جور نار
ورقات يتيم… الورقة 109
نشرت
قبل 3 أيامفي

عبد الكريم قطاطة:
ورقتي هذه وكغيرها وربما اكثر ستجد من يترقبها لمعرفة بقية قصّتي الايمانية وبكل ودّ وستجد حتما من يترصدها ويتربّص بمواقفي ليرسّمني في قائمة الاعداء لدين الله …

لهذه الفئة الثانية اقول وبالصوت العالي… وحده الله من سيحاسبنا جميعا على اقوالنا وافعالنا… وانا لا اخاف من عدل الله وحكمه على الجميع… فكيف اخاف ممن حرّم على نفسه الظلم…؟؟ جاء ذلك في حديث قدسي ارتاح له قلبي حيث قال الله لرسوله (يا عبادي انّي حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّما فلا تظالموا)… ومن هذه الزاوية وحتى قبل هروبي الى الله ومن خلال حقبات حياتي ومن خلال مسيرتي المهنية كنت دائما اقف مع المظلوم ضدّ الظالم ..وذاك ربما كان بالفطرة وبما تشبعت به في دراستي ومن خلال اساتذة سقونا قيما عديدة من ضمنها النضال من اجل الانسان المقهور والمنتهكة حقوقه…
ولكن وبعد ان سجدت لخالقي وآمنت به وبكتابه وقرأت هذا الكتاب عشرات المرات وحاولت بما حباني الله من هداية واجتهاد، ان اسير في ملكوت الله بقلب ممتلئ بحبّ الله وبعقل يريد مزيد الارتواء من تعاليم ديننا السمح… وحرصت جدا على نبذ الانغلاق والتحنط والسير خاصة في ركاب القطعان كالغنم التي يسوقها عادة عتروس بجلجله وبهدير جلجله… فقرأت واستمعت لعديد الفقهاء فاقتنعت ببعض ما اجتهدوا هم ايضا فيه ورفضت الكثير من اجتهاداتهم… لانّه وفي تقديري اجتهاداتهم جاءت مخالفة لتعاليم الله… قد اكون على ضلالة وهم على حق وقد يكون العكس… ولكن وفي كلّ الحالات انا لا اتورّع عن نقدهم والتعبير عن مواقفي منهم وعند الله نلتقي لا كخصوم بل كبشر… فيجازي كلا منّا اما ثوابا او عقابا…
رجاء وبكلّ الحاح هذه المرة لا تفهموا حديثي هذا على انّي علاّمة في الدين او منظّر له… فانا اريد ان احمل في مواقفي وزري فقط ولا اريد حمل وزر ايّ كان… لا تقولوا يوما نحن اتبعنا ما قاله ذلك العبدالكريم في ما كتب… دعني احدثكم عن امر يبدو للبعض جللا ولكن انا لا أهرب اطلاقا من قناعاتي… موضوع حجاب المرأة مثلا… عندما قرأت ما جاء في سورة النور حول حجاب المراة، صدقا لم اجد كلاما صريحا في منعه… وعندما استمعت وقرات كلام مفسري تلك الايات لم ارتو… هذا من جهة… ومن جهة ثانية كنت اتساءل كيف يكون الحجاب للمرأة من اجل تقليص الاثارة ؟ هل شعر المرأة اكثر اثارة من عينيها… من شفتيها… من صوتها… وحمدت الله على انني لم اكن امرأة حتى اقع في حيرة الامام الغزالي… وارجوكم لا اريد الجدل والجدال مع ايّ منكم في موضوع الحجاب بين حرامه وحلاله… هنيئا لكم جميعا باختياراتكم…
اكيد البعض منكم يتساءل: إي واش عملت يا سي الشباب مع مرتك وبنتك لبسوا وإلاّ لا ؟ اطمئنكم انهما اوّلا ليستا عاريتين (هذي على سبيل المزاح) وثانيا تركت لهما الخيار في مسالة الحجاب، قلت لهما اذهبا مع ما يريح قلبيكما… اكيد تحبوا تعرفوا نتيجة المباراة ؟ انتهت النتيجة بالتعادل… زوجتي لبست وابنتي لم تلبس… لا تفهموا كلامي من خلال اسلوبي اني استهزئ… اقسم بالله ابدا ولكن دائما من زاوية توثيق كلّ ما عشته حتى في بعض تفاصيله… اذن واعيد القول والتكرار المستحبّ عندي… تفهّموا مواقفي من خلال تجربة ايمانية لشخص قد اكون ممن قال فيهم ربّ العزّة في خواتم البقرة وارجو ذلك (كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)…
السمع والطاعة لك يا رب ولكتابك ورسلك… امّا البقية من علماء وفقهاء الدين فلم يكونوا يوما رسلا حتى اضعهم في خانة القديسين كما يفعل البعض… هم بشر مثلنا قد يكونون مصيبين في اجتهاداتهم وقد يكونون مصائب على الاسلام العظيم وعلى عباده… من ضمن هؤلاء شيوخ وفقهاء الاسلام السياسي… وحتّى لا اتجنّى على احد عملت جاهدا على البحث والاستقصاء في تاريخهم وهاكم ما توصلت اليه…الاسلام السياسي لم يبدأ مع الاخوان والاخونة… لم يبدأ مع الربيع العربي كما اسموه… لم يبدأ لا مع النهضة ولا مع انصار الشريعة ولا مع داعش ولا مع جماعة جبهة النصرة… ولا مع الجولاني وجماعة تحرير الشام ولا مع طالبان من قبلهم واسامة بن لادن والظواهري… ولا مع باعث الجماعة في مصر في العصور الحديثة حسن البنّا وتلميذه سيد قطب…
الاسلام السياسي بدأ يوم وفاة الرسول صلوات الله عليه… الاسلام السياسي بدأ بما حدث في السقيفة بين الانصار والمهاجرين والرسول لم يدفن بعد… الم يكن هنالك اختلافات بين الفرقتين حول من سيتولى الخلافة بعد وفاة الرسول… والمعنى الحقيقي عندي للخلافة هو من سيحكم… اذن الاسلام السياسي في ظاهره دفاع عن الدين وفي باطنه رغبة في الحكم … لقائل ان يقول وما العيب في ذلك؟ اليست الطبيعة البشرية ميالة للنفوذ والحكم والسيطرة وهذا منذ بدأ الخلق…؟ الم تكن قصة قابيل وهابيل عبرة لنا لتظهر حسد الانسان لاخيه الانسان حسدا يصل الى حدّ القتل والاجرام ؟… الم تكن قصة فرعون دليلا على رفض هذا الاخير لحاكم يفوقه قوة؟… والنمرود وقوم لوط وقوم ابراهيم وقوم نوح من قبله ..؟؟
