تابعنا على

صن نار

معروف بعدائه للعرب والمهاجرين: “روتايو” زعيما جديدا لليمين الفرنسي… في انتظار رئاسيات 2027

نشرت

في

باريس ـ مصادر

يمهّد انتخاب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو رئيسا للحزب الجمهوري في فرنسا لمرحلة من العلاقات المأزومة بين فرنسا والجزائر، في وقت تتصاعد فيه موجة اليمين في البلاد، وسط تحميله من قبل أطراف جزائرية، مسؤولية تخريب العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد شكل انتخاب وزير الداخلية الفرنسي الحالي، على رأس الحزب الجمهوري اليميني برونو روتايو، مؤشرا قويا على مستقبل مأزوم ينتظر العلاقات الجزائرية- الفرنسية خلال السنوات القليلة القادمة، خاصة في ظل تصاعد موجة اليمين في فرنسا وأوروبا عموما، وينتظر أن يكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المنتظرة بعد عامين، حيث تمثل ملفات العلاقات الثنائية مع الجزائر، والهجرة والاندماج الاجتماعي، والإسلاموفوبيا، مادة دسمة في خطاب عراب اليمين في فرنسا.

وتعكس نتائج انتخابات الحزب الجمهوري، التي رجحت كفة برونو روتايو، مدى التفاعل الشعبي داخل الجمهوريين، مع خطاب وزير الداخلية، الذي بات يطرح كمخلص وحيد لفرنسا من التهديدات المحيطة بها، وهو الذي يقع تحت سهام انتقاد الدوائر السياسية والإعلامية الجزائرية، التي تحمله مسؤولية تخريب العلاقات الثنائية بين البلدين.

يشار إلى أن روتايو تلقى تهاني ودعم الرئيس الفرنسي الأسبق واليميني المثير للجدل “نيكولا ساركوزي” الذي رغم حالة السراح الشرطي التي حكم بها عليه القضاء الفرنسي، فإنه لم يفوّت فرصة موكب لإحياء ذكرى الشرطية “أوريلي فوكيه” (التي قتلت في تبادل إطلاق نار مع جمع من المنحرفين سنة 2010) ليتقدم بتهانيه للزعيم الجديد لليمبن الفرنسي ويعبر له عن “ثقته التامة” في شخصه ودعمه له في كل المواقف التي يتخذها، ومنها للتذكير رفضه حضور جنازة المواطن المسلم الذي اغتيل في أحد المساجد الفرنسية.

ومع ترحيب رموز اليمين الفرنسي، على غرار المنافس لوران فوكييه، وإيريك سيوتي، ووزير الخارجية فرنسوا بايرو، بالفوز المحقق من طرف برونو روتايو، فإن كل التوقعات تذهب إلى ترشيحه في الانتخابات الرئاسية المنتظرة بعد عامين، والتي يحاول خوضها بعيدا عن الانقسامات، والاستمرار في توظيف نفس المادة السياسية، كالهجرة والتنظيم الاجتماعي، والعلاقات الثنائية مع الجزائر، لتكون برنامجا سياسيا لتيار اليمين.

ويستغل برونو روتايو، الحملة التي تشنها ضده، دوائر رسمية وإعلامية في الجزائر، ليطرح نفسه كبطل قومي للتيار اليميني في بلاده، ورغم أنه يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة الحالية، ويعد أحد أبرز المقررين في خلية التعاطي مع الأزمة الجزائرية، إلا أن الجزائر لا تزال متمسكة باعتباره مصدرا وحيدا لتخريب العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنه لا يعكس الموقف الجماعي للسلطة الفرنسية، بل هو صوت يعبر عن تيار سياسي معين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

إعلام عبري: الاحتلال يحطم أعلى الأرقام… في نهب أراضي الضفة الغربية وبناء المستوطنات

نشرت

في

تل أبيب- معا

مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية نهاية العام المقبل، يتسابق أعضاء الحكومة لا سيما المستوطنون وفي مقدمتهم سموتريتش مستغلا منصبه الحالي لتكثيف الاستيطان ومصادر ونهب الأراضي في الضفة الغربية، مما دفع صحيفة يديعوت احرنوت إلى القول إن سموتريتش حطم الأرقام القياسية في إعلان اراضي في الضفة كأراضي دولة.

