تابعنا على

صن نار

للمرة الثانية: إسرائيل تعلم إيران مسبقا بالأهداف التي ستضربها… والأمريكان حمائم سلام بين الطرفين!!!

نشرت

في

طهران- مصادر

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، يوم السبت، عن أن إسرائيل بعثت رسالة إلى طهران قبل الهجوم على إيران، محذرة الإيرانيين من الردّ، وفق ما ذكرته ثلاثة مصادر مطّلعة للموقع، مشيرة إلى أن الرسالة كانت محاولة للحدّ من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وتجنّب تصعيد أكبر.

وعلى مدى حوالى أربع ساعات، طال الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي انطلق حوالى الساعة الثانية فجراً، “منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل”، بالإضافة إلى “مصفوفات صواريخ سطح-جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران”، بحسب زعم جيش الاحتلال، الذي توعد إيران بالردّ “إذا اقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد”.

وذكرت مصادر “أكسيوس” أن الرسالة الإسرائيلية نُقلت إلى الإيرانيين عبر طرف ثالث. وقال أحد المصادر: “لقد أوضح الإسرائيليون للإيرانيين مسبقاً ما الذي سيهاجمونه بشكل عام وما الذي لن يهاجموه”، فيما قال مصدران آخران إن إسرائيل حذرت الإيرانيين من الرد على الهجوم، وأكدت أنه إذا ردّت طهران، فإنها ستنفذ هجوماً أكثر أهمية، خصوصاً إذا قُتل أو جُرح مدنيون إسرائيليون. ولم يردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طلب للتعليق.

ونقل موقع أكسيوس في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان على ثلاث موجات. وقالوا إن الموجة الأولى من الهجمات الإسرائيلية ركزت على منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، بينما ركزت الموجتان الثانية والثالثة على قواعد الصواريخ والطائرات دون طيار ومواقع الإنتاج. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين في جيش الاحتلال قولهم إن مئات المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران.

وأعلن البيت الأبيض أن الهجوم الإسرائيلي على أهداف عسكرية في إيران يأتي في إطار “الدفاع عن النفس، ورداً على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي”. وحضّ البيت الأبيض إيران على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت: “نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد”، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية.

صن نار

حرائق الغابات… تجبر إيرلندا الشمالية على إعلان حالة الطوارئ

نشرت

في

ايرلندا- معا

أعلنت السلطات في إيرلندا الشمالية يوم الأحد حالة الطوارئ القصوى عقب اندلاع حريق ضخم في منطقة قريبة من بلدة “هيلتاون” نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة.

وذكرت شبكة “سكاي نيوز” نقلا عن الجهات المختصة أن الحريق يمتد على مساحة تزيد عن ثلاثة كيلومترات.

ومن جانبها أفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ في إيرلندا الشمالية (NIFRS) بأنه تم نشر أكثر من 100 رجل إطفاء و14 وحدة إطفاء في موقع الحريق الواقع على طريق ساندبانك في هيلتاون يوم السبت.

وأضافت الدائرة أن مساحة الحريق تبلغ حوالي ميلين مشيرة إلى أنه “التهم مساحات شاسعة من الغابات القريبة من المنازل”، ولفتت إلى أن طواقمها تمكنت من إخماد النيران بشكل كامل بحلول الساعة 2:53 صباح الأحد.

هذا واندلعت حرائق مختلفة في جميع أنحاء الممكلة المتحدة الأسبوع الماضي وسط أجواء دافئة وجافة غير معتادة في هذا الوقت من العام.

أكمل القراءة

اقتصاديا

في حرب الرسوم الجمركية: الصين تفرض 34 بالمائة على البضائع الأمريكية… وتتوعّد بعقوبات أخرى

نشرت

في

بيكين ـ وكالات

تعهدت الصين باتخاذ إجراء حاسم للدفاع عن اقتصادها، بعد يوم من الكشف عن رسوم جمركية على البضائع الأمريكية والقيود على تصدير المعادن النادرة.

