ِأُحبكَ فى صـمتيَ الوارف
و فى رفّةِ الهُــــدُبِ الخائفِ
و بى يا ملوِّن عمري إليك
حَنــينُ الكرومِ إلى الــقاطفِ
حنين الشحارير عند الغروب
إلى رحلة الموسم الهاتف
ُّذُرى بالندى والبريق تُطل
كنهرٍ من الوهَج الصائف
***
أحبك هل بعد حبى سؤالْ
و بعد جمالى غِوىَّ أو جمال
أحــبك حتى يضل الغمام
و ينسى الربيع دروب التلال
أحبك حتى يملّ الصــدى
طواف الربى و عناق الجبال
أقول أحــبك موج حقول
و جمع شـــذى يا مطلّ الظلال
***
و قلــت إلى بيتك الـــساحرِ
أجيء مع القــــمر الـــــساهر
فزيّنتُ بيتى و طــال انتظارى
و غنيت حتى بكى خاطرى
و حين سكبت النشيد الأخير
و فرفطتُ عقد الشذى العاطر
أتيـــتَ فيا حيرتى ما أقول
و كيــف ألاقـــيك يازائرى