منذ تشكيل الحكومة، رُوّج لبناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية خارج الخط الأخضر، بمتوسط 17 ألف وحدة سنويًا، رغم تراجع التنفيذ في 2023 و2024 لأسباب إدارية وأمنية، فيما يُعد عام 2025 الأوسع في النشاط الاستيطاني.

وتضيف في تقريرها ” منذ تشكيل حكومة نتنياهو تم الإعلان عن 25,960 دونمًا (قرابة 2600 هكتار) كأراضي دولة. ولإدراك مدى غرابة هذا الأمر، تم خلال السنوات السبع والعشرين الماضية تم إعلان 28,000 دونم فقط.

وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية العام ستكون الحكومة قد دفعت باتجاه بناء أكثر من 50 ألف وحدة خلال ولايتها.

منذ تشكيل حكومة نتنياهو الحالية وحتى الآن، تم المصادقة على بناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، رغم أن عامي 2023 و2024 شهدا تباطؤا لأسباب متعددة، من بينها استدعاء عدد كبير من الموظفين المدنيين لخدمة الاحتياط في الحرب وتأخر المصادقات الميدانية.

ويُعدّ إحباط قيام دولة فلسطينية عنصرًا أساسيًا في كل جانب يتناوله سموتريتش وجماعته خارج الخط الأخضر. ولتحقيق هذه الغاية، وقبل الانتخابات، يُتوقع من قادة المستوطنات، سموتريتش وجماعته، طرح سلسلة من الخطط الاستيطانية غير المسبوقة لترسيخ التغيير الجذري الذي حققوه خلال السنوات الثلاث منذ تشكيل الحكومة.

قال يوني مزراحي، رئيس فريق مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن “الرئيس ترامب منع الحكومة الإسرائيلية من تطبيق السيادة، ولكن في ظل الحكومة الحالية، يجري ضمٌ فعلي واضح وملموس على الأرض”.

تُعدّ سياسة شق وتجديد الطرقات في الضفة الغربية قضيةً محوريةً في كل ما يتعلق بالاستيطان وزرع المستوطنين في الضفة الغربية. وبحسب الصحفية فقد أدرك الوزير سموتريتش أن هناك فرصةً تاريخيةً لا ينبغي تفويتها.

ومن الأهداف الرئيسية أيضًا توسيع المستوطنات في مواقع استراتيجية، بما يُسهم في خلق تواصل استيطاني إقليمي، وفي الوقت نفسه، يُعيق التواصل الفلسطيني، وبالتالي يُحبط قيام دولة فلسطينية.

في ماي/أيار من هذا العام، وافق مجلس الوزراء على إنشاء 22 بؤرة استيطانية، بعضها قائم ، والبعض الآخر لم يُنشأ بعد.

لكن الخطورة تكمن في مسألة البناء الاستيطاني المقرر في المنطقة E1 وهي المنطقة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس والتي تشكل نقطة تحول للقضاء على حلم إقامة دولة فلسطينية. لذا ستسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدةً للمضي قدمًا بسرعة حتى تكتمل الأمور قبل الانتخابات.

أكمل القراءة

صن نار

السودان: أحد الفصائل يتهم “قوات الدعم السريع”… بقتل 2000 مواطن خلال يومين

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

اتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور غربي السودان، الثلاثاء، قوات الدعم السريع بقتل ألفي مدني في مدينة الفاشر خلال يومي 26 و27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقالت القوة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد “الدعم السريع” إن “المليشيا ارتكبت جرائم بشعة ضد المدنيين الأبرياء في مدينة الفاشر، حيث تمت تصفية وقتل أكثر من ألفي مواطن أعزل، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.

وحملت في بيان “قوات الدعم السريع وحلفاءها والدول الداعمة (دون تسمية جهة بعينها)، المسؤولية الجنائية والأخلاقية والقانونية عن الانتهاكات” التي وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية”.

وطالبت القوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة تصنيف “الدعم السريع منظمة إرهابية، وتقديم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى العدالة الدولية”.

