بيت لحم- معا
وصل كبير مستشاري الرئيس بايدن عاموس هوكشتاين إلى بيروت الخميس ليلتقي بكبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لمواصلة الجهود لصياغة حل دبلوماسي من شأنه احتواء التصعيد على طول الحدود مع اسرائيل.
وبعد مرور ما يقرب من 100 يوم على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح القتال في لبنان وخطر التحول إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله من شأنها أن تشعل المنطقة برمتها سببا للقلق أكثر أهمية من الحرب في غزة.بحسب موقع واللا العبري.
هوكشتاين زار إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الجيش غالانت ومسؤولين كبارا آخرين أوضحوا له أن النافذة الزمنية للتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع الحرب أصبحت أقصر.
وشدد نتنياهو وغالانت على ضرورة التوصل إلى حل يسمح للثمانين ألف إسرائيلي الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات على الحدود الشمالية بالعودة بأمان إلى منازلهم دون خوف من غارة حزب الله كتلك التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وطالبت إسرائيل بنقل قوات حزب الله مسافة 10 كيلومترات من الحدود – خارج النطاق الذي يسمح لها بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على المستوطنات الإسرائيلية.
وقال هوكشتاين لنتنياهو إنه بمجرد أن يتوقف تبادل إطلاق النار على الحدود، يريد بدء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان على الحدود البرية بين البلدين، بطريقة مماثلة للمفاوضات التي أجراها بشأن اتفاق الحدود البحرية العام الماضي، وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن إسرائيل لا تعارض المفاوضات مع لبنان على الحدود البرية.