تابعنا على

عربيا دوليا

من يحكم و يتحكم في قرار فلسطين؟

نشرت

في

د.علي أبوسمرة ‏ـ مدير مكتب “جلّنار” ـ فلسطين

أثار قرار وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بما في ذلك التنسيق الأمني زوبعة من النقد الحاد في أوساط الفلسطينيين و حريتهم السوداء، و قد تم الإعلان عنها من لدن الرئيس أبو مازن تنفيذاً لقرارات سابقة للمجلسين الوطني و المركزي لمنظمة التحرير ، كما أن قرار سحب السفراء من دولتي الإمارات و البحرين كان من طرف القيادة،

<strong>د علي أبو سمرة<strong>

و إن كان هناك ضرورة ومصلحة وطنية بالتراجع عن هذه القرارات كبادرة حسن نية للإدارة الأمريكية و تمهيداً للعودة لمفاوضات لا مفر منها،وفق منطق السلطة، فكان من الأجدر أن يتم اتخاذ قرار التراجع عن القرارات السابقة من نفس الجهة التي أصدرتها و خصوصاً أنها قرارات لها تداعيات استراتيجية تمس ملفي المصالحة الوطنية و التسوية السياسية، كما تطرح تساؤلات حول مستقبل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في بيروت و رام الله و لقاء المصالحة في استانبول، و خصوصاً من جهة الاتفاق على مواعيد للانتخابات و تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.

ما سمعناه من عودة التنسيق الأمني و عودة السفراء، بالشكل الذي تم ، فيه استهتار بكل المؤسسات القيادية و يشي بوجود أزمة قيادة و غموض في موئل أو مرجعية اتخاذ القرار السياسي،هل هي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي غالبية الشعب لا يعرف أسماء أعضائها أو يلحظ لهم أي نشاط وطني؟ أم اللجنة المركزية لحركة فتح و إن كانت هذه الأخيرة صاحبة القرار و حركة نشاط بعضهم معدوم فلماذا لم تجتمع مؤسسات صنع القرار و تتخذ قرار التراجع عن القرارات السابقة؟ أم هي مؤسسة الرئاسة ؟ أم الحكومة؟ أم اجتماع الأمناء العامين للفصائل؟ أم هناك دولة عميقة لا يعرفها المواطنون تتكون من أشخاص محدودين يفرضون وجودهم بقوة الأمر الواقع و بقوة تحكمهم بتلابيب السلطة أمنياً و مالياً؟

إنها أسئلة تثير جدلا حادا في أوساط الفلسطينيين و تصل حد الظن بالتحكم البعض بقربه من الرئيس و التحكم بالقرارات الوطنية بعيدا عن مؤسسات الشعب الفلسطيني.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

صراع بعد تحالف: ماسك يؤسس حزبا جديدا… وترامب يسخر منه

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي “إكس”، أعلن ماسك عن تأسيسه “حزب أمريكا”، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك – المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية – لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.

وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.

وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته “إكس” سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.

ومن جهته، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه “سخيف”.

وقال ترامب للصحفيين في نيوجرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن “أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري”.

وأضاف: “لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك”.

وختم ترامب قائلا “يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف”.

أكمل القراءة

صن نار

بعد الصواريخ… الحوثيون يستعملون القوارب الصغيرة لمهاجمة السفن

نشرت

في

دبي- وكالات

هاجم مسلّحون على متن قوارب صغيرة بقذائف صاروخية وأسلحة خفيفة سفينة تجارية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت هيئتان بحريتان الأحد، في أحدث تطور من هذا النوع يشهده خط الشحن الحيوي.

سجّلت الواقعة على بعد 51 ميلا بحريا (94 كيلومترا) جنوب غرب ميناء الحديدة، وفق هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.

وجاء في بيان للهيئة أن “قوارب عدة هاجمت السفينة بواسطة أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية”، وتابعت الهيئة “الفريق الأمني رد بإطلاق النار والواقعة ما زالت جارية”.

وأفادت الهيئة الأمنية البريطانية آمبري بأن السفينة التجارية أصيبت في هجومين لمسيّرتين بحريتين غير مأهولتين ما ألحق ضررا بشحنتها، فيما تم صد هجومين آخرين بمسيرتين أخريين غير مأهولتين.

وأوضحت أن السفينة التجارية “تواصل مسارها”.

يسيطر الحوثيون على ميناء الحديدة، وعلى الرغم من عدم تبني أية جهة الهجوم، قالت آمبري إن السفينة تنطبق عليها المواصفات التي يستهدفها الحوثيون.

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ المتمردون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين.

ومنذ مطلع 2024 تشنّ الولايات المتّحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل، ضربات ضدّ الحوثيين تشاركها فيها أحيانا المملكة المتحدة.

ردا على ذلك بدأ الحوثيون مهاجمة سفن مرتبطة بهذين البلدين.

وأدّت هجمات انصار الله المتكررة إلى تقلص حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادة حوالى 12 بالمائة من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر الكثير من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

يشار إلى من أهم المتضررين من تقلص حركة قناة السويس، هي الدولة المصرية. إذ أعلن وزير خارجية مصر في أفريل الماضي، بأن بلاده تتكبد سنويا خسائر بنحو 7 مليار دولار.

أكمل القراءة

صن نار

مسيّرات أوكرانية على جنوب روسيا… تجيبها صواريخ روسية فوق العاصمة كييف

نشرت

في

موسكو- وكالات

أعلنت السلطات الروسية مقتل امرأة في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف ليل الخميس-الجمعة منطقة روستوف في جنوب البلاد، بينما أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 19 شخصا على الأقلّ في ضربات جوية روسية على كييف.

وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تلغرام إنّ “طائرات مسيّرة هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف، لم يخلُ من عواقب وخيمة”.

وأضاف أنّه “في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطّمت طائرة مسيّرة في مبنى سكني من طابقين، ممّا أسفر عن مقتل مدرّسة متقاعدة”، في حين لم تخلّف بقية المسيّرات أيّة إصابات.

واستهدفت مسيّرات أوكرانية الجمعة فجرا منطقة موسكو مما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة في منطقة سيرغييف بوساد على ما أوضحت مسؤولة المنطقة إوكسانا إروخانوفا.

وفي المنطقة نفسها، أثار سقوط شظايا حريقا في محطة كهربائية فرعية مما أدى إلى انقطاعات في التيار وحرائق بحسب إروخانوفا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها اعترضت 48 مسيرة أوكرانية ودمرتها خلال الليل من بينها 26 في منطقة روستوف.

وفي الجانب الأوكراني، أعلنت سلطات كييف أنّ ضربات روسية بصواريخ وطائرات مسيّرة طالت ليل الخميس-الجمعة عددا من أنحاء العاصمة وأسفرت عن إصابة 19 شخصا على الأقلّ بجروح متفاوتة الخطورة نقل 14 منهم إلى المستشفيات.

وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، أوكرزاليزنيتسيا، فقد ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديدية غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.

أكمل القراءة

صن نار