تابعنا على

اجتماعيا

واقع رياض ومحاضن الأطفال في ندوة صحفية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال صباح امس الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ندوة صحفية حول واقع رياض ومحاضن الأطفال ترأستها السيدة نبيهة كمون رئيسة الغرفة وبحضور عدد من أعضائها.

وخلال مداخلتها، أكدت السيّدة كمون أن الطفل في سن الخامسة غير محتاج إلى الدراسة الأكاديمية في سن مبكر بقدر حاجته إلى اللعب والأنشطة الترفيهية التي تراعي نموه النفسي والعاطفي والجسدي. ودعت إلى ضرورة تفعيل منحة برنامج “روضتنا في حومتنا” وتوحيدها ضمن نصوص الرائد الرسمي بما يضمن استقرارها وشفافيتها، مشيرة إلى أن رياض الأطفال مُلزمة بتحمّل أعباء إضافية كخلاص الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي، فضلاً عن اضطرارها إلى الغلق قرابة أربعة أشهر في السنة ومنعها من ممارسة أي نشاط آخر خلال تلك الفترة.

وأشارت المتدخلة إلى تراجع ملحوظ في عدد رياض الأطفال في الاونة الاخيرة، مما اضطر عددا كبيرا منها إلى الاغلاق ، وأوضحت أنه تمّت مراسلة رئاسة الجمهورية لإيجاد حلول تضمن استمرارية هذه المؤسسات، كما أكدت أن رياض الأطفال الخاصة تغطي نحو 94 بالمائة من خدمات الطفولة المبكرة في تونس، مشددة على أن المكان الأنسب لنمو الطفل هو رياض الأطفال، استنادًا إلى دراسات اختصاصيين نفسانيين وتقارير منظمة اليونيسيف.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

“الأمهات والتربية الجنسية”: نتائج دراسة ميدانية تفتح نقاشًا مجتمعيًا بتونس

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في سياق دعم النقاش العام حول قضايا التربية والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، نظّمت مجموعة توحيدة بن الشيخ ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 بالعاصمة، خُصّصت لعرض النتائج الأولية لدراسة ميدانية تناولت مواقف الأمهات من مسألة التربية الجنسية لأبنائهن وبناتهن.

وقد استهدفت هذه الدراسة عيّنة تمثيلية مكوّنة من 1200 امرأة، هنّ أمهات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة، في مناطق تونس الكبرى. وتم إنجاز هذا العمل علي مدى شهرين بدعم من مؤسسة *One to One – Research and Polling*، في إطار سعي لتوفير معطيات رقمية وتحليلية حديثة تعكس الواقع المجتمعي في هذا المجال الحساس.

وتضمّنت الندوة تقديم أبرز المؤشرات الإحصائية المستخلصة من الدراسة، وتسليط الضوء على دلالاتها التربوية والاجتماعية، إلى جانب فتح باب النقاش مع الباحثين والخبراء والجهات المشرفة على تنفيذ المشروع، في خطوة تهدف إلى تحفيز تفكير جماعي حول سبل إدماج التربية الجنسية بشكل علمي وفعّال في المنظومة التربوية.

هذا الحدث يمثّل محطة هامة في مسار تطوير الخطاب التوعوي حول قضايا الصحة الإنجابية والتربية الجنسية، ويعكس وعيًا متزايدًا بأهمية إشراك الأولياء، خصوصًا الأمهات، في هذا الحوار المجتمعي الضروري .

أكمل القراءة

اجتماعيا

المعهد العربي لحقوق الإنسان: ندوة مبادرات الشباب والعدالة المناخية

نشرت

في

متابعة وتصوير : جورج ماهر

نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، الندوة الختامية لبرنامج “منح المستوى التالي”، وذلك في إطار مشروع “الأصوات من أجل عمل مناخي عادل”.

وشهدت التظاهرة حضور عدد من الفاعلين في المجتمع المدني، وممثلي جمعيات تنموية، وشباب ونساء من مختلف ولايات الجمهورية. وخُصصت الندوة لتقديم نتائج 17 مبادرة محلية مبتكرة، تهدف إلى تعزيز العدالة المناخية والتكيّف مع التغيرات البيئية، في تجربة نموذجية جمعت بين الفعل المحلي والدعم المؤسسي.

ونميّز اللقاء بعرض تقرير توثيقي مهم يُبرز الدروس المستفادة، إلى جانب دليل شامل للممارسات الجيدة في مجال العمل المناخي المحلي. كما قُدمت شهادات ملهمة من المشاركين الذين استعرضوا تجاربهم الميدانية، ونجاحاتهم في مجابهة التحديات البيئية ضمن مجتمعاتهم. وعرض المنظمون فيلماً وثائقياً حصرياً يلخص عامين من العمل الميداني، تخللته تصريحات رسمية من قيادات المعهد، إضافة إلى معطيات دقيقة حول السياسات المناخية المحلية وفرص تطويرها.

شكّلت الندوة فرصة ثمينة للإعلاميين والمهتمين لإنتاج محتوى ثري، من ريبورتاجات، وتحقيقات، وبرامج حوارية، تُضيء على تجارب محلية رائدة في مسار العدالة المناخية.

أكمل القراءة

اجتماعيا

القرية الرياضية الصحية: تونس تختار الحياة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

تحت شعار “تونس تتنفس خير“، تحوّل شارع الحبيب بورقيبة صباح اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 إلى فضاء مفتوح للرياضة والصحة، في تظاهرة مميزة نظّمتها منظمة الصحة العالمية – مكتب تونس بالتعاون مع المرصد الوطني للرياضة.

ويأتي هذا الحدث الذي انطلق من الساعة التاسعة صباحًا، كدعوة صريحة للابتعاد عن التدخين والعودة إلى النفَس العميق، حيث تم توفير فضاء خالٍ من الدخان يجمع العائلات في أجواء مليئة بالحيوية والنشاط.

وقد تضمّنت التظاهرة أنشطة متنوعة: -ورشات توعوية مخصصة للأطفال، ألعابا جماعية ورياضات مختلفة مثل كرات السلة والطاولة والريشة، مساحة صحية نظيفة تشجّع على نمط حياة أفضل.

يذكر أن “القرية الرياضية الصحية” لم تكن مجرد فعالية، بل رسالة قوية مفادها أن الشارع يمكن أن يكون مساحة للعيش النقي والحركة والفرح. وقد شهدت حضورًا لافتًا من المواطنين من مختلف الأعمار، ممّا يعكس الوعي المتزايد بأهمية الرياضة والبيئة الصحية.

بتنفس مشترك، جسدت تونس إرادة جماعية من أجل مجتمع أفضل… نفسًا بنَفَس.

أكمل القراءة

صن نار