تابعنا على

صن نار

من لقاء ترامب، إلى “إشاعة لقاء” مع نتنياهو… موريتانيا بين الإهانة والابتزاز

نشرت

في

نواق الشط ـ مصادر

نفت الحكومة الموريتانية ما تناقلته وسائل إعلام عن عقد لقاء بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة.

وقال متحدث الحكومة الحسن ولد مدو، إنه “لم ينعقد أي لقاء بين الغزواني ونتنياهو”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، الجمعة.

ووصف ولد مدو ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ذلك اللقاء المزعوم بأنه “كذب”.

وأضاف: “ما أوردته قناة العربية حول أن الغزواني التقى نتنياهو في واشنطن، لا أساس له من الصحة”.

وطالب القناة المذكورة بـ”تحري الدقة في استقاء المعلومات والنأي عن تسويق الأخبار الزائفة والاعتماد على المصادر الرسمية”، حسب المصدر ذاته.

والأحد، قام نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، بزيارة لواشنطن استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال ستة أشهر، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مرتين.

فيما أدى الغزواني الأربعاء زيارة لواشنطن مدتها أربعة أيام، برفقة وزراء ومستشارين ورجال أعمال، وذلك لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإبرام اتفاقات تجارية.

وخلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، تحدثت وسائل إعلام عن لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم من موريتانيا، بينها صحيفة “هآرتس” العبرية وقناة “العربية” وموقع “سيمافور” الأمريكي.

والجمعة، نقلت قناة العربية عن مصدرين لم تسمهما، أن الرئيس الموريتاني “التقى نتنياهو خلال زيارته لواشنطن”، وهو ما نفاه متحدث الحكومة الموريتانية.

بدوره، أشار موقع سيمافور، الأربعاء، إلى أن الغزواني سيلتقي نتنياهو على هامش قمة تضم 4 دول أخرى في غرب إفريقيا هي: الغابون وغينيا بيساو وليبيريا والسنغال، وهو ما نفته سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده.

كما نقل الموقع الأمريكي عن مصدر قوله، إن موريتانيا “ستتخذ خطوة نحو استئناف العلاقات مع إسرائيل، في اجتماع بالبيت الأبيض بوساطة ترامب”.

في سياق متصل، تحدثت صحيفة “هآرتس”، الجمعة، عن “تقارير مثيرة بشأن اجتماع هادئ على هامش القمة في واشنطن بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم من موريتانيا، الدولة العربية في شمال غرب إفريقيا التي اعترفت بإسرائيل قبل قطع العلاقات عام 2010”.

يذكر أنه في 1999 أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، قبل أن يتخذ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرارا بتجميدها عام 2009، ردا على الحرب ضد قطاع غزة، آنذاك.

وعام 2010، قطعت موريتانيا علاقاتها رسميا مع إسرائيل، وطردت سفيرها من نواكشوط.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

غزة: فيما الاحتلال ـ رغم الاتّفاق ـ يواصل القصف والقتل… خارطة جديدة تلتهم نصف القطاع!

نشرت

في

غزة- معا

بتوجيهات من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس،قرر جيش الاحتلال ترسيم “الخط الاصفر” والذي سيلتهم نصف قطاع غزة ويحذر السكان من الاقتراب.

وسيُوضع من الآن فصاعدًا علامات مادية ومتواصلة على الخط الأصفر، حيث يتمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تزيد عن 50% من قطاع غزة، وذلك لتحديد مسار خط الفصل الأمني-السياسي الذي يعمل الجيش على طوله.

والخط الأصفر الذي رسمت عليه قوات الاحتلال محيط أكثر من 50% من قطاع غزة، سوف يتم تعليمه رسيما بعلامات خاصة بحسب توصية كاتس.

ويأتي ذلك لتحديد ما أسماه كاتس بوضوح أين يمر “خط الفصل الأمني السياسي الذي رسمه الجيش الإسرائيلي، وتحذير سكان غزة من ان الاقتراب منه أو عبوره سوف يتم الرد عليها بالنيران.

ورغم دخول وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس أسبوعه الثاني، تستمر الخروقات الاسرائيلية التي ادت لاستشهاد واصابة اعداد من المواطنين.

وسلمت سلطات الاحتلال جثامين لثلاثين شهيدا فلسطينيا ليرتفع إلى 120 شهيد معظمهم مجهولو الهوية.

وأجلت سلطات الاحتلال فتح معبر رفح إلى يوم الأحد القادم وهو التأجيل الثالث منذ وقف إطلاق النار.

واستشهد اربعة مواطنين خلال يوم الأربعاء برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة شرق وجنوب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستمرت طائرات الاستطلاع الاسرائيلية بالتحليق بشكل مكثف في اجواء القطاع مع استمرار القصف المدفعي على عدة مناطق .

