الترا ميراج الجريد، وبحضور 500 رياضيا من 28 جنسية ودولة مختلفة وبذلك تسجل رقما قياسياََ جديداََ.

ومن المنتظر ان تعطى إشارة بداية الماراتون من بحيرة شمسة التي تعد واحدة من اجمل البحيرات الطبيعيّة في صحراء الجريد، ليخوض المشاركون تجربة فريدة وسط اجواء احتفالية وعروض ثقافية تجتمع فبها الرياضة والطبيعه والتراث المحلي.

يذكر ان هذا الحدث الدولي سيشهد في دورته التاسعة إطلاق مجموعة جديدة من السباقات “سباق تأمينات BIAT 25 كم الترا ميراج” وذلك بقصد مزيد تنويع المشاركات و إتاحة الفرصة لفائدة اكبر عدد ممكن من المشاركين على غرار الهواة.

أكمل القراءة

اجتماعيا

مرسيليا: مهاجر من جنسية تونسية… يطعن عدة أشخاص بالسكين قبل أن تقتله الشرطة

نشرت

في

أردت الشرطة الفرنسية بالرصاص رجلا يشتبه في قيامه بطعن عدة أشخاص في قلب مدينة مرسيليا في جنوب البلاد بعد ظهر الثلاثاء، وفق ما أفاد مصدر أمني.

وطعن المهاجم في أحد النزل، أربعة أشخاص على الأقل في شارع “بيلزانس” قرب ميناء مرسيليا القديم، وهي منطقة تعرف بتجارة المخدرات في مرسيليا، قبل أن يتدخل عناصر الشرطة بسرعة، وفق مصدر أمني ثان. وقد أدت طعنات الجاني إلى إصابة ثلاثة أشخاص إصابات خطيرة جدا على مستوى الصدر والبطن والظهر، فيما أصيب رابع على مستوى الوجه بجروح لا تهدد حياته.

ورجحت المصادر أن يكون الشخص حاملا للجنسية التونسية ومن أصحاب السوابق.

أكمل القراءة

صن نار

إيران تعدّ نفسها لهجوم إسرائيلي جديد… على منشآتها النووية

نشرت

في

طهران – معا

كشف الخبير النووي الأمريكي ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS) ديفيد أولبرايت، أن إيران أخلت وفككت أنظمة التبريد التي تم تركيبها في منشأة تخصيب اليورانيوم في ناطنز، بشكل قد يشير إلى أنها تستعد لاحتمال هجوم آخر على المنشأة التي قصفتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب.

وكتب ألبرايت في تغريدة على موقع تويتر: “تظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة لمنشأة تخصيب “ناطنز” أن إيران قامت خلال الأسبوع الماضي بإزالة وتوزيع جميع أجهزة التبريد تقريبًا من مبنيي التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء”.

وأوضح ألبرايت، أحد أبرز الخبراء في القضية النووية الإيرانية، أن الإيرانيين يستغلون الفترة المؤقتة التي تكون فيها المنشأة غير نشطة “لحماية المبردات من قصف جوي مستقبلي”.

وقال إن بعض المبردات وُضعت على مهابط طائرات الهليكوبتر، ونُقلت أخرى إلى منطقة منشآت تنقية المياه، بينما نُثرت البقية في أماكن متفرقة في أنحاء المجمع.

أكمل القراءة

صن نار