تابعنا على

صن نار

وفد تركي يزور القاهرة لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين

نشرت

في

أنقرة/الأناضول:

يزور وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء و غدا الخميس، لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، الثلاثاء، إن مشاورات سياسية بين البلدين ستجري في القاهرة اليوم و غدا 5-6 ماي الحالي، برئاسة أونال ونظيره نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا.

وأفاد البيان، أن المحادثات الاستكشافية، ستتناول الخطوات الواجب اتخاذها لتطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

وتزامن البيان التركي مع آخر للخارجية المصرية الثلاثاء، تضمن نفس المعطيات.

ومنتصف أفريل الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، إن تركيا ومصر قررتا مواصلة الحوار الذي بدأ عن طريق استخبارات البلدين، عبر وزارتي الخارجية.

ولفت إلى أنه يمكن أن تحدث شروخ في العلاقات السياسية والدبلوماسية في بعض الأحيان، لكن في حال إظهار نية مشتركة، فإن العلاقات ستتقدم بشكل أسهل.

وأشار إلى أن مصر وجهت دعوة لوفد تركي لزيارة القاهرة، وأن الزيارة ستتم مطلع ماي الجاري.

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا ومصر مستمرة بين البلدين على مستوى القائم بالأعمال بشكل متبادل منذ 2013.

وخلال هذه الفترة جرت لقاءات خاطفة بين وزيري خارجية البلدين في مناسبات مختلفة، فيما تواصل كل من سفارة تركيا بالقاهرة وقنصليتها في الإسكندرية، وسفارة مصر لدى أنقرة وقنصليتها في إسطنبول أنشطتها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

غزة: بين الرصاص والجوع… استشهاد أكثر من مائة مواطن في 24 ساعة فقط

نشرت

في

غزة- معا

أعلنت وزارة الصحة في غزة انها سجلت وفاة 18 حالة بسبب المجاعة في غزة خلال الفترة الفاصلة بين الأحد والاثنين.

ومن بين الوفيات المواطن محمد السوافيري من ذوي الاحتياجات الخاصة .

كما سجل قطاع غزة اعلى نسبة شهداء خلال الفترة الفاصلة بين الأحد والاثنين وهم يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية.

وكانت النسبة الأعلى بمنطقة السودانية شمال غربي المدينة حيث استشهد 94 مواطنا، وفي جنوب القطاع 13 مواطنا.

وبلغ عدد الشهداء منذ بداية الآلية الحالية لتوزيع المساعدات 995 شهيدا ونحو ستة الاف جريح.

أكمل القراءة

صن نار

مصر… إحباط مخطط إرهابي يستهدف مؤسسات أمنية واقتصادية

نشرت

في

القاهرة- مصادر

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها يوم الأحد، ورود معلومات تفيد بقيام قيادات حركة “حسم” – الجناح المسلح لجماعة الإخوان– بالإعداد والتخطيط لإعادة إحياء نشاط الحركة.

وأوضحت الداخلية المصرية، أن “المخطط يتضمن تنفيذ عمليات عدائية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد”.

وأعلنت الوزارة أسماء العناصر المتورطة في المخطط، وفي مقدمتهم:

– يحيى السيد إبراهيم محمد موسى: أحد القائمين على المخطط ومن أبرز مؤسسي حركة “حسم”، ويتولى الإشراف على هيكلها المسلح والعسكري.

– محمد رفيق إبراهيم مناع: محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بمحاولات استهداف شخصيات هامة، إضافة إلى تورطه في تزوير محررات رسمية لصالح جماعة الإخوان.

وأشارت إلى أن “حركة “حسم” أعدّت مقطع فيديو يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد”.

ولفتت وزارة الداخلية المصرية إلى أن “قطاع الأمن الوطني تمكن من تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط”.

وتابعت أنه “تم رصد تسلل أحد عناصر حركة “حسم” ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط ، بالإشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1126 / 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة”.

وواصلت وزارة الداخلية المصرية في بيانها، أنه “عقب استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، تمت مداهمة وكر الإرهابيين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي تجاه القوات وسكان المنطقة، مما اضطر القوات للتعامل معهما، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما”.