واشار التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى وصول مسشتفياتها 29 شهيدًا ، منهم 22 انتشالا وأربعة متأثرين بجراحهم و 10 إصابات خلال الأربعاء.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67967 شهيدًا و 170179 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

أكمل القراءة

صن نار

الولايات المتحدة: مرة أخرى، غليان متصاعد ضد ترامب… واحتجاجات عارمة توشك على الخروج للشارع

نشرت

في

واشنطن-وكالات

من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، ومن شيكاغو إلى أتلانتا، سيخرج ملايين المتظاهرين إلى الشوارع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة السبت للاحتجاج على سياسات الرئيس دونالد ترامب و”الدفاع عن الديموقراطية”، وذلك تلبية لدعوة أطلقتها حركة “لا ملوك”.

وسيكون هذا ثاني يوم احتجاجي على الصعيد الوطني منذ منتصف حزيران/جوان حين نظّم هذا التحالف المناهض للملياردير الجمهوري والذي يضمّ حوالي مائة منظمة يوما احتجاجيا شارك فيه ملايين الأشخاص.

وكان هذا أكبر تحرك احتجاجي ضد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/جانفي.

وبعد أربعة أشهر من التحرك الأول، يتوقع المنظّمون حدوث “أكثر من 2600” تجمّع احتجاجي “من المتوقع أن يشارك فيها ملايين الأشخاص”.

وخلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو عُقد الخميس، قالت ديردري شيفيلينغ القيادية في “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية”، المنظمة المتخصصة بالدفاع عن الحقوق المدنيّة، “سيحتجّ ملايين الأمريكيين سلميا السبت ليقولوا لإدارة ترامب إنّنا بلد يتساوى فيه الناس، بلد تنطبق فيه القوانين على الجميع، دولة قانون وديموقراطية”.

وأضافت “في مواجهة تجاوزات السلطة من قبل دونالد ترامب وحلفائه… لن نسمح بإسكاتنا”.

من جانبها، تولّت ليا غرينبيرغ، المؤسسة المشاركة لمجموعة “إنديفيزيبل”، سرد الانتهاكات، قائلة “إنهم يرسلون الحرس الوطني إلى المدن الأمريكية. إنهم يرهبون أصدقاءنا وجيراننا المهاجرين. إنهم يلاحقون معارضيهم السياسيين قضائيا”.

وأضافت “هذا هو الأسلوب السلطوي الكلاسيكي: تهديد وتشهير وكذب وتخويف الناس لإخضاعهم، لكنّنا لن نخضع للترهيب. لن ننخدع. ولن نركع”.

بدورها، اعتبرت رئيسة الاتحاد الأمريكي للمعلمين، راندي وينغارتن، أنّه “من الواجب الأخلاقي النضال” من أجل “محاولة ضمان… رؤية الديموقراطية تتقدم لا تتراجع”.

وإلى جانب المدن الكبرى، من المقرّر أن تُقام نقاط تجمّع في سائر أنحاء البلاد، وحتى في كندا المجاورة، في تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.

أكمل القراءة

صن نار

فينزويلا: ردا على صحيفة أمريكية… نائبة مادورو تنفي بشدّة، التآمر عليه مع واشنطن

نشرت

في

كراكاس- وكالات

نفت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز بشدّة الخميس صحة تقارير صحافية أفادت بأنها تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن احتمال إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة.

والخميس، ذكرت صحيفة “ميامي هيرالد” الأمريكية أنّ نائبة الرئيس الفنزويلي وشقيقها خورخي بدآ مفاوضات مع واشنطن لإزاحة نيكولاس مادورو مقابل بقائهما في السلطة، دون أن تذكر مصادرها.

وكتبت رودريغيز على تطبيق “تلغرام” للتواصل الاجتماعي “هذا كذب!! وسيلة إعلام أخرى تُضاف إلى مكبّ النفايات للحرب النفسية ضدّ الشعب الفنزويلي. ليس لديهم أخلاق ولا ضمير، ولا يروّجون إلا للأكاذيب”.

وأضافت أنّ “الثورة البوليفارية لديها قيادة سياسية وعسكرية عليا موحّدة حول إرادة الشعب”، وأرفقت منشورها بصورة لها بجوار الرئيس مادورو مرفقة بالتعليق الآتي “معا، ومتّحدون مع الرئيس مادورو”.

وبحسب صحيفة “ميامي هيرالد” فإنّ رودريغيز قدّمت مقترحها هذا إلى الولايات المتحدة عبر وسطاء في قطر، الدولة التي سبق لها التوسط بين الولايات المتحدة وفنزويلا لتبادل سجناء.

ونشرت واشنطن سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، في إطار عملية تقول إنّها تهدف لمكافحة تهريب المخدرات.

أكمل القراءة

صن نار