صن نار

هل أشعل متظاهرون النار في منزل عائلة الخميني؟ إيران تنفي

نشرت

في

طهران ـ وكالات

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في منزل عائلة مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله روح الله الخميني، وقال نشطاء إن المحتجين أضرموا النار فيه.

وتحققت وكالة رويترز من موقع مقطعين عبر ملاحظة أقواس مميزة ومبان تتطابق مع الصور الأرشيفية.

إلا أن وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء نفت احتراق منزل الخميني وقالت إن عددا قليلا من الناس تجمعوا خارجه.

وتظهر المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ابتهاج عشرات الأشخاص عندما اندلعت النار في أحد المباني.

ولم يتسن للوكالات التحقق بشكل مستقل من تاريخ تصوير المقاطع. وقال حساب (1500 تصوير) النشط على تويتر إن الحادث وقع مساء الخميس في بلدة خمين مسقط رأس الزعيم الإيراني الراحل جنوبي العاصمة طهران. والمنزل تم تحويله إلى متحف.

وقالت وكالة تسنيم إن “التقارير كاذبة. أبواب منزل الزعيم الراحل مؤسس الثورة الكبرى مفتوحة للجمهور”.

وتوفي الخميني عام 1989.

ويتعرض خليفته، آية الله علي خامنئي، لضغوط شديدة بسبب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد وتهتف بالموت له منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي بعد احتجاز شرطة الاخلاق لها.

وأظهرت مقاطع مصورة منفصلة نشرها حساب (1500 تصوير) على تويتر متظاهرين في عدة مدن في إقليم سيستان وبلوخستان المضطرب، منها العاصمة زاهدان، وهم يهتفون “الموت لخامنئي”. فيما أظهرت مقاطع أخرى من مدينة جابهار متظاهرين وهم يزيلون ويدهسون لافتة شارع يحمل اسم آية الله الخميني.

وقالت وسائل إعلام حكومية إن السلطات أقامت جنازة لسبعة أشخاص قتلوا بمدينة إيذه في جنوب غرب البلاد فيما وصفته بأنه عمل إرهابي.

لكن والدة ضحية يبلغ من العمر عشر سنوات ويدعى كيان بيرفالاك يمكن سماع صوتها في المقاطع المصورة وهي تتهم القوات الأمنية بإطلاق النار على ولدها.

وأظهر مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنه التُقط في جنازة بيرفالاك المحتجين يهتفون “سندفنك يا خامنئي”.

وذكرت وكالة تسنيم يوم الجمعة أن متظاهرين موالين للحكومة خرجوا في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد، حيث لقي اثنان من قوات الباسيج حتفيهما الخميس.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي شرطة مكافحة الشغب وهي تواجه حشدا حضر جنازة أيلار حاجي، طالبة الطب التي قيل إن قوات الأمن قتلتها خلال احتجاجات في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد. وقالت السلطات إنها لقيت حتفها بعد سقوطها في حفرة في موقع بناء.

واستمرت الاحتجاجات في وقت متأخر من مساء الجمعة في عدة مدن وبلدات في الشمال الغربي الذي يقطنه الأكراد، بما في ذلك بيرانشهر، حيث احتل المتظاهرون مركزا للشرطة، وذلك بحسب مقطع مصور بثته منظمة هنجاو لحقوق الإنسان. ولم يتسن لوكالة رويترز التحقق من المقطع.

ولقي اثنان من عناصر المخابرات حتفهما في اشتباكات مع محتجين ليل الخميس، بحسب الموقع الإخباري للحرس الثوري.

وذكر الموقع أيضا أن ثلاثة آخرين من الحرس الثوري وأحد عناصر الباسيج لقوا حتفهم في طهران، كما لقي عنصر من الباسيج وشرطي حتفهما في كردستان يوم الخميس.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version