تابعنا على

صن نار

هل تستعمل روسيا السلاح النووي “التكتيكي” … لاستعادة “ليمان”؟

نشرت

في

موسكو- مصادر

دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، يوم السبت الماضي، روسيا لاستخدام سلاح نووي منخفض القوة في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.

ومع دعوة قديروف، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زادت التكهنات بشأن إمكانية استخدام روسيا أسلحة نووية تكتيكية في حرب أوكرانيا، سيما في معركة ليمان التي سيطرت عليها القوات الأوكراينة.

وروسيا لديها أكبر ترسانة نووية في العالم، تضم أسلحة تكتيكية منخفضة القوة النووية مجهزة للاستخدام ضد الجيوش المعادية، وفق “سكاي نيوز عربية”.

وتمتلك موسكو نحو 2000 سلاح نووي تكتيكي، مخزنة في منشآت عسكرية بمناطق متفرقة في روسيا، حسب منظمة “Arms Control”.

* ما هي الرؤوس النووية التكتيكية؟

– تُعرف الأسلحة النووية التكتيكية بأنها رؤوس نووية غير استراتيجية بمدى قصير وضمن خصائصها:

  • توجيه ضربة محدودة لقوات العدو دون تعريض القوات الصديقة في الميدان للخطر.
  • تستخدم لقصف تشكيلات قوات المشاة أو الدبابات أو المنشآت العسكرية والمخابئ.
  • لديها مردود انفجاري يتراوح من 10 إلى 100 كيلو طن من مادة “تي إن تي” المتفجرة، حسب شبكة “سي إن إن”، الأمريكية.
  • استخدامها يكون لكسب معركة وليس الحرب كلها.

وقال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، إنه “من المحتمل أن تستهدف الضربات النووية التكتيكية مواقع على طول الخطوط الأمامية حيث يوجد عدد كبير من الجنود والمعدات، فضلا عن مراكز القيادة والبنية التحتية الحيوية”، وفق صحيفة “الغارديان”.

* تأثير استخدام هذا السلاح في الميدان

يقول الخبير العسكري جاستن برونك، من معهد الدراسات العسكرية البريطاني، إن الرؤوس النووية التكتيكية “لن تكون إلا سلاح ردع فقط وليس إبادة”، لأن القوة التفجيرية للقنبلة أو الصاروخ تتراوح ما بين 10 إلى 30 كيلو طن، لكن قد ينتج عنها:

  • وفاة 30 ألف شخص.
  • 60 ألف جريح.
  • دائرة إشعاع تصل إلى 1050مترا.
  • دائرة انفجار بمقدار 150 مترا.
  • قوة تدميرية تصل إلى 1500 متر.
  • قوة إشعاع حراري تصل إلى 1530 مترا.
  • ضوء الانفجار يرى على مسافة تصل إلى 4 كلم و260 مترا.

يرى خبراء السلاح النووي أن تهديدات موسكو باستخدام هذه النوعية من السلاح هي فقط لترهيب وإحباط أية محاولات من قبل حلف الناتو للتدخل في حرب أوكرانيا.

 وأضافوا: “روسيا تستخدم القوة النووية بتكتيك التصعيد للردع، حال شعورها بخطر جسيم يهدد أراضيها”.

ثقافيا

القيروان… ملتقى “كلمة ورأي” يحيّي روح الروائي حسونة المصباحي

نشرت

في

محمد علي العباسي

بتنظيم من الجمعية الوطنية لأحباء المبدع والمكتبة الجهوية ابن رشيق بالقيروان وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، انطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة السابعة لملتقى كلمة ورأي بالقيروان، هذه المدينة التي كما قيل عنها (لا ينبت على ارضها سوى الشعر ولا تلد ارحامها سوى الشعراء).

وقد شهد مسرح المكتبة الجهوية ابن رشيق افتتاح الدورة باشراف المندوب الجهوي للشؤون الثقافية وبحضور ضيوف مدينة الشعر والشعراء الذين قدموا من العراق والجزائر الى شعراء تونس للاحتفاء بالكلمة عبر ملتقى “كلمة ورأي” المهداة دورته الحالية لروح الروائي حسونة المصباحي، كما تم تباعا تكريم الشاعرين فوزية عكرمي و الهادي عثماني الى جانب الاعلامي الزميل صالح السباعي.

ثم كان الموعد مع المصافحة الابداعية الاولى من خلال تساقط حبات الشعر وتناثرها هنا وهناك لرسم لوحة فسيفسائية إبداعية لكل التجارب الشعرية من تقديم المربي والشاعر صديقنا السيد سالك مع مراوحة موسيقية للأخوة بوجلفان.

هذه المصافحة شهدت مشاركة الشاعر خالد الباشق من العراق والشاعر صالح خطاب من الجزائر الى جانب شعراء تونس جهاد مثناني، كمال خليفي، سنية مدوري، عادل همامي، محمد برهومي، راضية شهيبي، الازهر حامدي والمولدي شعباني.

