من منصف كريمي
تفاعلا منها مع القضية الفلسطينية ومساندة لشعبها في نضاله ضدّ المستعمر الصهيوني الغاشم تفاعلت تونس حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني نصرة له ولاطفال غزة وعبّرت صراحة عن موقفها الثابت والرافض للظلم والطغيان عبر عدة آليات احتجاجية بل حرصت على التذكير بالمراحل النضالية للشعب الفلسطيني.
وفي مبادرات تحسب لها بادرت وزارة الشؤون الثقافية لتوجيه مختلف أنشطتها وأنشطة المؤسسات الراجعة لها بالاشراف لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ليتوّج هذا التمشي مؤخرا بمبادرة مسرح الاوبرا بمدينة الثقافة وباشراف الاستاذ محمد الهادي الجويني بتركيز “مجسم فلسطين” أمس 13 ديسمبر أمام سفارة فلسطين بتونس وهو عمل فني معبّر واذ يخلّد لعلاقات الأخوة والتضامن بين تونس وفلسطين يعتبر أحسن هدية لشعب فلسطين المحتاج لدعم معنوي أكبر منه مادي، خصوصا ان الفنانين حسين مقدادي المشرف على تصميمه وشكري التوجاني المشرف على تنفيذه تمكّنا من تلخيص القضية الفلسطينية في الدور الكبير والهام والنبيل للمرأة الفلسطينية الحالمة بغد أفضل لهذا البلد العربي فهي الام الفلسطينية التي تواجه العدو بصنعها للرجال الاوفياء للوطن والتي تضحي بفلذات كبدها من أجل قضيته وهي مدرسة في المقاومة وهي بالنهاية ام لشهداء الوطن ومناضليه وبناته لتحقق فلسطين حقها في بناء دولتها ومستقبل أبنائها وشعبها الأبيّ.