اجيب: نعم… الصراع ومنذ الخلق كان حول من يتزعم من؟ وحتى بعد حادثة السقيفة جاءت احداث عديدة لتؤكّد استمرارية ذلك الصراع…مقتل عثمان ؟ حادثة التحكيم بين معاوية وعلي ؟ معركة الجمل ؟ وما جاء من جرائم واغتيالات بين افراد الاسرة الواحدة في الدولتين الاموية والعباسية… وما جاء بعدهما من استمرار نفس الصراع بين جلّ الحكام في الدول الاسلامية ؟ التاريخ علّمنا انّ البشرية لم تخلُ يوما من هذا الصراع… وما لم يقبله عقلي ان يتصارع المسلم مع اخيه المسلم بدعوى الدفاع عن الدين وهو في الحقيقة بغاية الوصول الى الحكم… الاسلام السياسي بالنسبة لي هو نفاق مقنّع وهاكم ادلّتي على ذلك…
الم يصل الاسلام السياسي في مجتمعاتنا الاسلامية قديما وحديثا الى التكفير والتقتيل والذبح ؟ هذه الفئة هل قرأت في القرآن قوله تعالى وهو يخاطب رسوله في سورة يونس آية 99 (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِين)… وفي آية اخرى (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)ـ سورة البقرة … اليس في التكفير والقتل والتفجيرات مخالفة لكلام الله ؟… هذا بين افراد المجتمع الواحد… وحتى في علاقتنا مع المجتمعات الاخرى والشرائع الاخرى، الم يقل عزّ وجلّ في سورة الحجرات آية عدد 13 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)… هل قال الله وجعلناكم شعوبا وقبائل لتقاتلوا ؟؟ ليقل قائل ما: لكنّ واجبي ان ادعو الى دين الله اليس الدين عند الله الاسلام وعليّ ان ادافع عنه بكلّ الوسائل المتاحة ؟؟
لا ياسيّدي ليس بكلّ الوسائل بل بالوسائل التي حددها الله في كتابه حيث يقول في سورة النحل آية 125 (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)… ولقائل ان يقول الم يقاتل رسول الله الكفار ؟ وكتاب الله يُجيب في سورة البقرة آية 190 (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)… الذين يقاتلونكم… الذين يقاتلونكم… الذين يقاتلونكم… ولكنّ الاسلام المتطرّف وأعني به جماعة الاسلام السياسي هم في تقديري المتواضع من قال فيهم جلّ جلاله في سورة البقرة آية 11 ونظرا إلى كلّ جرائهم عبر التاريخ (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُواْ فِى ٱلأرْضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)… اذ هل يُعقل ان يكون المسلم الحقيقي ميالا للعنف وللتطرّف وللتقتيل والارهاب وهو يدّعي الدفاع عن دينه .. ؟
هذا الدين الذي اثبت ومن خلال كتابه العظيم انّ الله خالقنا ارحم بنا من والدينا ؟ هذا الدين الذي جاء فيه انّ رحمة الله سبقت غضبه ؟ هذا الدين الذي جاء في كتابه قوله عزّ وجلّ وفي سورة الزمر آية 53 (قُلْ يَٰا عِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاإِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ)… يا الله ما اعظمك وما ارحمك… انه يغفر الذنوب جميعا هو الغفور الرحيم… وبعد يجيك واحد راسو مربّط ومخو مڨربع ويقلك انت كافر او يخرجك من الملة ومن لا صلاة له ديراكت لجهنم… تقولشي عليه نهار اخر بعد البعث بوليس في الرومبوان متاع سير الجولان ويرسل ببعض عباده لمحطة الجنة وبآخرين لمحطة جهنم… لا وتلقاه في فيديو اخر يحث المغرر بهم للسفر الى سوريا لمحاربة الطاغوت ويَعِدُ الذين سيقتلون بالحور العين… وانت يا ربطة البصل حور العين ما يقولولك شيء ؟ تي نورمالمون من اجل حور العين انت اوّل واحد يسافر ويحارب… يا راس الكرومب نعرفك تقللي انا وقت نمشي اشكون يقوم بالدعوة؟.. نفهم فيك واولادك اللي في لندن ونيويورك ؟ زعمة عندهم حوريات الدنيا وموش فاضيين لحوريات الجنة ؟… نتصوّر غير قادر يجاوبني اما يذكّرني فقط بذلك الذي قال فيه الله (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَر)…
قد يقول البعض: إي يا سيّد يلّلي عامل روحك تعرف كتاب ربّي وعاملّي فيها ابن تيمية او الالباني متاع زمانك… ماذا تقول عن الآيات القرآنية التي يقول فيها الرحمان بانّه شديد العقاب؟ اجيب: انا احترم ابن تيمية والالباني كمفسرين وكمجتهدين ولكن لا اقدسهما ولا اقتنع بعديد تفسيراتهم ولا بفتاويهم… تريدون مثالا على ذلك؟ قال ابن تيمية والذي يلقبه البعض بشيخ الاسلام في موقفه من الغناء _(من استمع للمغنّي ومزمار الشيطان فقد عبدهما والشيطان)… لا يا شيخ… من اين لك هذا ؟؟ كل ما في الكون يوحي بانّ الله خلق الجمال لنعبد ذاته الالهية… لانّ الله هو تجسيد للحب والخير والجمال والفنّ… كيف ذلك؟ ألا نحسّ بجلالة وجمال الخلق ونحن نعشق غروب الشمس وشروقها…؟ رهبة السماء وجمالها والنجوم تتلألأ والقمر يزينها؟ الا نشعر بعظمة وجمال البحار والأنهار في هديرها وخريرها؟ الا نستمتع بشدو العصافير على اختلاف مقاماتها الموسيقية وهي تغني للحياة ولخالقها…