وجاءت الرسوم الصينية كرد فعل على نظيرتها الأمريكية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) السبت، أن بكين ستواصل اتخاذ “إجراءات حاسمة” لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها الأخرى.

وأعلنت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة عن فرض رسوم بنسبة 34 بالمائة على جميع الواردات من الولايات المتحدة اعتبارا من 10 أبريل، في تطابق مع مستوى ما يطلق عليه رسوم ترامب المتبادلة على البضائع الصينية.

وأعلنت السلطات في بيكين عن عدة إجراءات أخرى، بما في ذلك فرض قيود فورية على تصدير سبعة أنواع من المعادن النادرة.

أكمل القراءة

صن نار

مظاهرات عارمة في المدن الأمريكية… وترامب يردّ: لن أغيّر سياساتي!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

احتشد آلاف المحتجين في واشنطن وفي أنحاء الولايات المتحدة ضمن نحو 1200 مظاهرة، السبت (5 أفريل/نيسان 2025)، فيما يتوقع المنظمون أن يكون أكبر يوم احتجاج ضد الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك منذ أطلقا حملة متسارعة لتقليص الإنفاق الاتحادي وتوسيع سلطات الرئاسة.

وتدفق الآلاف نحو نصب واشنطن التذكاري مع انطلاق الاحتجاجات وسط أجواء غائمة وأمطار خفيفة. وقال المنظمون لرويترز إنه من المتوقع مشاركة أكثر من 20 ألف شخص في احتجاج بمتنزه ناشيونال مول.

تتيح الاحتجاجات الفرصة لمعارضي ترامب للتعبير عن استيائهم بشكل جماعي من التغييرات التي يجريها من خلال أوامره التنفيذية.

ويظهر الموقع الإلكتروني للحدث أن نحو 150 جماعة من النشطاء قررت المشاركة. ومن المقرر تنظيم احتجاجات في جميع الولايات الخمسين الأمريكية، بالإضافة إلى كندا و المكسيك.

وقالت متظاهرة إنها جاءت لحضور هذا التجمع احتجاجا على سياسات ترامب في “كل شيء، من الهجرة إلى قانون إدارة الكفاءة الحكومية و الرسوم الجمركية والتعليم. أعني، بلدنا بأكمله يتعرض للهجوم، جميع مؤسساتنا”.

وقال واين هوفمان (73 عاما)، وهو مدير أصول مالية متقاعد من نيوجيرزي، إنه قلق من سياسات ترامب الاقتصادية واستخدامه الواسع للرسوم الجمركية.

وأضاف “سيكلف هذا الأمر المزارعين في الولايات الحمراء. سيكلف الناس وظائفهم، وخصوصا حسابات التقاعد. لقد خسر الناس عشرات الآلاف من الدولارات”.

وبدعم من ترامب، أجرى فريق ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية عملية تدقيق في الحكومة الأمريكية، وألغى أكثر من 200 ألف وظيفة من أصل 2.3 مليون وظيفة بالحكومة الاتحادية.

بدأت دائرة الإيرادات الداخلية في تسريح أكثر من 20 ألف موظف، أي ما يصل إلى 25 بالمئة من قوة العمل.

وتجمع المئات أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، وهي هدف رئيسي لإدارة الكفاءة الحكومية، بالقرب من بالتيمور احتجاجا على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة.

وسادت حالة من الغضب والتحدي بعدما أعلنت الوكالة مؤخرا عن تسريح 7 آلاف موظف وإيقاف خدمات الهاتف للملايين.

وحمل العديد من المتظاهرين، ومعظمهم متقاعدون، لافتات عليها شعارات مثل “أين ذهبت بلادي؟” و”أرسلوا ماسك إلى المريخ” و”ارفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي!”.

وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم.

وقالت مجموعة “إنديفيزيبل” على موقعها الإلكتروني “ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوما شاملا على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية – بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق”. 

ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب.

في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة.

ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأمريكيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس أي إشارة على التراجع.  وأكد ترامب “سياساتي لن تتغير أبدا”.

أكمل القراءة

صن نار