بحضور الناطق الرسمي للحكومة وزير التكوين المهني والتشغيل نصر الدين النصيبي ووزير التربية فتحي السلاوتي و الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي وسفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو و ممثلين عن سفارة فرنسا بتونس، انطلقت ندوة حول برنامج “لنكن فاعلين/ فاعلات” التابع لمنظمة التضامن المدني حيث افتتحت منذ قليل بقصر المؤتمرات بالعاصمة الجلسة العامة المخصصة لتقييم المرحلة الثانية من برنامج “لنكن فاعين/فاعلات”
يذكر ان هذه الجلسة العامة انعقدت لتقييم عمل هذا البرنامج الذي انطلق منذ سنة 2012 مع أكثر من 90 جمعية ونقابة وتعاونية وجماعات محلية تونسية وفرنسية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالشراكة مع وزارات التكوين المهني والتشغيل ووزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة ومجموعة من السلطات المحلية من تونس وفرنسا.
البرنامج التشاركي متعـــــدد الفاعـــــلين من أجـــــــل تقلـــــيص الفـــــوارق المـــــرتـــــبطة بالحــقـــوق”لنكن فاعلين فاعلات”هو برنامج لدعم قدرات منظمات المجتمع المدني التونسي والفرنسي بإشراف منظمة “التضامن المدني” ويهدف إلى تقليص الفوارق المرتبطة بالحقوق عبر برنامج تشاركي يضم أكثر من 90منظمة من بينها جمعيات، نقابات وتعاونيات وجماعات محلية وهياكل حكوميةعلى ضفتي البحر الأبيض المتوسط كما له عدة شراكات في تونس مع السلط المركزية والمحلية من بينها اتفاقيات شراكة مع وزارة التكوين المهني والتشغيل و وزارة التربية و وزارة الشباب والرياضة للعمل و التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والدولة و انتفع به بصفة مباشرة في فترة “الكوفيد” (على سبيل المثال) 10 آلاف تلميذ وإطار تربوي و55 مؤسسة تربوية و1032 عائلة معوزة و2731 مهاجر/ة في تونس وفرنسا و27 هيكل حكومي و230 إطار طبي وشبه طبي…
نفذ أعوان الصحة العمومية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس اضرابا عن العمل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 من أجل عدة مطالب تتمثل وفق تصريح احمد بن عياد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية بالمستشفى لإذاعة موزاييك في زي الشغل بعنوان سنة 2024 وتحسين ظروف العمل ومحيطه إلى جانب تسوية وضعية المتعاقدين وأعوان المناولة.
وأضاف المتحدث أن برقية الإضراب قديمة وتم تأجيل تنفيذه في مناسبتين على امل الاستجابة لهذه المطالب غير ان ابواب الحوار مع الإدارة بقيت موصودة.
ولفت الكاتب العام المساعد للنقابة إلى أنه رغم تنفيذ الاضراب تم الحفاظ على استمرارية العمل بوحدات الاستعجالي وغرف العمليات والأقسام الاستشفائية وإسداء الخدمات الصحية بها.
كما نفّذ أعوان الصحة المضربون وقفة احتجاجية أمام الادارة الجهوية للصحة العمومية.
وصلت أزمة القهوة إلى حد يبعث على القلق لدى المستهلك العادي الذي صار يقف في طابور طويل للظفر بما قد يلبي حاجته لأقل من اسبوع او اقل من ذلك ..وكان البعض منا يلتجىء إلى احتساء فنجان قهوة بأحد المقاهي ولو بسعر يقارب سعر مائة غرام من سعر مادة القهوة.
لكن مشكلة القهوة اللعينة التي تعودنا عليها سواء بالبيت او بالمقهى خلقت خلال هذه الأسابيع أزمة اضافية وصلت إلى المقاهي ربما بإستثناء البعض من اباطرة المقاهي القليلين ممن اخترقوا بؤر المافيات، لكن الأزمة المواطن وتوسعت لتشمل الشاي و ربما مشروبات أخرى ارتفعت فجأة أسعارها ضمن زيادات “شرعها” بعض ارباب المقاهي الجشعين
أزمة القهوة و المقاهي واسعارها المشطّة دون موجب، تنتظر حلولا عاجلة.
منذ حوالي اسبوع نبهنا إلى الوضعية المتردية التي يعيشها مسافرو الجنوب والوسط عبر سفراتهم في هذا القطار الذي فقد جل مقومات النظافة و السرعة و الانارة و الخدمات العادية، واقلها ما صرح به بعض الركاب من مدينة قابس إلى العاصمة حيث يقضون قرابة عشر ساعات لقطع 400 كلم دون أن نعود لذكر حالة الكراسي بالدرجة الأولى أو الثانية على حد سواء، و حالة بيوت الراحة التي تفتقد إلى اقل قواعد الوقاية وينفر منها الركاب رغم حاجتهم إليها وهم الذين يقضون الساعات الطويلة قبل التنفس وصولا إلى محطة برشلونة بالعاصمة، او بعض محطات المدن الكبرى مثل صفاقس وسوسة.
ويبدو أن ركاب نفس القطار قد ضاقوا ذرعا بوضعية القطار المزرية التي نبهت إليها جريدة جلنار عبر مقالين متتاليين دون أن تحرك شركة السكك الحديدية ساكنا، فانفجر الغضب على وسيلة نقل عمومية جمعت كل صور التخلف الذي لا يليق بالمرة بصورة تونس العزيزة.
نعرف ان هناك افكارا و ربما برامج عصرية تتوق إليها الحكومة وتتمثل في مشروع قطار J.V.C من بنزرت او من العاصمة على الاقل إلى أقصى الجنوب، لكن هذا لا يمنع من الالتفات إلى وضعية القطار الحالي بين قابس وتونس ذهابا وايابا والعمل السريع على صيانته و نظافته و خدماته لتقليص الاعباء على مسافريه وحتى مسؤوليه ودرءا للاخطار خاصة أن اضواءه خلال الأسبوع الماضي لا تبعث على الاطمءنان راكبيه.
مرة اخرى ندعو مسؤولي السكك الحديدية إلى الاهتمام الجدي بحالة هذا القطار المقرفة المذكورة، وإصلاح ما يتوجب إصلاحه قبل أن تحدث كارثة.