اليست الحياة في حدّ ذاتها سمفونيات نعيشها بين السيكا والنهاوند والصبا والراست والبياتي والحجاز والعجم والكرد حسب ما يتلاءم وما نعيشه من فرح او ترح؟ والأهمّ أليس كل ماذكرت هو دعوة للتغني بجمال ما خلق الله؟ انا عندما اكتب عن اي فن من الفنون (غناء تمثيل رياضة…) استعمل كثيرا كلمة (شيخة)… واعني بها ما حباني الله به من احساس للتمتع بما اسمع وبما اشاهد .. نعمة كبيرة من الله ان يمنحك الاحساس بنعمه عليك… انا لا اتورّع حتى عن التعبير عن عشقي لجمال المرأة… اليست هي من مخلوقات الله ؟ اذ كيف اعشق الغزالة وكبش العيد والقطة البيضاء وطائر العندليب ولا اعشق العندليب؟… كيف اعشق القمر والشمس ونوارة شجرة اللوز ولا اعشق جمال المرأة؟ هل من العيب ان اشكر الله واعبّر عن عشقي وللجمال بما في ذلك جمالهنّ… وهنّ أليس من حقهنّ ان يعبّرن عن عشقهن لوسامة الرجل… الم يثب الله زليخة ويجازها بزواجها من يوسف حسب ما تقوله بعض الروايات؟ زليخة التي عشقته وعشقته معها جلّ نساء طيبة .. ؟؟ لكنّ بعض اللي روسهم مكربعة ومخهم معلق باسفل جسمهم تراهم يقرنون دائما حديثهم عن العشق بالجنس… لذلك يرون فيه خطيئة كبرى بينما العديد منهم خطاياهم في الخفاء لا تحصى ولا تعدّ… وانا ارى في العشق فضيلة كبرى لانّ العشق عندي هو تقدير للخالق وشكره على عظمة وجمال ما خلق…
آتي الان للاجابة على من يتساءل: وماذا تقول عن الآيات القرآنية التي يقول فيه خالقنا انه شديد العقاب؟ نعم توعّد الله البعض من عباده بالويل والعذاب اذ كيف لمخلوق ان ينكر وجود خالقه وعدم الالتزام بهديه ؟ تي هو المعلّم يتوعد تلاميذه اذا لم يقوموا بواجباتهم المدرسية هل معنى ذلك انه يكرههم؟… جلّ معلمينا واساتذتنا يفرحون لنجاحنا اكثر من فرحنا فما بالكم بمعنى وعيد الله لعباده؟ الوالدة رحمها الله عندما أقترف ذنبا واحاول الفرار من عقوبتها كانت تقول لي وبكل زمجرة وغضب: آقف غادي والله لو كان ما تاقفش نقتلك؟؟ هل هناك اشدّ وعيدا من القتل ؟ ولكن هل تتصورون عيادة تجرؤ يوما حتى على خدش صغير في اصبعي الصغير ؟؟ فما بالكم بالرحمان الرحيم… ولا تنسوا عبارة الرحمان الرحيم التي ساعود اليها لاحقا…
اعود للاجابة حول وعيد الله بالعذاب الشديد لاقول من قرأ القرآن بتمعن سيجد انّ عدد الآيات التي تتحدث عن الويل والثبور وغضب الله 217 آية… في حين انّ الآيات التي تتحدث عن الرحمة والغفران عددها 434 .. هل لاحظتم انه الضعف ؟ ثم ولنفس قارئ القرآن بتدبّر وتمعّن الم يلاحظ انّ كلّ سور القرآن ماعدا سورة التوبة تبدا بـ “باسم الله.. الرحمان الرحيم”؟ … اعيدها… الرحمان الرحيم… هل كان اختيار الله على اسمين من اسمائه الحسنى مجانيا…؟ انه اختار رحمان الدنيا ورحيم الاخرة… الا يكفي كل هذا لنقول ما اعظم خالقنا وما ارحمه ؟؟ الا يكفي هذا لنقول لدعاة التطرف والتقتيل والفتن انتم ابعد منّا عن الله… وانّني ولانّي لا اسمح لنفسي بالقول اكثر مما قلته فيكم، استغفر الله اولا ان كنت اذنبت في حقكم واستغفره ايضا لكم الله ليغفر خطاياكم… ليس فقط لكم بل لكلّ انسان على وجه الارض ومهما كانت معتقداته وشرائعه… نعم ايماني بالله اوصلني والحمد لله الى الايمان بكونية الانسان… لانّنا نحن واينما كنا ووقتما كنا وكيفما كنا، من اب واحد وام واحدة… ألسنا جميعا ابناء آدم وحوّاء؟… فكيف اكره اخوتي ؟ انا فقط اكره الظلم والظالمين وساعيش لاخر قطرة في عمري اندد بهم وادافع عن المظلومين في اي بقيعة في هذه الارض…
هذه قصّتي مع الايمان كما عشتها بكل صدق وشفافية… واختم بالقول انا لم ادّع يوما ولن ادّعي اني املك الحقيقة ولم ادّع يوما ولن ادّعي اني ملاك… فانا بشر والله خلق الملائكة وخلق الشيطان وخلق البشر… والمتامّل في كلمة بشر لابدّ ان يلاحظ انه خليط من صفتين متناقضتين تماما… فلو حذفنا حرف الشين نصبح بِرّا ولو حذفنا حرف الباء نصبح شرا… ولاننا لسنا من صنف الملائكة فمنطقي ان نرتكب الاخطاء والذنوب والآثام من زاوية الشرّ فينا… وان تكون لدينا جوانب واعمال ايجابية ومحاسن من زاوية البِرّ فينا .. وافضلنا من كانت نزعته تميل في الفعل الى البرّ…وللعلم لمن لا يعلم فإنّ القرآن خصص للعبادات اي العلاقة بين الخالق والمخلوق 5 بالمائة من آياته… وللمعاملات بيننا 95 بالمائة الباقين…
فطوبى لمن لم يظلم ولم يحقد ولم ينافق ولم يقتل ولم يفجّر… وطوبى لمن تاب واستغفر… اليس الله الذي قال (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)؟… عذرا على طول هذه الورقة… اما قلبي معبّي عليهم…
ـ يتبع ـ

