تابعنا على

ثقافيا

مهرجان غار الدماء… دورة متعددة الأبعاد

نشرت

في

من أميرة قارشي

بدعم من وزارة الشؤون الثقافية ومندوبيتها الجهوية بجندوبة وولاية جندوبة وبلدية غار الدماء، تعيش منطقة غار الدماء منذ يوم 28 جويلية على ايقاع الدورة 33 لمهرجان “تبرنق” الذي ينتظم تحت شعار “توبرنيكا جسر للثقافة و التراث”والذي تشرف على تنظيمه جمعية أحبّاء دور الثقافة التي يرأسها المربي أحمد الفقيري وتديره هيئة شابة بادارة الشاب أيوب السالمي.

وقد افتتحت فعاليات هذا المهرجان الذي ينتظم بالمسرح الخارجي بالمكتبة العمومية بالمكان بعرض فيلم “شرف” لسمير نصر أمام ساحة الشهداء ثم كان الموعد يوم 29 جويلية مع المسرحية الكوميدية VISA لكريم الغربي كما كان الموعد يوم 31 جويلية مع الفنان الشبابي “نوردو” وفي اطار العروض الموسيقية المدعومة من وزارة الشؤون الثقافية كان الموعد يوم 1 أوت مع حفل للفنان محسن الماطري رفقة جيهان الجلاصي .واحتفاء بالفن التونسي وتكريما للانتاج الوطني ويكون الاختتام يوم 3 أوت مع عرض مسرحية “الشرط”

ويكتسي هذا المهرجان بعدا مغاربيا باعتبار المجال الحدودي التونسي الجزائري المشترك وللغرض انتظمت يوم 28 جويلية بقاعة الندوات بالمكتبة العمومية بالمكان ندوة حوارية بعنوان “المرجعية التاريخية الثقافية التونسية الجزائرية” وذلك من خلال مداخلات عدة إحداها عن “دعم غار الدماء للثورة الجزائرية” للاستاذ محمد الوصلي ومداخلتين بعنوان “متفرقات ثقافية وتاريخية” من تقديم الدكتورين مصطفى ستيتي ومصطفى مجاجرة كما يقدّم الدكتور مراد مولاهي محاضرة بعنوان “العلاقات التونسية الجزائرية عبر التاريخ” كذلك يقدّم الدكتور بشير اليزيدي مداخلة بعنوان “المرجعية التاريخية المشتركة من خلال حادثة ساقية سيدي يوسف”

يشار الى أنه إيمانا من هيئة تنظيم هذا المهرجان بقيمة المبدع المحلي و أهمية تبادل المكتسبات فانها نظّمت مسابقة بعنوان “صدى الذاكرة” حول إنتاج فيلم قصير محلي ولهذا انتظمت مجموعة من الورشات التكوينية في صنع الفيلم القصير تمهيدا وتأطيرا وذلك بتكوين المدرب المسرحي محمد بن موسى و التقني السامي في الملتيميدبا صابر الكحلاوي وسترصد جوائز مالية قيمة للفائزين والفائزات خلال سهرة خاصة سيكون موعدها يوم 12 أوت مع عرض دولي من بوركينا فاسو.

كما يشار الى أنه في اطار انفتاح هذا المهرجان على الوسط الريفي بالمنطقة نظّمت هيئة المهرجان والجمعية المشرفة عليه قافلة ثقافية صحية الى منطقة فج حسين الذي سبق لها ان شهدت وقوع عملية ارهابية ووجهت آنذاك بنجاح أمني كبير وذلك يوم 2 أوت.

واعطى اشارة انطلاق القافلة من مقرّ المعتمدية معتمد المنطقة الاستاذ محمد ضيف وبعد تحية العلم على أنغام النشيد الوطني وتضمّن برنامجها وفي تنسيق من خلية المهرجانات الصيفية بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة برئاسة الاستاذ منصف كريمي، تمجموعة من العيادات الصحية في مختلف الاختصاصات الطبية وحملة تحسيسية حول العنف المسلّط ضد المرأة والطفل، ومجموعة من المسابقات الثقافية والورشات الفنية والعروض التنشيطية من تقديم الادارة الجهوية للصحة وللأسرة والعمران البشري ووحدة التنشيط الثقافي المتنقلة ARTS CAR التابعة للمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة.

image 1

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

ثقافيا

الكاف: مهرجان بومخلوف… رغم الميزانية المحدودة، برمجة صابر الرباعي!

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت مساء امس السبت 26 جويلية 2025 بفضاء القصبة بالكاف ندوة صحفية لعرض تفاصيل الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان بومخلوف الدولي الذي تنتظم فعالياته خلال الفترة الممتدة بين 4 و 14 اوت القادم تحت شعار ” عراقة الماضي، نبض الحاضر”.

تحاول هذه الدورة ان ترتقي بالمهرجان من خلال اختيار سهرات فنية وعروض مسرحية تستجيب لطموحات رواد المهرجان وذلك رغم الصعوبات المالية وضغط الميزانية وعزوف المؤسسات الاقتصادية عن الانخراط في الفعل الثقافي وارتفاع تكاليف العروض الكبرى.

وبالرغم من هذا حرصت الهيئة المنظمة لهذه الدورة انفتاحها علي فناني ومبدعي الجهة ولاول مرة تم إنجاز عرض خاص بالمهرجان يحمل عنوان “الكاف يغنّي صليحة” يتم عرضه في الافتتاح وهو عرض لتراث أسطورة الكاف وتونس المطربة صليحة، ويجمع ثلة من العازفين والفنانين الصاعدين من ابناء الجهة كما تعمل الهيئة بالاتفاق مع اصحاب العرض علي ترويجه في بعض المهرجانات الأخرى.

أيضا سيكون المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف ممثلا في هذه الدورة من خلال العمل المسرحي “تحت الضغط” أخراج ريان قيرواني وهو أحدث أعمال المركز وقد نحصل على عدة جوائز وطنيا ودوليا، كما تشتمل هذه الدورة العديد من العروض الاخري من تونس، الهند، كوريا وغيرها بالاضافة الى مشاركة عديد الفنانين منهم صابر الرباعي، غازي العيادي، ياسين الصالحي، سي المهف، وجبهة الجندوبي وآخرين.

الجهة المنظمة لم تنس شريحة الاطفال الذين سيكون لهم نصيب أيضا في هذه الدورة مع عرض فرجوي اعد خصيصاََ لهم.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

صن نار