تعيش ولاية صفاقس كغيرها من الولايات هذه الأيام على وقع المهرجانات الصيفية التي تدخل حركية ثقافية و اقتصادية على المنطقة و تساهم في خلق فرص ترفيه للسكان.
من بين التظاهرات المهمة التي اكتسبت صيتا جهويا بفضل استمرارية هيئتها و حسن تصرفها مهرجان قرمدة للفنون و ثقافات الشعوب الذي تمّ مساء الخميس 28 جويلية الإعلان عن برنامجه لهذه السنة في دورته التاسعة و العشرين و بعد أن تغيب السنة الماضية بسبب جائحة الكوفيد.
تمتد عروض المهرجان هذه السنة من 4 أوت وحتى سهرة الاختتام في 25 أوت 2022 بعرض “سلطانة” للفنانة التونسية شهرزاد هلال. أما عرض الافتتاح فسيكون مع ابن صفاقس الفنان الشاب أحمد الرباعي. و قد حرصت الهيئة على التنويع في العروض من أجل استقطاب كافة الشرائح و إرضاء أغلب الأذواق و حاولت الموازنة بين العروض التجارية (التي تضمن تحقيق مداخيل ضرورية لاستمرار المهرجان) و العروض الثقافية التي تهدف إلى الرقي بالذائقة الفنية للجمهور.
لذا، كان للسهرات الفنية و الطربية نصيب مع المعهد الجهوي للموسيقى بصفاقس و مع عروض نور الدين الباجي و شهرزاد هلال و زياد غرسة، و سيكون للشباب كذلك موعد مع “نوردو” و مرتضى الفتيتي و الثنائي Emma و فائز عزيز .. و للمسرح كذلك نصيب مع كريم الغربي و مقداد السهيلي و الفكاهي صابر سيزار في عرض ” آهوّا ” إلى جانب عروض مخصصة للأطفال على غرار عرض الألعاب السحرية و الزيارة كيدز …
و قد أكد مدير هذه الدورة عز الدين الزوش على أن المهرجان يحاول في كل سنة أن يحافظ على تخصصه و اهتمامه بثقافات الشعوب، و يظهر ذلك من خلال العروض السورية و اللبنانية المبرمجة و كذلك المغاربية مثل عرض القوالة و عرض الراب للفنان الجزائري “موح ميلانو” و عرض فرقة السرايا الليبية للمالوف و الموشحات، و العروض الشعبية التونسية مثل زوار الحضرة لمرشد بوليلة و عرض العمرة لشكيب بوصفارة .
هذا و تجدر الإشارة إلى أن مهرجان صفاقس الدولي في دورته الثانية و الأربعين ينطلق اليوم الجمعة 29 جويلية بعرض للفنان التونسي لطفي بوشناق ليتواصل إلى حدود يوم 17 أوت 2022 حيث يكون الاختتام بـ “أنغام في الذاكرة” و هو أيضا عرض تونسي تؤمنه فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة المايسترو عبد الرحمن العيادي و بمشاركة ثلة من الفنانين التونسيين
عقدت الهيئة المنظمة لمؤتمر GAICA 2025 – أكبر مؤتمر أفريقي للذكاء الاصطناعي صباح امس الخميس 11 سبتمبر 2025 ، في قصر المعارض بالكرم الندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن تفاصيل هذا الحدث الهام المقرر انطلاق فعالياته علي مدى ثلاثة ايام وتحتضنه مدينة الابتكار بسوسة في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر 2025.
تم خلال هذه الندوة استعراض أبرز محاور المؤتمر الذي سياتي بحضور أكثر من 6000 مشارك و134 متحدثا دوليا من عديد الدول العربية والأجنبية في مقدمتهم تونس الدولة المنظمة والمستضيفة لهذا الحدث الدولي.
نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين المصرية بالتنسيق مع المنسق العام للحدث المخرجه التونسية جيهان إسماعيل مساء الاحد الماضي بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة مؤتمرًا لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من خلال إلقاء الضوء على تجربة الأسير الفلسطيني “أسامة الأشقر”، الذي قضى 23 عامًا في سجون الاحتلال.
جاء هذا الحدث تحت رعاية نقابة الصحفيين المصرية والسيد “خالد البلشى” نقيب الصحفيين في مصر. وتضمنت المناقشة توقيع كتابَيْ أسامة الأشقر “للسجن مذاقٌ آخر”، و”رسائل كسرت القيد” الصادرين عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام. وخلال الفعالية قال نقيب الصحفيين إن أكثر من 62 ألف روحا فلسطينية فقدت نتيجة اعتداءات الاحتلال، مشددًا في الوقت ذاته على الحاجة إلى توثيق حجم الفاجعة. وأعلن البلشي إطلاق مبادرة تحت شعار ” العدالة لشهداء الصحافة الفلسطينية ” مشيرًا إلى أن الآلاف الذين يدفعون الثمن داخل سجون الاحتلال هم قصص بطولة تروى وتتوارثها الأجيال.
في سياق متصل تحدث الدكتور محمد غريب أمين سر حركة فتح بالقاهرة، حيث قام بتوجيه التحية لآلاف الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مليون فلسطيني ذاقوا مرارة الاعتقال منذ عام 1967، وأن كل بيت فلسطيني يعرف معنى الأسر.
عقد الفنان زياد غرسة صباح اليوم الاربعاء 10 سبتمبر 2025 ندوة صحفية لاعلان افتتاح أكاديمية غرسة للمالوف والفنون بمقر الأكاديمية بتونس العاصمة .
وتعدّ الأكاديمية مشروعا فنيا ثقافيا یوازن بین الأصالة والتجدید، ویعید الاعتبار للفنباعتباره من أھم ركائز المجتمع. ومن هذا المنطلق ولدت فكرة أكاديمية زياد غرسة للمالوف والفنون وانطلقت من المالوف باعتباره أحد أعمدة الهوية التونسية وأبرز أشكال تراثها الموسيقي، بالإضافة الى ان الأكاديمية تنفتح على الفنون الركحية الاخرى مثل الفنون التشكيلية، الشعر ، تعليم العود التونسي …لتكون فضاء حیّا تتلاقى فیه مختلف أشكال الإبداع الفني والثقافي ومنارة للفن والابداع.
في هذا السياق تحدث زياد غرسة قائلا “، ان أكاديمية غرسة للفنون تسعى إلى صون التراث الموسيقي والارتقاء به من خلال البحث والتعليم وتطوير مسارات تكوين متكاملة في الموسيقى وخاصة تعليم العود التونسي، الفنون الركحية، الفنون التشكيلية، إنتاج أعمال فنية مشتركة تفتح آفاق جديدة للتجريب والإبداع، وتقريب الفنون من الناس وايضا الانفتاح على المحيط الخارجي عبر شراكات ومشاريع تبادل ثقافي”