تابعنا على

صن نار

قوات أمريكية إضافية في الشرق الأوسط… تحسبا لردّ فعل على اغتيال هنية

نشرت

في

واشنطن-وكالات

قال مسؤول بالبيت الأبيض الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران مثل حماس.

وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات اليوم الاثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وأضاف أن بايدن سيتحدث أيضا مع عاهل الأردن الملك عبد الله.

وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أخبر نظرائه من دول مجموعة السبع الكبرى أن إيران وحزب الله قد يبدآن مهاجمة إسرائيل في وقت قريب، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال. لكن أكسيوس ذكر أن بلينكن قال إنه لم يتضح كيف ستهاجم إيران أو حزب الله، وإنه لا يعلم الموعد بدقة.

وردا على سؤال بخصوص هذا التقرير، أشارت وزارة الخارجية إلى نص المكالمة حيث ورد أن الوزراء ناقشوا “الحاجة الملحة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط”.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وقال جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي في حديث لشبكة (سي.بي.إس) “الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي”.

وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

الألكسو… مؤتمر للنهوض بتعليم المكفوفين

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالمركز العمراني الشمالي، فعاليات مؤتمر تأسيسي تحت مسمى “مؤتمر الألكسو الأول للكفيف: سبل تطوير تعليم الكفيف في الوطن العربي وإنماء سياسات النهوض به” والذي تنظمه الألكسو (إدارة التربية) على مدى يومي 4و5 نوفمبر الجاري.

بدات فعاليات المؤتمر بكلمات افتتاحية لممثلي عدة وزرات كالتربية، والمرأة والاسرة والطفولة وكبار السن، والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بالمملكة المغربية، ورئيس الاتحاد الوطني المكفوفين بالجمهورية التونسية. تلت ذلك عدة جلسات و مداخلات لمشاركين من الاردن، تونس، عمان، سوريا وتستكمل الجلسات و المداخلات في اليوم الثاني لمشاركين من فلسطين، مصر، قطر، المغرب وموريتانيا.

وقد جاءت هذه التظاهرة بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالإضافة إلى وسائل الإعلام.

أكمل القراءة

صن نار

رئاسيات أمريكية… هل تنجح هاريس في اختبار “الجدار الأزرق”؟

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

تتطلّع المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية نائبة الرئيس، كامالا هاريس، إلى إعادة بناء ما بات يُعرَف باسم “الجدار الأزرق”: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، بوصفه ضمانةً أولى هي الأسهل لتعبيد طريق عودتها – هذه المرة رئيسةً – إلى البيت الأبيض. غير أن هذا الطريق ليس ممراً إلزامياً لكي يحتفظ الديمقراطيون بسيطرتهم على المنصب الأول للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة.

كانت هذه الولايات الثلاث، المُصنّفة أيضاً بأنها من بين 7 ولايات “متأرجحة” أو “ميادين معارك” أساسية في الانتخابات الأمريكية، التي لم يتبقَّ أمام موعدها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) سوى 48 ساعة، بوابةَ الفوز للرئيسَين الديمقراطيين الأخيرين، مرة للرئيس جو بايدن عام 2020، ومرّتين للرئيس الأسبق باراك أوباما عامَي 2008 و2012.

وتشير الحسابات الحالية للمجمع الانتخابي، المؤلف من 538 صوتاً، إلى أن هاريس لديها نظرياً الآن 225 صوتاً، مقابل 219 لمنافسها الرئيس السابق دونالد ترامب. وإذا تمكّنت من الفوز في “الجدار الأزرق” الذي يشمل بنسلفانيا التي لديها 19 صوتاً في المجمع الانتخابي، وميشيغان (15 صوتاً) وويسكونسن (10 صوتاً)، فإنها تحتاج إلى صوت واحد آخر “شارد” يمكن أن يأتي من مقاطعة أوماها في نبراسكا، التي لديها مع ماين خصوصية في توزيع أصوات كل منهما في المجمع الانتخابي، لتصل إلى الرقم 270 السحري وتنتزع النصر. وستكون بذلك ليس فقط الرئيسة الأولى، بل أيضاً أول امرأة سوداء وآسيوية تعتلي الكرسي الأول في الدولة العظمى.

أكمل القراءة

صن نار

منذ اغتيال نصر الله… هجمات “حزب الله” تضاعفت 4 مرات

نشرت

في

القدس – معا

كشف تحليل أجراه معهد “علما” الإسرائيلي أنّ وتيرة الهجمات التي شنّها حزب الله ضدّ إسرائيل قفزت بمعدّل 4 مرّات، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، ونقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، نفّذ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 1158 هجوماً ضد “إسرائيل”.

وقال الباحثان تال باري ودانا بولاك إنه وبعد المقارنة مع المعطيات السابقة منذ بداية الهجمات في أكتوبر 2023 وحتى أكتوبر 2024، جرى تسجيل ما مجموعه 3235 هجوماً، أي بمعدلٍ وسطي نحو 270 هجوماً في الشهر.

وأضاف المعهد أنّ “الهجمات ازدادت بنحو أربعة أضعاف عن المتوسط ​​الشهري، وهذا يشير إلى التصعيد الخطير الذي حدث خلال هذا الشهر”.

وكشف الباحثان أنّ نحو 54 إسرائيلياً قتلوا خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 40 جندياً من “الجيش” الإسرائيلي.

وأظهر التحليل أنّ 54% من الهجمات استهدفت مستوطنات تقع على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات من الحدود. بالإضافة إلى ذلك، نفّذ حزب الله 296 هجوماً على مسافات تزيد على 5 كيلومترات من الحدود، وهو ارتفاع كبير مقارنة مع الأشهر السابقة.

وفي ما خصّ الهجمات التي تمّت عبر الطائرات المسيّرة، أورد “علما” أنّ الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله تشكّل ورقة رابحة إذ إنّ “الطائرات المسيرة التي تخترق إسرائيل تساهم في إحباط الجمهور الإسرائيلي”، إذ يمكن لطائرة مسيرة واحدة البقاء فوق المراكز السكانية، وأن تتسبب في دخول مئات الآلاف من السكان إلى الملاجئ، كما أنّها تشكل ضغطاً مستمراً على أنظمة الدفاع الإسرائيلية.

أما في ما يتعلق بالوسائل المستخدمة، فكانت الصواريخ التي يتمّ استخدامها لضرب الجبهة الداخلية، ومهاجمة قوات “الجيش” الإسرائيلي في جنوبي لبنان، إذ سقط ما لا يقل عن 2291 صاروخاً وقذيفة صاروخية داخل “إسرائيل”.

أكمل القراءة

صن نار