اخـتـمــار

“لفّي بينا يا دنيا”

نشرت

في

لا تزال على قارعة الكتمان…

تلك الآمال المعلقة ….

تلك الهمهمات المتربصة حافة اللسان …

تعصرها حشرجة هاربة من وهن الإرتعاش …

<strong>منجي شلباوي<strong>

واقع تضيع فيه حقيقتنا…

ضياعا مطلقا !

هذا واقع مر و حقيقة أشد مرارة…

نحن على حافة الإنتظار…

نحن رهائن تيتانيك هذا العصر الجبان…

عصر المجهول القادم غولا و هولا..

و لا يفصل بين هذا و ذاك سوى ڥاليوم الكلام المباح و المتاح لكل هذه الأصناف المتحركة ..

تيتانيك لا يتسع لأمتعة أحلامنا و بضائع كذبهم المتكرر…

تيتانيك يحمل أسفارا و أصفارا تؤجج الخوف من رحلة مجهولة المحطات…

مؤجلة العودة إلى حين…

هو كتمان حيرة أشبه ما يكون بالانتحار زمن الحريق !

انتهت الفسحة أيها الواقف على عتبة الحلم…

انتهى الحلم…

فٱجمع صلاتك وٱحمل تمائم صبرك و صرر تهجدك وعد أدراج تاريخك الموجوع…

اجمع أوثان معبدك و أصنام تقواك و ٱسجد لضجيج قلبك طريقا لليقين !

تهجّد خوفك المبين و ٱنتظارات نفسك الحزينة لتدرك المكان الخطأ الذي وصلت إليه !

“هاذي بلاد يقتلون بها الخيول

دهستنا هذه البلاد…

شردتنا !

فلا هي قتلتنا …

و لا هي تركتنا نأكل من قثاء الأرض…

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version