وأكد البيان بقاء القوة المشتركة للحركات المسلحة على “العهد قتالا تحت قيادة القوات المسلحة السودانية دفاعًا عن الشعب السوداني”، في التزام كامل بالقانون الإنساني الدولي.

وتتكوّن القوة المشتركة من الحركات التي وقّعت اتفاق السلام في جوبا عام 2020، وأبرزها حركتا “العدل والمساواة” بقيادة جبريل إبراهيم، و”تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور.

من جانبها، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (إغاثية)، في بيان لها، إن “من تبقّى داخل المدينة من المدنيين قُتل أغلبهم، أما الباقون فمصيرهم مجهول”.

وأشار البيان إلى أن “عددا من أعضاء تنسيقية لجان المقاومة والمتطوعين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن”.

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بشأن هذه الاتهامات حتى وقت متأخر.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مساء الاثنين، مغادرة القيادة العسكرية مدينة الفاشر لتجنيبها مزيدا من “التدمير والقتل الممنهج” على يد “الدعم السريع”.

وشهدت الفاشر في الأيام الماضية معارك ضارية بين الجيش و”الدعم السريع”، التي أعلنت الأحد سيطرتها على أجزاء من المدينة، بينها مقر الجيش.

وتخوض قوات الجيش والدعم السريع حربا منذ 15 أفريل/ نيسان 2023 لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.

وقُتل في الحرب نحو 20 ألف شخص، وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، فيما قدّرت دراسة جامعية أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

أكمل القراءة

صن نار

بايدن يصف ترامب بالديكتاتور… وعهده بـ”الأيام المظلمة”!

نشرت

في

بوسطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إن البلاد تمر بـ”أيام حالكة”، داعيًا الأمريكيين إلى التفاؤل وعدم الاستسلام لما وصفه بأنه هجمات على حرية التعبير واختبارات لحدود السلطة التنفيذية من قبل الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بايدن أن “أمريكا، منذ تأسيسها، كانت منارة لأقوى فكرة في تاريخ الحكم عبر العصور. هذه الفكرة أقوى من أي جيش. ونحن أقوى من أي ديكتاتور”.

وجاءت تصريحات بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، في أول ظهور علني له بعد خضوعه لجلسات علاج إشعاعي لنوع عدواني من سرطان البروستاتا، أمام جمهور في بوسطن، مساء الأحد، بعد تسلّمه جائزة الإنجاز مدى الحياة من معهد إدوارد م. كينيدي.

وقال بايدن إن أمريكا تعتمد على رئاسة ذات سلطة محدودة، وكونغرس فعّال، وقضاء مستقل.

وأضاف بايدن أن إدارة ترامب تستغل حالة الإغلاق الحكومي، وهو ثاني أطول إغلاق في تاريخ البلاد، لفرض سيطرة جديدة على الحكومة.

وقال بايدن: “أصدقائي، لا أستطيع تجميل الواقع. هذه أيام حالكة”.

وأعرب بايدن عن توقعاته بأن البلاد “ستجد بوصلتها الحقيقية من جديد” و”ستنهض كما كنا دائمًا، أقوى وأكثر حكمة وصلابة وعدلا، طالما حافظنا على إيماننا”.

وقال بايدن إن “أمريكا ليست قصة خيالية. على مدى 250 عامًا، كانت هناك حالة متواصلة من الشد والجذب، والصراع الوجودي بين الخطر والإمكانية”.

وختم بايدن خطابه داعيًا إلى النهوض مجددًا، قائلًا: “انهضوا من جديد”.

وغادر الرئيس الديمقراطي منصبه في جانفي/كانون الثاني الماضي، بعد عهدة واحدة في البيت الأبيض، حيث تخلى عن مساعيه لإعادة انتخابه بعد مواجهة ضغوط عقب مناظرة كارثية أمام الجمهوري دونالد ترامب، وسط مخاوف بشأن عمره وصحته وقدرته الذهنية.

وأطلقت نائبة الرئيس كامالا هاريس حملتها الانتخابية بعد ذلك مباشرة، لكنها خسرت أمام ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أكمل القراءة

صن نار