الجزائر العاصمة ـ مصادر
بادرت الجزائر مؤخرا إلى خطوات لتعزيز العلاقات مع ما تُسمى قوى الشرق مثل الصين وروسيا، مما أوحى بتغيير دفة سياستها الخارجية نحو هذا المحور بينما تقول السلطات إن توجهاتها الدبلوماسية متوازنة.
وبالرغم من أن هذا البلد المغاربي معروف منذ استقلاله عام 1962 بعلاقاته الجيدة مع ما كان يُعرف بالمعسكر الشرقي، فإن الظرف الدولي الراهن جعل تلك الخطوات توحي بأنه حسم خياراته الخارجية بشأن تنافس الأقطاب.
ومطلع نوفمبر الماضي، أعلنت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الخارجية الجزائرية ليلى زروقي، أن بلادها قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي انتظار أن تحسم دول المجموعة هذا الطلب خلال القمة القادمة عام 2023، فإن مسؤولين من أهم قطبين فيها، وهما الصين وروسيا، رحبوا بالرغبة الجزائرية في الانضمام.