تصفح أيضا
جور نار
هل تضرب الفاشية “الترامبية” أوروبا على قفاها…؟؟؟
نشرت
قبل يوم واحدفي
8 مارس 2025من قبل
محمد الأطرش Mohamed Alatrash
محمد الأطرش:
هل يعيش العالم اليوم انقلابا تاريخيا في التحالفات الدولية، وهل يمكن اعتبار ما يفعله ترامب “ظاهرة ترمبية” تكشف ولو جزئيا عن الفاشية الأمريكية؟

فبالعودة إلى ما جرى سنة 2021 فإننا نلاحظ أن أوروبا أو الدول المكوّنة للاتحاد الأوروبي عاشت حالة إنكار تام للحرب التي يمكن ان تندلع بين روسيا وأوكرانيا… أغلب دول القارة العجوز لم تصدّق بوجود حرب وشيكة وكانت تعتقد أن بوتين لن يتخذ القرار “الساخر” بإعلان الحرب على كييف لأن ذلك سيضرّ حتما بروسيا… وهو نفس الخطأ في التفكير الذي وقعت فيه الدول الأوروبية قبل عام 1914 والذي كتب عنه نورمان انجيل في كتابه الشهير “الوهم الكبير” فالناس في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن الحرب بين القوى الأوروبية مستحيلة…
منذ سنة 2021 عاش العالم نفس الاعتقاد وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتدحض حالة الانكار والاعتقاد الخاطئ لأغلب سكان القارة العجوز، وحالة الإنكار تحولت من إنكار الحرب الطويلة إلى شبه يقين بأن سوء الفهم يمكن أن يحلّ بالمفاوضات… واليوم نعيش إنكارا آخر من أغلب الدول الأوروبية الداعمة لكييف فهذه الأخيرة تعيش حالة إنكار لهزيمة كييف وانتصار الدب الروسي فهم يدركون ان هزيمة كييف هي هزيمتهم أيضا فهم من يقف وراء كييف… وهزيمة كييف اليوم تتجسد في الإعياء الكبير والخطير لقواتها، فالقوات الأوكرانية استُنزفت أكثر من قوات روسيا وفقدت 20% من أراضيها، وأصبحت الوضعية “دراماتيكية” في ظرف زمني قصير، بسبب ما صرّح به وقرّره ترامب وبسبب توقف إمدادات الأسلحة الأمريكية ووقف تزويدها بالمعلومات الاستخباراتية، مما جعل الجيش الأوكراني أعمى فاقدًا للبصر والبصيرة وفاقدا للسمع…

