صن نار

هل للمقاومة أيضا “عملاؤها” داخل الكيان؟!

نشرت

في

القدس- مصادر

كشف جهاز “الشاباك” أن نشطاء حركة “حماس” في قطاع غزة استغلوا يهودا يحملون الجنسية الإسرائيلية في تدريبهم على المساعدة بنقل المواد الناسفة لتنفيذ عمليات ضد أهداف نوعية داخل بلادهم، دون علمهم.

ونقل الموقع الإلكتروني “i24NEWS”، مساء الأربعاء، أن جهاز الشاباك بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وشرطة مدينة القدس قد كشفوا عن ظاهرة لعناصر حماس بدأت قبل الحرب، حاولوا خلالها استغلال يهود يحملون الجنسية الإسرائيلية كمساعدين بنقل شحنات، بهدف تدريبهم على المساعدة في نقل المواد الناسفة أو الوسائل القتالية لتنفيذ عمليات ضد أهداف نوعية داخل إسرائيل، دون علمهم.

ونشر الموقع أسماء صفحات مزيفة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل أسماء باللغة العبرية، تستخدمها عناصر حماس لجذب أشخاص إسرائيليين لتوصيل طرود تحتوي على متفجرات أو أسلحة، دون قصد.

وأوضح بيان لجهاز الشاباك الإسرائيلي أن “هذه الأنشطة نفذت من قبل قيادة الضفة، هيئة حماس في غزة، وغالبية الذين يقودونها من المحررين في صفقة شاليط في العام 2011 من الضفة الغربية وتم إبعادهم إلى غزة”، وفق “سبوتنيك”.

وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية قامت في 18 كانون ثاني/ديسمبر الماضي بمداهمة مكتب حماس في غزة، وعثرت على وثائق ومستندات وحواسيب تحمل معلومات حول تلك الشبكة التي نشطت ضد إسرائيل قبل عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.

وتم الكشف عن معلومات ليهود كانوا على اتصال بحسابات مزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي يديرها نشطاء حماس من “مقر الضفة الغربية”، حيث ينتحلون صفة إسرائيليين يعيشون في الخارج ويقومون بالبحث عن مبعوثي إرساليات لتنفيذ مهام مختلفة داخل إسرائيل مقابل أجر.

وأشار بيان الشاباك إلى أن “الهدف من تدريب الإسرائيليين على تلك الإرساليات المختلفة يأتي لاستغلالهم في نقل طرود مغلقة تحتوي على وسائل قتالية إلى منفذي عمليات في فلسطين المحتلة أو استغلالهم لوضع هذه المواد المتفجرة بمواقع عامة أو خاصة في مواقع إسرائيلية تم تحديدها من قبل حماس كأهداف تقديرية لعمليات”.

ويواصل جيش الاحتلال عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما تسبب بمقتل نحو 1200 شخص (معظمهم جراء قصف إسرائيلي، حسب مصادر عدة) علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الأيام الأخيرة، عن سقوط أكثر من 26 ألف شهيد وأكثر من 65 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version