تابعنا على

صن نار

كوريا الشمالية.. رصد إشارات واضحة على اقتراب موعد إطلاق “التجربة النووية السابعة”

نشرت

في

سيول- مصادر

كشف تقرير لمركز أبحاث أمريكي، أن كوريا الشمالية بدأت في إصلاح نفق ثان بمنشأة التجارب النووية في بونغي ري، بينما يبدو أن أعمال ترميم كانت تقوم بها قد اكتملت، لتتمكن من إجراء تفجير نووي تحت الأرض ضمن تجاربها المثيرة للقلق.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقرير، الأربعاء، إن “أعمال الترميم توقفت في النفق رقم 3 بالموقع”، مما يشير إلى أن “الاستعدادات اكتملت وأصبحت جاهزة لإجراء تجربة نووية سابعة”.

وأوضح التقرير أن “تحليل صور أقمار اصطناعية جمعت الثلاثاء، يظهر أيضا نشاطا لأول مرة في النفق رقم 4، مما يشير بقوة إلى بذل جهد لإعادة تجهيزه لاختبار مستقبلي امحتمل”.

كما أشار إلى أن صورا عن قرب للمنطقة المحيطة بالنفق رقم 3، أظهرت ترتيب المنطقة الخارجية ووضع أشجار صغيرة أو شجيرات “على الأرجح تحسبا لزيارة من قبل مسؤولين كبار”.

وخلص معدو التقرير إلى أن “توقيت التجربة النووية السابعة أصبح الآن بين يدي الزعيم كيم جونغ أون وحده”.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت 6 تجارب نووية تحت الأرض في الموقع منذ عام 2006، آخرها في سبتمبر 2017 لسلاح يتمتع بقوة على الأقل 10 أضعاف قوة القنبلة الذرية التي ألقت بها الولايات المتحدة على هيروشيما عام 1945.

وفي 2018، فككت بيونغ يانغ منشأة بونغي ري باستخدام المتفجرات لتدمير المباني ومداخل الأنفاق، بعد إعلان تجميد الصواريخ بعيدة المدى والتجارب النووية خلال فترة التقارب مع واشنطن وسيول.

لكن كيم جونغ أون رفع قراره بتجميد الاختبارات في وقت سابق من هذا العام، ردا على ما سماه “السياسة العدائية والتهديد العسكري” للولايات المتحدة.

وفي مارس الماضي، أطلقت بيونغ يانغ أول صاروخ بالستي عابر للقارات منذ عام 2017.

وحذر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون مرارا خلال الأسابيع الماضية، من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية“ في أي وقت”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة

الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الصحية للأغذية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظمت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية الغذائية بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر ،تحت اشراف وزير الصحة الدكتور مصطفى الفرجاني، ملتقى وطنيا صباح امس الثلاثاء 10 جوان 2025 بمدينة العلوم للاحتفال باليوم العالمي للسلامة الصحية للأغذية تحت شعار “السلامة الصحية للأغذية : العلم وأسس اتخاذ القرارات”.

وجاء ذلك بمشاركة عديد المنظمات الدولية المختصة في المجال منها منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بالإضافة إلى ممثلي الوزارات والهياكل والمنظمات الوطنية واطارات الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والوكالة الوطنية لتقيييم المخاطر واخرين.

يهدف هذا الملتقى الى تدعيم القدرات الوطنية في مجال السلامة الصحية للأغذية مع التأكيد على الدور المحوري للعلم في هذا المجال وذلك من خلال عرض عدة مداخلات من فبل خبراء مختصين حول تحليل وتقييم المخاطر والتصرف فيها والابلاغ عنها، و التصرف السليم في الازمات المرتبطة بالسلامه الصحية للأغذية، و العلم والرقمنة في خدمة السلامة الصحية للأغذية، ومواكبة المستجدات علي المستوى الصحي والايتكار وتطوير القدرة التحليلية وغيرها من عديد المحاور في السياق ذاته.

