محيي الدين الدبابي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:انت وشم مزهر رغم الجفاف
حلية يختال فيها الوطن
رغم ما عسعس من سجْف الظلامٍ
و تلافيف المحنْ
انت كالنّجمة تزهو
و يشعّ النور منها للطريقْ
انت في كفيك ينبوع الفرات انبجسا
منه تخضل البلاد
بالاماني تتعافى من حريقٍ
تستفيقْ
انت هذي البوصلهْ
شوكة تبقين في حلق المرابي
و الزناة
و عبيد المقصلهْ
فلتظلي واثقه
نخلة فرعاء تعلو في شموخ
و يد تمتد في شوق الى كف رفيقْ
لعروج للذرى
و اجتياز المرحله
انت هذا الرّقم يعصو
في زمان الانثناء
كلّما ضاق الحصار.
سنوات التيه ذي كم صهرتك!
صرت مفتاحا لفهم المرحلهْ
و إذا ما الدّرب ناداك انبريت
لتكوني أوّله
“لتصيرى المرجله”