حالة الإنكار التي عاشتها أوروبا تعود جذورها إلى القرن الثامن عشر ومشروع السلام الأبدي لكانط وتعززت بعد الحربين العالميتين، من خلال فكرة إقامة عالم تُستبعد منه الحرب من العلاقات الدولية بين الدول، بمعنى آخر تجاهل قاعدة كلوزفيتز الشهيرة القائلة بأن “الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى”… واليوم ومع تخلّى الماما عن أوروبا وتعنّت ترامب في إيقاف الحرب على طريقته منفردا في التفاوض مع فلاديمير دون العودة إلى حلفائه القدامى فإن الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا بدأت تبحث عن حلول أخرى تغنيها عن تحالفها مع الماما بعد أن كشف ترامب عن أنيابه وعن نوايا لا تعجب حلفائه في القارة العجوز…
ماكرون اليوم أصبح يلمّح إلى أن هناك ولو بعد حين حرب قادمة وأنه على أوروبا أن تعوّل على نفسها بعد تخلّي الماما عنها وان تستعد لاحتمالات الحرب بالعتاد والعدّة والمال، وأنه على الدول الأوروبية الإسراع باتخاذ قرارات عاجلة بشأن التعويل على نفسها وامكاناتها وتسليح كل دولها وربما إنشاء قوة مشتركة تغنيها عن الحلف الذي قوّض أركانه ترامب بسياساته الفاشية والشعبوية… وقد كشف ماكرون في هذا الإطار ان المعدات العسكرية الحالية لدول أوروبا المكوّنة لحلف الناتو ضعيفة في مواجهة روسيا إن تخلت الماما عن دورها والتزاماتها تجاه الحلف وانسحبت منه.
ماكرون أكّد من خلال تحركاته الأخيرة أن أغلب الدول الأوروبية ومع الصعود الخطير لليمين الداعم لسياسات ترامب الشعبوية في العديد من الدول الأوربية أصبحت اليوم على وعي تام باستحالة أن يكون السلام الأبدي واقعيًا في عالم تتداخل فيه المصالح الوطنية مع التوترات الجيوسياسية… ورغم أن العديد من الفلاسفة والسياسيين في أوروبا عملوا طويلا على نشر فكرة السلام الدائم بعد الحربين العالميتين، فإن الواقع اليوم يعكس أن الحروب قد تظل جزءًا هاما من العلاقات الدولية، خاصة عندما تتصادم المصالح الاقتصادية والسياسية… ولا يعني هذا أن السلام ليس ممكنًا، بل يعني أنه يتطلب بناء مؤسسات وتفاهمات وتحالفات جديدة أكثر توافقا وتناسقا ومرونة وتعاونًا دوليًا…