وأضاف البيان: “خلال تبادل إطلاق النار، استشهد مواطن تصادف مروره بمكان الواقعة متأثرا بإصابته جراء الطلقات العشوائية التي أطلقها الإرهابيان، كما أصيب ضابط من القوة أثناء محاولته إنقاذ المواطن، وتم إخطار نيابة أمن الدولة العليا التي تولت التحقيقات في الواقعة”.

وختمت وزارة الداخلية المصرية بيانها بالتأكيد على “مواصلة جهودها بكل حسم للتصدي لكل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها، والتي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد”.

أكمل القراءة

ثقافيا

افتتاح مهرجان قرطاج الدولي: ويستمرّ التنافر بين الجمهور… ومحمد القرفي!

نشرت

في

متابعة وتصوير :جورج ماهر

افتُتحت مساء السبت 19 جويلية 2025، الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي بعرض تونسي بعنوان “من قاع الخابية”، للموسيقار محمد القرفي، وسط حضور جماهيري لم يتجاوز نصف طاقة استيعاب المسرح أو أكثر قليلا، مما يعكس إقبالاً متوسطًا على سهرة الافتتاح.

يذكر أن هذه السهرة كانت تسعي إلى الاحتفاء بالتراث الموسيقي التونسي، حيث جمعت على ركح مسرح قرطاج الاثري عددًا من الأصوات التونسية، منها علي سبيل المثال محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، شكري عمر الحناشي، والشاذلي الحاجي كضيف شرف، والممثل جمال المداني، بمرافقة الأوركسترا السمفوني التونسي، كورال أصوات أوبرا تونس، والفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

احتوى هذا العرض على تنوع موسيقي وأسماء من الزمن الجميل حيث تضمّن البرنامج باقة من الأغاني والمعزوفات المستمدة من الذاكرة الجماعية التونسية، مثل سلام الباي، أو ودعوني، يا خيل سالم، ونشيد الحياة، إلى جانب مقطوعات ذات طابع تأملي مثل من خلف ضباب الليل وغيرها. وتنوّعت التوزيعات بين الأداء الفردي والجماعي، وبين الآلات الكلاسيكية والنحاسيات ذات الطابع الشعبي، في محاولة لكسر الفجوة بين الموسيقى الراقية والتراث اليومي. وحرص العرض على تقديم أعمال من تأليف وتلحين أعلام الموسيقى التونسية والعربية، مثل الهادي الجويني، محمد الجموسي، أبو القاسم الشابي، والأخوين الرحباني.

وعبّر الموسيقار محمد القرفي في تصريحه بعد اختتام العرض عن فخره بهذا العرض، معتبرًا أنه ثمرة جهود جماعية وتحضيرات معقّدة امتدت لأسابيع، مشدّدا على أهمية إبراز التراث الموسيقي التونسي بكلّ تنوعه. وبينما يشكّل هذا العرض خطوة نحو مزيد من تثمين الموسيقى التونسية، فإنه في المقابل أعاد طرح أسئلة حول توقعات جمهور قرطاج ومدى تفاعل العروض الفنية الكبرى مع الذوق العام، في افتتاح دورة جديدة من مهرجان لا يزال يبحث عن التوازن بين الرؤية الفنية واستقطاب الجماهير.

بدا العرض دون انتظارات شريحة من الجمهور، سواء من حيث الإيقاع العام أو التماسك الدرامي للسهرة، مما انعكس في مغادرة عدد من الحاضرين للمدارج قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية العرض، الذي خُتم بأداء جماعي لأغنية “سيف فليشهر” للمطربة فيروز، من كلمات سعيد عقل والحان الأخوين رحباني، في رسالة تضامنية مع اهالينا في غزة، قدّمها الفنانون محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، وشكري عمر الحناشي.

وقد حاول القرفي تقديم عرض فنّي برؤية خاصة أراد من خلالها استعادة محطات بارزة من تاريخ الإبداع التونسي، حيث قام بتسليط الضوء على إسهامات مجموعة من أبرز الفنانين الذين تركوا بصماتهم في مجالات الموسيقى، والشعر على امتداد القرن العشرين وما بعده ولكنه اخفق في نيل رضى الجمهور المستهدف الذي اغلبه غادر العرض غير سعيد.

أكمل القراءة

صن نار