وسلّط ملتقى اليوم العالمي للسلامة الصحية للأغذية الضوء على أهمية العلم والرقمنة في مراقبة سلامة الأغذية وإدارة الأزمات. وفي الكلمة التي القاها وزير الصحة العمومية شدّد على أن سلامة الغذاء تبدأ من المزرعة وتنتهي عند المستهلك، محذرًا من مخاطر صحية كبيرة إذا غابت الرقابة، ومؤكدًا التزام الدولة بتطوير الإطار القانوني وتعزيز ثقافة الاستهلاك السليم. كما أضاف الدكتور محمد الرابحي مدير حفظ الصحة بنفس الوزارة جهود الهيئة في بناء منظومة شفافة ومستندة إلى العلم، مدعومة من شركاء وطنيين ودوليين.

أكمل القراءة

اجتماعيا

عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية

نشرت

في

قالت حلومة الميراوي، ابنة عم الفقيد هشام الميراوي، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 11 جوان 2025 ، إن العائلة تطالب بتسليط أقصى عقوبة ضد الجاني، قائلة: “هذا أقل ما يمكن أن ننتظره لتحقيق العدالة.”

وأكدت حلومة أن العائلة في تونس، وتحديدًا والدته وأخواته، تلقّت أولى الإشارات على وقوع الجريمة عندما كان هشام يتحدث معهم عبر الهاتف، قبل أن يسقط الهاتف فجأة من يده وتنقطع المكالمة. وأضافت: “بقوا طوال الليل ينادونه دون أن يتلقوا أي رد، وفي اليوم التالي اتصلنا بأحد الأقارب هناك، وأعلمونا أن الهاتف سقط ولا يعلمون ما حدث له.”

لكن المفاجأة الصادمة  بحسب روايتها  جاءت من زوجة القاتل، التي بادرت بإبلاغ السلطات واعترفت بأن زوجها هو من ارتكب الجريمة. وعند تدخل الشرطة، تم العثور على جثة هشام داخل المنزل.

ووصفت حلومة الجاني بأنه “عنصري ويكنّ كراهية شديدة للعرب”، مضيفة أنه من مناصري اليمين المتطرف في فرنسا، وأنه كان قد نشر إعلانًا قبل أسبوعين على وسائل التواصل الاجتماعي، صرّح فيه بوجود “عربيين بجواره” مهددًا بقتلهما، ثم نشر إعلانًا آخر بعد ارتكاب الجريمة أعلن فيه مسؤوليته عنها.

وشددت على أن العائلة كلّفت محاميَين لمتابعة القضية، وأنها تلقت دعمًا واسعًا من الجالية التونسية بالخارج ومن السلطات التونسية.

وفي السياق ذاته، أكدت حنان الميراوي، شقيقة الفقيد، قائلة: “نحن نطالب بالعدالة.” وقد انهارت بالبكاء عند تذكّر أن شقيقها توفي بخمس طلقات كاملة، مؤكدة أن هشام كان مسالمًا ولا يستحق أن يموت بهذه الطريقة البشعة.

وقد أفاد أحد أقارب الفقيد بأن الجاني يحمل فكراً عنصرياً تجاه كل من لا ينتمي للجنسية الفرنسية، موضحًا أنه لم يستهدف هشام فقط، بل أطلق النار أيضًا على جارهم التركي، الذي نجا من الموت بعدما أصيب في يده. وأضاف أن الجنازة ستُقام مساء اليوم في مدينة القيروان، فور وصول جثمانه إلى أرض الوطن، حوالي الساعة السادسة مساءً.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

صن نار

لم تصل سفينة مادلين… ولكن وصل صوتها رغم التشويش والتشويه

نشرت

في

باريس ـ مصادر

رحّلت إسرائيل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى السويد عبر فرنسا صباح الثلاثاء. كانت نهاية رحلتها في محاولة لفك الحصار على غزة مناسبة لرحلة مُصممة لعصر التواصل الاجتماعي. قبل أن يرفعوا أيديهم ويصعد الكوماندوز الإسرائيليون على متن السفينة، ألقى النشطاء المؤيدون للفلسطينيين هواتفهم في البحر.

قبل ثمانية أيام، غادر 12 ناشطا، من بينهم غريتا ثونبرغ، الناشطة في مجال تغير المناخ، وريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي، صقلية للإبحار إلى قطاع غزة المحاصر. لم يحمل اليخت سوى كميات صغيرة من المساعدات، ولكنه حمل أيضًا رسالة مفادها أن العالم لا ينبغي أن يغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين.

