متابعة وتصوير: جورج ماهر
في إطار إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالشراكة مع المنظمات الوطنية والدولية والهيئات الأممية ندوة صحفية تحت شعار “حرية التعبير والصحافة : بين مقصلة العدالة وأسوار السجن” صباح اليوم السبت 11 ماي 2024 ، بتونس العاصمة.
افتتحت الندوة بكلمات كل من نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار ، وممثل عن المنظمات الأممية: ممثلة عن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان- مكتب تونس، سامية كمون مسؤولة حقوق الانسان، وعميد المحامين التونسيين حاتم المزيو، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، ورئيسة لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب هالة جاب الله .
يذكر ان هذه الندوة تشمل جلستين الأولى حول “توظيف القضاء للحد من حرية الصحافة والتعبير” ويسير الجلسة ناجي البغوري، مستشار الإعلام والاتصال بمنظمة اليونسكو في تونس، بمداخلات: “القضاء وتطبيق المعايير الدولية ضمانة لحرية التعبير والصحافة” من أمينة الطيب، مسؤولة الشؤون القانونية بمكتب شمال إفريقيا لمنظمة المادة 19، و”تفريط القضاء في دوره في حماية حرية الصحافة والتعبير” للأستاذة أحلام الضيف، و”أية ضمانات لحق الدفاع في محاكمات قضايا الصحافة والرأي والتعبير” مع الأستاذ رضا الرداوي.
الجلسة الثانية عنوانها: أي بديل للمرسوم عدد 54 وتسير الجلسة: عضوة المكتب التنفيذي لنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حبيبة العبيدي، مع مداخلات: “قراءة في المرسوم عدد 54” للأستاذ أيمن الزغدودي، “تقديم المبادرة التشريعية لتنقيح المرسوم 54 ” لمحمد علي مقرر لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب، “تطبيقات المرسوم 54: قراءة كمية ونوعية” من نورس الدوزي، “تنقيح مراسيم ما بعد 25 جويلية 2021 : المرسوم 54 نموذجا” للأستاذ عبد الرزاق مختار.