خلاصة القول فشلت الدول الأوروبية في إدراك خطورة الحرب الأوكرانية بشكل جاد في وقت مبكر وتجاهلت الواقع الجيوسياسي المتحوّل… ومع هذا الفشل اصطدمت الدول الأوروبية بالظاهرة الترمبية الجديدة فدونالد اليوم ليس دونالد الذي عرفه العالم خلال ولايته الأولى في المكتب البيضاوي… فدونالد كشف عن وجه آخر هذه المرّة وجه عنيف ومتهوّر وحاد كله قسوة وإصرار عليها، وجه يعلن ضمنيا ولادة وظهور فاشية أمريكية خاصة، فاشية ظهرت ونمت وكبرت بين الولاية الأولى والثانية لترامب. وهي فاشية نوعية رغم تشابهها مع الفاشية التاريخية. ومع ذلك، توجد صعوبة في تشخيص مثل هذا الأمر بسبب عدم اتساق مواقف ترامب…
من خلال كل هذا أدركت دول القارة العجوز أنه من الضروري ألا تضيع الوقت في محاولة التفاوض مع ترامب أو محاولة تهدئته أو تغييره، لأن هذه المحاولات ستفشل كلها… في الأخير، ماذا يريد حقّا ترامب بنسخته الفاشية، هل يريد جرّ العالم إلى حرب لن يكون طرفا فيها لإضعاف الجميع أم هل سيعمل على توسيع رقعة اليمين المتطرّف في بقية الدول الأوروبية ليكون كبيرها ومنظّرها الأكبر ويكون الجميع من توابعه يدعون له بطول العمر صباحا مساء وفي أيام الاعياد؟… وما حقيقة “الترامبية” وارتباطها بالفاشية… وماذا يريد ترامب من العالم، هل سيضرب الجميع على قفاهم ويبتزهم بدعوى حمايتهم من أعدائهم؟؟… وماذا لو تجاهلت أوروبا ترامب وتهديداته وأعادت بناء قوتها الاقتصادية والعسكرية بعيدا عن تهديداته وابتزازه المفضوح… ثم ماذا لو اقتربت أوروبا من فلاديمير وبيكين واعادت المياه معهما إلى مجاريها…؟؟

جور نار
دعاء الكوني ابن عمّتي… في اليوم الأول من رمضان…
نشرت
قبل أسبوع واحدفي
1 مارس 2025من قبل
محمد الأطرش Mohamed Alatrash
محمد الأطرش:
اللّهُمّ في رمضان … أبعد عنا الرهدان… والسكبان… والط..ان… والمخنان… والفتّان…
والجوعان… والعريان… والجبان… والحرقان… والحرمان… والخذلان…


اللهمّ لا تحرمنا من الحليب… والسكر العجيب… وفنجان القهوة الحبيب…
اللهمّ لا تكتب لنا الوقوف في الصفوف… ولا تجمعنا ببائع مرخوف… ولا تحرمنا من سحور بالمسفوف… وابعد عنّا الخوف… وجريان الجوف…
اللهمّ لا تحرمنا من المصروف… ولا تقربنا من أصحاب الكلوف… ولا تحرمنا من لحم الخروف… وابعد عنّا المكتوف… والمقذوف… والملهوف…
اللهمّ ابعد عنّا الحُسّاد… والفُسّاد… والقوّاد…

