شعريار

لم تكن لعبة !

نشرت

في

أحمد مطر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا .. لم تكن لعبهْ ..

و لم تكن كذبة

و لم تكن خلاصة للخوف و الرهبة !!

نسبة تأييدك ..

جاءت كلها ..

بمنتهى الإخلاص و الرغبة !!

الشعب كله انحنى ..

بين يديك آمنا و مؤمنًا ..

حتى أنا ..

و كل مَن حولي هنا ..

في غربة الغربة

و كل من في رحِمِ الأمّ .. أثنَى !!

و كل من توسّد التُربة ..

ملأتَ قلب الشعب بالحب ..

فلا غروَ إذا ..

أعطاك هذا الشعب ..

من فرطِ الهوى … قلبه !!

أو طاف من حولك محمومَ الخُطى ..

أكثر مما طِيفَ بالكعبة !!

يا مائة في المائهْ

يا غاطسًا في بركة الحب إلى الرُكبة

شعبك أعطاك الذي

لم يعطه ربه !!!

ٌها أنت منه آمن ..

ْو أنت فيه مؤتمن !!

فاصعدْ إلى الشعب إذن ..

مرتديًا حُبه !!

ًو لا تضع بينكما حراسة …

يكفيك أن تحرسك ( النسبة )

أو دعه يتبعك إلى سابع أرض ..

ُعَلّه …

ينجو من الضربة !!!

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version