وبحلول صباح الثلاثاء، كانت ثونبرغ، أبرز ناشطة على متن السفينة، قد رُحِّلت بالفعل من إسرائيل، وكانت في طريق عودتها إلى السويد عبر فرنسا. وكانت ثونبرغ من بين النشطاء الذين اعتُقلوا لمحاولتهم كسر الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية. وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نُقلوا إلى مطار بن غوريون صباح الثلاثاء.

في سلسلة صور لثونبرغ نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تظهر وهي تضع يديها خلف ظهرها مرتديةً قميصًا مطبوعًا، ثم تجلس في مقعد الممر في طائرة. وأُجبر النشطاء على مشاهدة فيديو لأعمال العنف التي قادتها حماس في 7 أكتوبر والتي أشعلت الحرب الحالية، لكنهم “رفضوا مواصلة المشاهدة” بعد دقائق قليلة فقط، وفقًا لمنشور على موقع إكس من وزارة الخارجية الإسرائيلية حُذف لاحقًا.

سيتم أيضًا ترحيل النشطاء المتبقين إلى بلدانهم الأصلية ما لم يرفضوا، وفي هذه الحالة سيمثلون أمام المحكمة لإصدار أوامر قضائية بترحيلهم. من بين الرافضين للمغادرة، بحسب التقارير، ريما حسن، التي مُنعت سابقًا من دخول إسرائيل بسبب دعمها لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) وتعليقاتها على هجوم 7 أكتوبر.

قد يُسمح لطاقم سفينة مادلين، التي تُبحر تحت العلم البريطاني، بالعودة إلى البحر الأبيض المتوسط. انتهت رحلة سفينة مادلين، التي حظيت بمتابعة إعلامية دقيقة حول العالم، فجأةً في الساعة الثالثة فجرًا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين عندما غُطيت السفينة برغوة بيضاء، وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها “طلاء غير ضار” استُخدم لإخفائها أثناء الصعود.

وقد تصاعدت ردود الفعل الرسمية والدبلوماسية إزاء اعتراض (الذي سمي اختطافا وقرصنة) واعتقال نشطاء سفينة “مادلين” مما يكشف أنَّ الخطوة الإسرائيلية لم تمر دون مساءلة. فالأمر لم يقتصر على إدانة لفظية أو بيانات، بل شمل استدعاءات دبلوماسية، تضامنا حقوقيا، تحركات محتملة في المحافل الدولية، وتكثيف لإجراءات الحماية القنصلية والرصد الإعلامي الشعبي.

كان أول رد أوروبي رسمي من إسبانيا، التي قررت استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية لدى مدريد، دان بوراز، مبدية رفضها “الاعتداء على سفينة مساعدات مدنية” كانت متجهة إلى غزة، بحسب تقدير وسائل إعلام عبرية. جاء ذلك احتجاجًا على اعتراض إسرائيل للسفينة، وأنه “لن تبقى دون ردّ”.

كما وصف جان-لوك ميلانشون، زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري، في بيان له، هذا العمل بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، ودعا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إعطاء أولوية لمسألة اعتقال المتطوعين واحتجاز هذه السفينة.

من جهته، قال أحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب المستقبل، في إشارة إلى هذا الهجوم: “أثبتت تل أبيب مرة أخرى تجاهلها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.”

وفي السياق نفسه، صرح زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، أن الإجراء الأخير من قبل إسرائيل يجسد استمرار حالة اللا قانونية والانتهاك الصريح للمعاهدات الدولية من قبل هذا الكيان.

من جهة أخرى، انتقد جيريمي كوربين، عضو البرلمان البريطاني وزعيم حزب العمال السابق، بشدة سياسات بلاده، قائلاً: تواصل الحكومة البريطانية تزويد إسرائيل بالسلاح. يجب أن يتوقف هذا المسار فوراً.

ودعت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الحكومة البريطانية إلى التحرك العاجل لضمان الإفراج عن السفينة وطاقمها، مؤكدة أن السفينة لم تشكل خطرا على أمن الاحتلال، وأن تل أبيب لا تملك أي سلطة لإيقاف السفينة في المياه الدولية.

من جانبه حمّل رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامة الناشطين على السفينة.

وفي السياق، تجمع عشرات الناشطين الداعمين لغزة بشكل عفوي في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، استجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها نشطاء السفينة المختطفون لدى الاحتلال.

أكمل القراءة

صن نار