اللهم لا تسلّط علينا الجلاّد… والكساد… والأوغاد… والقلق المعتاد… وأسراب الجراد…
اللهم لا تحرمنا من الإسناد… واللعب مع الأحفاد… والاطمئنان على فلذات الأكباد…

اللهم ابعد عنّا المخادعين… والمصفقين… والمتزلفين… والمنبطحين… والمنافقين… والخونة المنقلبين… ومن للجميل “ناكرين” … ومن لغير الله حامدين… والمتربصين… والكائدين… والحاقدين… والكذابين… والمتسترين بالدين…

اللهم اجعل موجودا كل مفقود … ولا تحرمنا من كيلوغرام سكر موعود… ولا من لتر “زيت الحاكم” المفقود… ولا من رطل فارينة موؤود… وابعد عنّا كل حاقد حسود… وكل منافق ودود… وكل متربص بنا ممدود… وكل من هو من الأوغاد “مسنود”…

اللهمّ ابعد عنّا شرّ الدعاء… وصحبة الرهوط التعساء… والخونة العملاء…
ولا تبعد عنّا الشرفاء… والأصدقاء الظرفاء…

اللهمّ اجعل كل حاقد “مكسور”… وكل حاسد “مبتور”… وكل مصفّق “مقهور”…
وكل شامت “مسحور”… وكل متلون “مشطور”…

اللهمّ لا تسلّط علينا الأردأ… والأسوأ… والأوطأ… وقرّب منّا الأجرأ…
والأكفأ… والأهدأ … والأدفأ…
آمين…


عبد القادر المقري:
… هذا في البلاد التي ارتفعت بالجمال قيمة ومبنى ومعنى، منذ عصر النهضة قبل سبعة قرون… أما الأوطان المنحطّة بطبعها فحدث ولا حرج…

