بعد أكثر من 35 سنة قضّاها في رحاب صاحبة الجلالة يجد الصحفي منير المكشر نفسه يرزح تحت خطّ الفقر ويكابد عناء المرض ومهدّدا بالطرد من المنزل الذي يؤويه بسبب عدم دفع معاليم الكراء.
وقال المكشّر خلال مداخلة هاتفية على إذاعة موزاييك أمس الثلاثاء، إنّه عاطل عن العمل منذ سنة ونصفا بعد مضاعفات مرض السكري على بصره.
وأكّد منير المكشّر أنّه يعيش منذ مدة على ما يقدّمه إليه عدد من الزملاء من المساعدات، واصفا وضعه بالمأساوي جدّا حتى أنّه لم يعد قادرا على توفير اللقمة لبناته.
وأشار إلى أنّه وطيلة عمله مع العديد من وسائل الإعلام لم يكن يتمتّع بتغطية اجتماعية وهو ما جعله غير قادر على ايجاد مورد يحفظ كرامته عند مرضه، مضيفا أنّ العديد من الصحفيين في عدّة وسائل إعلامية يعانون من وضعية هشّة.
وفي ختام حديثه وجّه منير المكشّر رسالة إلى مسؤولي الدولة والسياسيين بقوله: ” أوجه ندائي الحار إلى الرئيس ورؤساء الأحزاب هذا صحفي ابن بلدكم يعيش المرارة الدائمة…”