تابعنا على

صن نار

وزير من إدارة ترامب… ينشر موقفا معاديا لحق النساء في التصويت

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

أعاد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيت نشر مقطع من شبكة  CNN على منصة التواصل الاجتماعي X، يتحدث عن قس يعتقد أن النساء لا ينبغي أن يصوتن، الأمر الذى أثار جدلا واسعا.

ويركز المقطع بشكل كبير على القس دوغ ويلسون، القومي المسيحي الذي شارك في تأسيس اتحاد الكنائس الإنجيلية الإصلاحية (CREC) في ولاية أيداهو.

ويُظهر التقرير ويلسون وهو يدافع عن أمة مسيحية، ويطرح فكرة أن النساء لا ينبغي أن يصوتن.  وقال ويلسون: “أود أن أرى هذه الأمة أمة مسيحية، وأود أن يكون هذا العالم عالمًا مسيحيًا”.

ويُظهر المقطع أيضًا القس توبي سومبتر وهو يقول: “في مجتمع مثالي، سنصوت كأسر”، وجاريد لونغشور، وهو قس آخر، يقول إنه سيدعم إلغاء التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي (المتعلق بمنح المرأة حق التصويت).

وقالت إيمي برينس، إحدى أتباع تلك الكنيسة التي أُجريت معها مقابلة في هذا الجزء، إن زوجها “ربّ بيتنا، وأنا أخضع له”.

ويقول ويلسون، في الفيديو، إنه لا يعتقد أن النساء يجب أن يشغلن مناصب قيادية في الجيش، ولا ينبغي أن يكنّ قادرات على شغل أدوار قتالية رفيعة المستوى.

وهذا يُردد صدى رأي مماثل لهيغسيث. ففي ديسمبر 2024، قال وزير الدفاع الأمريكى: “أقولها صراحةً إنه لا ينبغي أن تكون لدينا نساء في أدوار قتالية. فهذا لم يجعلنا أكثر فعالية، ولم يجعلنا أكثر فتكًا، بل جعل القتال أكثر تعقيدًا”.

ويُظهر فيديو CNN بيت هيغسيث وهو يحضر قداسًا في كنيسة ويلسون.

ويأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى القضاء على التحيز “المعادي للمسيحية” في الحكومة، حتى أنها أصدرت أمرًا تنفيذيًا في شهر فيفري/شباط بهذا الشأن.

وأقام هيغسيث قداسًا في البنتاغون في وقت سابق من هذا العام، والذي أصبح، وفقًا لجزء التقرير، حدثًا شهريًا.

كما أنشأ ترامب مكتب الإيمان في البيت الأبيض بقيادة القسيسة باولا وايت، التي تصف نفسها بأنها “مصلحة ثقافية”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

نجوى كرم تتألق في قرطاج

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

التقت شمس الأغنية العربية نجوى كرم بجمهورها في تونس، على ركح المسرح الأثري بقرطاج خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان الدولي ، وسط حضور حاشد و تفاعل واسع من الجمهور التونسي المحب والمتذوق للفنون، في أمسية طربية ملؤها الحضور الآسر والتجاوب من الطرفين.

وقدمت الفنانة اللبنانية خلال هذا الحفل الذي امتد علي مدى اكثر من ساعتين من الفن والطرب الاصيل باقة من أغنياتها التي لم يتوقف الحاضرون عن ترديدها ومشاركتها غناء وتصفيقا طوال السهرة، في مشهد يُجسّد العلاقة الفريدة التي تجمعها بجمهورها العربي من مختلف البلدان وخاصة تونس.

وقد تنقلت نجوى كرم خلال الحفل بين المواويل العذبة والدبكة المليئة بالحيوية، كما قدّمت أغنيات من ألبومها الجديد “حالة طوارئ”، لامست بها قلوب الحاضرين وسط أجواء احتفالية دافئة.

يذكر ان نجوى كرم، تواصل من خلال سلسلة حفلاتها في عديد البلاد، تثبيت مكانتها كأحد أبرز الأسماء في الساحة الغنائية العربية، بصوتها الجبلي المتفرّد، وحضورها الطاغي الذي يسكن قلوب جمهورها منذ سنوات.

أكمل القراءة

صن نار

ردا على الحملة الدولية للاعتراف بفلسطين… بن غفير ينعت السلطة بـ”الإرهابية” ويدعو لإسقاطها

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، بإسقاط السلطة الفلسطينية “فورا”، ووصفها بـ”الإرهابية”.

جاء ذلك وفق منشور عبر منصة “إكس”، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

ومرار دعا عباس المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، مشيدا بالدول التي اتخذت تلك الخطوة، ما أثار استياء إسرائيل.

وقال بن غفير: “سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس (الوزاري المصغر) الكابينيت لإسقاط السلطة الفلسطينية”.

ومحرضا على السلطة، أضاف: “لابد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) الإرهابية حول الدولة الفلسطينية”.

ودعا إلى ما سماه “سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها (عباس)”، وفق تعبيره.

ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية جويلية/ تموز الماضي لفرض عقوبات عليها، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.

وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.

ونهاية جويلية/ تموز الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو “دولة مراقب غير عضو”.

وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.

وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، فيما أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين.

يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

أكمل القراءة

صن نار

بعد أوروبا وروسيا والصين وعديد دول العالم… 100 ألف متظاهر في تل أبيب، رافضين احتلال غزة

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

شهدت مدينة تل أبيب مساء السبت، أكبر موجة احتجاجات منذ أشهر، حيث احتشد عشرات الآلاف مطالبين بإنهاء الحرب في غزة وإتمام صفقة لإطلاق الرهائن، غداة إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها توسيع العمليات العسكرية و”السيطرة” على مدينة غزة.

 وخرج آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب، مطالبين بوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، في أكبر مظاهرة مناهضة للحرب منذ أشهر. جاء ذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية خططا لتوسيع عملياتها العسكرية والسيطرة على مدينة غزة.

وقد رفع المتظاهرون لافتات وصور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.

ووفق صحفيي وكالة الأنباء الفرنسية، يقدر عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قال منتدى عائلات الرهائن إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في المظاهرة.

ورغم عدم تقديم السلطات تقديرات رسمية لعدد المشاركين، إلا أن عدد المتظاهرين يبدو أكبر بكثير من الحشود التي شاركت في المظاهرات السابقة المناهضة للحرب.

وأفاد أحد أقارب الرهائن القتلى لوكالة فرانس بريس “سنختم برسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الرهائن، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان”.

ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو، أقر الجمعة، خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.

وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة على تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

لكن رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة العديد من كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتانيهو متمسكا بموقفه.

وقال نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة “نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس”!.

وواجه رئيس الوزراء احتجاجات منتظمة على مدى 22 شهرا من الحرب، وقد دعت العديد من التظاهرات الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل رهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول جيش الاحتلال إنهم لقوا حتفهم.

أكمل القراءة

صن نار