في تونس حاولنا مقاومة الرداءة مرة أولى مع ثلاثينات القرن العشرين وظهرت عندنا الرشيدية وتحت السور والشابي… تجاوبا مع موجة عربية أكبر دشنها السوريون ثم سيد درويش ويوسف وهبي وعبد الوهاب وأم كلثوم والأخوين رحباني… وأصبحت آذاننا تصحو على صوت إسمهان وفيروز… دام ذلك عقودا طيّبة زامنتها استقلالات وبناء دول حديثة… غير أن الردّة لم تلبث أن أطلت برأسها شيئا فشيئا ثم بسطت سلطانها بدءا من السبعينات عربيا والتسعينات تونسيا… ورغم فاصل نهوض نسبي عرفناه بين 1980 و1989، فقد زحفت علينا منذ مطلع التسعينات ثقافة سفلية عنواناها الأبرزان “النوبة” و”الحضرة”…
هناك أغبياء كثر، وافقوا ويوافقون المحتالين الذين اجترحوا هاتين القمامتين مع تصنيفهما من ضمن الروائع… ولعبوا وقتها كما يلعبون الآن على وتر الأصالة والهويّة والشعبية والوطنية… فكان أن هجرنا التعلّم والتحديث والمستقبل والأناقة والذوق، وانزلقنا في مهاوي الماضي والألوان المتنافرة ولغة السوقة وأدب المنحرفين وموسيقى الهمج… انقرضت تقريبا من صباح إذاعاتنا أغاني فيروز وصرنا نصبّح على المزود ونمسي على الراب… واندثرت من مدارسنا وبرامج أطفالنا أناشيد مصطفى عزوز ومحمد المرزوقي وونّاس كريّم ومحمود الثامري والسيدة علياء … وحلّت محل ذلك فاطمة بوساحة وجرمانة وبن قمرة وولد نجمة وكافون والشاب الحبيطري وعلي حميدة وباقي الموكب العزيز… لا في المدارس فقط بل حتى في رياض الأطفال حيث يحتفل الصغار ويرقصون على هذه المسموعات…
اختفت الرقابة وتكاسل الرقباء أو جبنوا أو تم إخراسهم لتنفرد القنوات الخاصة بتربية الأجيال الأخيرة… وتحقنها بما لذ وطاب من الوساخات التي كان أصحابها إلى وقت قريب يمكن أن يوقفوا أو يُسجنوا لأقل من ذلك… كل هذا والعائلة كلها نعم كلها تتفرج من 3 إلى 93 سنة في نفس المكان ودون حاجز بين ما يصلح للكبار وما يصلح للصغار… والآن لم يعد ذلك ضروريا بما أن السمارتفون ومواقع التواصل كثفت قصفها وصارت في اتصال مباشر مع الفرد ووعيه وعزلته عن العالم… فخرج لك شواذ دون أن يحس بهم أحد، وطلع عاقون ومجرمون ومغتصبون وإرهابيون في غفلة من عائلات صارت بدورها في خبر كان… وفقدت المدرسة دورها الذي تجول إلى مجرد مصنع للأعداد والشهائد إن لم يكن لكل الطائفة الخطرة المذكورة منذ قليل… استقال الجميع آباء وأمهات ومدرسين ودولة… وأدلى ساسة البؤس بدلوهم في هذا العفن فإذا بأحد وزراء التربية ينحاز جهارا للتلميذ المشاغب ضد معلميه وإدارة مدرسته… وزاد في معركة قذرة بينه وبين النقابة، بأن أسند الارتقاء لعامة التلاميذ هكذا دون امتحانات… وإلى اليوم ما يزال يمد وجهه وتستضيفه القنوات، ليفاخر ببطولاته تلك بوقاحة تحسده عليها محترفات البغاء العلني…
واستفحلت الحال مع إطلالة “ثوريي” الظلام في 2011… لسنوات وعقود كان معظمهم في السجن أو هاربون في عواصم الخارج… ولا تصلنا منهم سوى نداءات ولوائح احتجاج ونتف أخبار ومواقف توحي بأنهم أنبياء مطهرون وبأن الفرج آت على أيديهم المباركة… وكان أن خلت المدينة وخرجوا من القمقم… استقبلتهم البلاد والمنابر والبرلمان والقنوات وجلسنا نستمع بلهفة إلى الغد المشرق الذي لا شك ستنطق به أفواههم… وانتظمت لذلك حوارات وندوات وبلاتوهات تلفزية سياسية متحررة… وكم كانت خيبتنا بحجم الانتظار وسنواته الطوال… فإذا بالأنبياء يتكشّفون عن عناكب وعقارب ومصاصي دماء… وإذا بالباقين من القدامى أنفسهم ينخرطون في السفاهة كما حصل للباجي… وإذا بنا أمام أدب جديد أتعس مليون مرة من الخطاب القديم الذي مججناه… لا، بل صرنا نترحم على أيام لغة الخشب التي كنا نلوم السابقين عليها… فهي على الأقل كانت تغلّف مقاصدها وتراعي (ولو نفاقا) مشاعر من يسمعون…
انفلت العقال فجأة وانثالت على آذاننا ورؤوسنا شلالات الكلام البذيء والشتائم القارحة والتهديدات المباشرة… للخصوم وللمذيعين ولجمهرة المتفرجين الذاهلين من كل هذا، أي نحن… وفي هؤلاء الساسة الجدد، من انتقل من القول إلى العمل… ومن الكلام الشنيع إلى الفعل الأشنع…
ـ يتبع ـ


غزة… جدل حول عدد المحتجزين الإسرائيليين الباقين على قيد الحياة

وسط تجاذبات أمريكية إيرانية… العراق يشتري كهرباءه من إيران!

سوريا: مجازر في حق الطائفة العلوية… بأيدي قوات الجولاني وميليشيات موالية لها

تكريم أمّهات تونسيات في اليوم العالمي للمرأة

لافروف… خطاب الرئيس الفرنسي حول “المظلة النووية” فيه تهديد لروسيا
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 5 ساعات
غزة… جدل حول عدد المحتجزين الإسرائيليين الباقين على قيد الحياة
- اقتصادياقبل 5 ساعات
وسط تجاذبات أمريكية إيرانية… العراق يشتري كهرباءه من إيران!
- صن نارقبل 5 ساعات
سوريا: مجازر في حق الطائفة العلوية… بأيدي قوات الجولاني وميليشيات موالية لها
- اجتماعياقبل يوم واحد
تكريم أمّهات تونسيات في اليوم العالمي للمرأة
- صن نارقبل يوم واحد
لافروف… خطاب الرئيس الفرنسي حول “المظلة النووية” فيه تهديد لروسيا
- صن نارقبل يوم واحد
قبل مفاوضات السلام: روسيا تدكّ أوكرانيا بعنف… وترامب يتظاهر بالغضب منها!
- جور نارقبل يوم واحد
هل تضرب الفاشية “الترامبية” أوروبا على قفاها…؟؟؟
- ثقافياقبل 3 أيام
حي الزهور يسهر مع فنون الشهر المبارك