شعريار
هذه الأرض لي
نشرت
قبل 3 سنواتفي
يوسف الخال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الأرض لي وهذا الفضاءُ
ما تُراني ملكتُ ما لا أَشاءُ :
ثروةٌ ، يا نعمّها ، كم تفادى
وقضى في ادّخارها الآباءُ ،
سمّروا كلَّ مطرحٍ بالضحايا ،
والضحايا على المدى أَحياءُ
وأَرادوهُ أَن يظلَّ ، فخاب
المحتوى دونه ، وخاب العفاءُ
وتحدّى مواكباً كفَّن النورَ
لواها ، وكلُّ فتحٍ لواءُ .
..
هذه الأَرض لي ، لدى كلِّ ظلٍّ
في حماها خميلة وسماءُ .
حفنة من ترابها كانت الدنيا ،
وكان الهدى ، وكان الضياءُ :
ما لشرقٍ لولا شفاعة لبنانَ
خلاصٌ ولا لغربٍ فداءُ ،
حضَنَ النور وحده وتبنَّى
من روَت عن مجيئه الأَنبياءُ .
..
هذه الأرض لي ، دَرَجْتُ عليها
وعليها سيدرُجُ الأَبناءُ :
ما أَنا ، إِن هجرتها ، غير طيفٍ
أَنكرته ، في وصفه ، الأَسماءُ
وسؤالٍ ضاع الجواب عليه ،
مثلما ضاع في الدجى إِيماءُ .
رُبَّ يومٍ بها ، على نكدِ العيش ،
نعيمٌ … أَقلّ منه الرجاءُ .
..
هذه الأَرضُ لي ، وكانت شراعاً
وستبقى ، فما لحقٍّ فناءُ :
تردُ النورَ حيثما يُورَد النور
سخياً فتشرق الصحراءُ.
وغداً ، شأْنها يعود ، فتُعطي
إنما الحرُ شأْنُه الإعطاءُ :
فإذا كلُّ فكرةٍ قبَسٌ منها ،
وكلُّ اختلاجةٍ إِيحاءُ .
هذه الأرض لي ، ومن كان مثلي ،
هل له غيرها منىً ودعاءُ ؟
أَنا منها ، وطالما هي منّي ،
فلتكن ما أَشاءُ لا ما يُشاءُ.
تصفح أيضا
3 عناصر تونسية من منتخب رفع الأثقال… تختفي في إسبانيا
“مناهضة العنف المسلط على ذوي الإعاقة البصرية” في حلقة نقاش
نتنياهو يقدم مشروعا لإيقاف الحرب… تحضيرا لضرب لبنان
مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة
إيقاف إسرائيلي كان يخطط لاغتيال مسؤولين من بينهم نتنياهو
ردّا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي… صاروخان على الجليل المحتلّ وإصابات بعضها خطر
لويس بورخس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغروبُ مزعجٌ دائماً
إن كان مسرحياً أو أبكمَ،
والمزعجُ أكثر
آخرُ النور المستميتِ
الذي يدهنُ السطحَ بالصدأ
فلا يبقى على الأفقِ شيءٌ
من أًبّهةِ الغروبِ أو صخَبهِ.
كم يتقدّمُ النورُ عصِياًَ،
متوتّراً بانسحابهِ، مختلفاً،
هذيانٌ يَعرضُ خوفَ الإنسانِ
من ظُلمةِ الفضاءِ،
ثم يكفُّ
لحظةَ نُدركُ زَيفَهُ،
بطريقةِ حُلمٍ ينكسرُ
بعلمِ النائمِ أنه يحلُمُ
المثقّب العبدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاطمُ! قبلَ بيْنكِ متِّعينى
ومنعكِ ما سألْتكِ أنْ تبينى
فَلا تَعِدي مواعِدَ كاذِباتٍ
تمرّ بها رياحُ الصيفِ دوني
فإنِّى لوْ تخالفني شِمالي
خلافكِ ما وصلتُ بها يميني
إذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ: بِيني
كذلكَ أجتوي منْ يجتويني
لمنْ ظعنُ تطلَّعُ منْ ضبيبٍ
خَوايَة َ فَرْجِ مِقْلاتٍ دَهينِ
يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ
عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ
وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ
قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ
كغُزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ
تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ
ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلنَ رقماً
وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ
أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى
من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ
ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ
كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ
وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ
طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ
إذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ
يعزُّ عليهِ لم يرجع يحينِ
بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي
تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ
علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيباً
فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ …
إذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ
تأوَّهُ آهة َ الرَّجلِ الحزينِ
تقولُ إذا دَرأْتُ لها وَضِيني
أهذا دينهُ أبداً ودينى ؟
أكلَّ الدَّهرِ حلٌّ وارتحالٌ
أما يبقى على َّ وما بقينى !
فأَبقى باطِلي والجِدُّ منها
كدُكّانِ الدَّرابِنَة ِ المَطِينِ
ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحلي
ونمرقة ً رفدتُ بها يمينى
فَرُحْتُ بها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً
على ضحضاحهِ وعلى المتونِ
إلى عمروٍ، ومنْ عمروٍ أتتني
أخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ
فإمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ
فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني
وإلاَّ فاطَّرحني واتخذنى
عَدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقيني
وما أَدري إذا يَمَّمتُ وَجهاً
أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني
أَأَلخَيرُ الذي أنا أَبْتَغيهِ
أَمِ الشَّرُّ الذي هو يَبْتَغيني
نازك الملائكة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولفقتُ قلبى بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألنى القرونْ
أنا من أكون؟
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرنى الزمانْ
أنا مثلها فى لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوى عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضى البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لى أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ فى ظلام
لا شيءَ يمنحُنى السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ
3 عناصر تونسية من منتخب رفع الأثقال… تختفي في إسبانيا
“مناهضة العنف المسلط على ذوي الإعاقة البصرية” في حلقة نقاش
نتنياهو يقدم مشروعا لإيقاف الحرب… تحضيرا لضرب لبنان
مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة
إيقاف إسرائيلي كان يخطط لاغتيال مسؤولين من بينهم نتنياهو
استطلاع
صن نار
- رياضياقبل 28 دقيقة
3 عناصر تونسية من منتخب رفع الأثقال… تختفي في إسبانيا
- اجتماعياقبل 3 ساعات
“مناهضة العنف المسلط على ذوي الإعاقة البصرية” في حلقة نقاش
- فُرن نارقبل 3 ساعات
نتنياهو يقدم مشروعا لإيقاف الحرب… تحضيرا لضرب لبنان
- صن نارقبل يوم واحد
مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة
- صن نارقبل يوم واحد
إيقاف إسرائيلي كان يخطط لاغتيال مسؤولين من بينهم نتنياهو
- صن نارقبل يوم واحد
ردّا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي… صاروخان على الجليل المحتلّ وإصابات بعضها خطر
- صن نارقبل يوم واحد
حادثة البيجر المفخخ… متفجرات مزروعة مسبقا داخل 5000 جهاز لعناصر من حزب الله
- صن نارقبل يوم واحد
تفجيرات أجهزة اللاسلكي المفخخة… تايوان تنفي مسؤولية مصانعها، والشكوك تتوجّه نحو المجر!