من الاقلام الساخرة والممتعة التي كنا ننتشي بنقشات صاحبها، قلم الكبير الفقيد محمد ڨلبي …
من ضمن ما كتب هذا الفقيد سواء في جريدة الصباح او جريدة الشعب سلسلة مقالات كانت تصدر تحت عنوان حربوشة واختتمها ذات سنة بطزينة حرابش ..اليوم وتحيّة لروحه ساستعير منه العنوان لاقدّم نصيّف طزينة حرابش ابعث بها لدكاكين الساسة …رغم ايماني المطلق بانّ لا الحرابش ولا حتى الانتيبيوتيك سيشفيهم من عللهم …
حربوشة رقم واحد لساكن قرطاج … عزوزة ما يهمها قرص ..تي هو ماخافش من الزلزال في الكاميرا كاشيه ماشي يخاف توة من جبهات المعارضين … قسما ولا على بالو …
حربوشة رقم 2 لجبهة الخلاص … تتفخّر النعجة بليّة العلوش … توة هاكة الجماعة اللي عاملين جبهة الخلاص لولا قواعد النهضة ينجمو ينظمو تظاهرة يفوق عدد المشاركين فيها حويرتين وكعبة ؟؟..
حربوشة رقم 3 النهضة وباراشوكاتها كلّ واحد شيطانو في جيبو .. توة تتصورو النهضة بالحق متحالفة مع الحداثيين متاع جبهة الخلاص ؟؟ تاريخ تحالفاتها مع النداء في مرحلة ومع قلب تونس في مرحلة ثانية يؤكّد انها كعلاقة الرحى بالقمح …تضمّه بكلّ حنّية لترحيه في النهاية …اذن بالتجربة هي تاكل الثوم حاليا باسنان الحداثيين في جبهة الخلاص وسياتي دورهم للرحي
حربوشة رقم 4 لعبير موسي وانصارها …”سولو كونترو توتي” هو عنوان لفيلم من افلام الوسترن حيث يلعب البطل دور الحرب ضدّ الجميع …في الفيلم الوسترن انتصر بطل الفيلم لكن بين السينما والواقع بون شاسع وانصار عبير المنضبطون جدا لهم قناعة بانّ غدا لناظره لقريب
حربوشة رقم 5 لانصار قيس سعيّد … يعيش هاضاكا … هذه قيلت عن مواطن في زمن ما خرج ليعبّر عن فرحه بالتغيير النوفمبري وعوض ان يقول يحيي الزين لم يدكر اسمه لانه لا يعرفه فقال قولته الشهيرة يعيش هاضاكا … وحديثنا قياس … العديد من انصار قيس لا يعرفونه ولا اظنهم سيعرفونه المهم نظيف ومادام الشفتري مفسّرا جهبذا لنظريات ساكن قرطاج فمعنى ذلك من قفّتو باين عشاه ..
الحربوشة رقم 6 للاعلام يا نهار الموت يا نهار الكشفة مع تقديري لبعض الاعلاميين النزهاء والصادقين والمؤمنين بادوارهم في مجتمعاتهم …. البقية يوم ينبلج صبح تونس سيلعنكم التاريخ وستكتشفون انكم بعتم رسالتكم .. بعتم شعبكم .. وبعتم ضمائركم وبابخس الاثمان …يومها لن ينفع الا من اتى منكم شعبه بقلم سليم او بمصدح سليم او بكاميرا موش كاشيه
اخيرا الى الشعب التونسي العظيم رغم سبات فئات كثيرة منه …ما يعجبك في الدهر كان طولو …. ولابدّ ان يستجيب القدر