في المساء كان عشاق الكلمة على موعد مع السهرة الادبية الثانية حيث قدمت الشاعرة راضية بصيلة الشعراء المشاركين على غرار الثنائي يوسف بديدة والازهر محمودي من الجزائر، ومن تونس كان الحضور على موعد مع قراءات احلام الهاشمي، ،نورالدين عبيدي، ناجي نصري، حياة يعقوبي، محجوبة جلاصي، روضة سمعلي، اسمهان يعقوبي وبسمة درعي مع مراوحة موسيقية للأخوة بوجلفان.

اما اليوم السبت فستتواصل فعاليات الدورة السابعة للملتقى عبر المسامرة الادبية الثالثة مع انطلاق ورشة النقد الادبي بمداخلات وقراءات في نصوص الشاعرة فوزية عكرمي والشاعر الهادي عثماني تحت اشراف الدكتور الازهر محمودي والدكتور صالح خطاب والدكتور يوسف بديدة، هذا طبعاً الى جانب مداخلات كل من ناجي عجبوني، سالم شرفي، امال مجبري، عبد الواحد سويح، عاشور بوكلوة، الناصر معماش، راضية بصيلة والفة هذلي.

ويكون ذلك مشفوعا بقراءات شعرية حرة من تقديم الشاعر علي أولاد احمد وبمشاركة الشعراء خالد عجرودي، زينب جزيري، لطفي بالطيب، هالة غضبان ووحيدة دلالي،

هذا الى جانب تقديم رواية “سفينة الكون” للكاتب مصطفى ميغري، ثم سيكون الموعد مع المصافحة الادبية الرابعة من تقديم عبد القادر دعوثي مع مراوحة موسيقية للفنان حمزة بالشيخ وبمشاركة الشعراء ليلى شرفي، نجاة بن محمد ، منجية حاجي، نورالدين عبيدي، رشيد عياشي، مصطفى ميغري، هالة غضباني، منصف رمضاني و الصحبي سعيدي،

ثم تكون السهرة قرب بروطة الشهيرة.غدا الاحد مع المصافحة الادبية الخامسة وقراءات حرة للشعراء الضيوف مع ملاحظاتهم واقتراح اسماء الشعراء الذين سيتم تكريمهم في الدورة القادمة، مع قراءة البيان الختامي للدورة ثم تكريم الشعراء وتوزيع شهائد التقدير والجوائز فاختتام “ملتقى كلمة ورأي” الذي حاول منظموه إرضاء كل الاذواق كما نجحوا في إخراج صورة فسيفسائية إبداعية لمدينة الشعر والشعراء القيروان.

أكمل القراءة

صن نار

متباريا مع ترامب… إيلون ماسك يضع التكنولوجيا في خدمة الكيان

نشرت

في

بيت لحم ـ معا

أعلن إيلون ماسك على منصة “إيكس” السبت، إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في جميع أنحاء إيران.

ويخطط ماسك بالشراكة مع نتنياهو لتأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام هناك تحسبا لقطع الإنترنت في حال اندلاع احتجاجات داخل طهران.

جاءت تغريدته ردًا على تغريدة لمارك ليفين، مذيع قناة فوكس نيوز، كتب فيها: “بإمكان إيلون ماسك أن يدقّ المسمار الأخير في نعش النظام الإيراني بتوفير إنترنت ستارلينك للإيرانيين.

وردًّا على ذلك، كتب ماسك أن هذه الخطوة قد اتُّخذت بالفعل.

هذا وقد اصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ليلة الجمعة إلى السبت، بيانا باللغة الفارسية يدعو فيه الإيرانيين إلى اغتنام الفرصة والثورة على النظام .

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على قصف الكيان… قتلى وجرحى في تل أبيب جرّاء صواريخ إيرانية

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

قتل 3 إسرائيليين وأصيب 91 بجروح مختلفة، في 6 موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي ضربت إسرائيل منذ مساء الجمعة.

وفي أحدث التطورات، أفادت هيئة البث العبرية بأن إسرائيليين اثنين قتلا وأصيب 21 آخرون 3 منهم جراحهم خطيرة جراء صواريخ إيرانية أصابت عدة مبان في جنوب مدينة تل أبيب (وسط) في موجات القصف الرابعة والخامسة والسادسة.

وسبق ذلك إصابة 7 إسرائيليين جراء موجة القصف الإيراني الثالثة التي استهدفت وسط إسرائيل.

وكانت القناة 12 العبرية، قد أفادت بأن إسرائيلية قتلت جراء سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل بموجة القصف الأولى.

فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن ما لا يقل عن 63 إسرائيليا أصيبوا وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات جراء موجتي القصف الأولى والثانية.

هذا وأسقطت القوات الإيرانية السبت مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة “تجسس” في شمال غرب البلاد، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن القوات الايرانية “تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية” مضيفا أن “المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع”.

وفي طهران، أفادت وسائل الإعلام المحلية صباح السبت عن انفجار قرب مطار مهر آباد في غرب العاصمة. وشاهد صحفي من وكالة فرانس بريس تصاعد نيران ودخانا كثيفا في منطقة المطار.

وقبل ذلك سمع دوي انفجارات قوية في مواقع أخرى من العاصمة فيما أوردت وكالة إرنا الرسمية تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لضربات إسرائيلية جديدة.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع.

ويعدّ الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

أكمل القراءة

صن نار