شعريار
يا ابن أمّي
نشرت
قبل 4 سنواتفي
خُلِـــــــقْتَ طَلِـــــيقًا كَـــــطَيْفِ الـــــنَّــسِيمِ
وَ حُـرّا كَــــــنُورِ الضُّحَى فِــــي سَـمـَاهْ
تُـــــغَــــــــــرِّدُ كَــالطَّـيْـــرِ أنَّــــى انْـــــدَفَعْــتَ
وَتَشْــــــدُو كَـــمَــا شَاءَ وَحْــيُ الإِلَــهْ
وَتَـــمْــــــــــــــــــرَحُ بَيْــــــــــنَ وُرُودِ الــــــصَّـــــــبَاحِ
وَتَـــنْـــــــعَـمُ بِـالـــــــنُّــــــــــــــــــــورِ أنَّـــــى تَــــــــــــرَاهْ
وَتَــمْشِي، كَما شِئْتَ، بَيْــنَ الْمُــرُوجِ
وَتَقْـــــطِـفُ وَرْدَ الــــــــرُّبَــــا فِـي رُبَــــــــــــاهْ
❀ ❀ ❀
كَذَا صَاغَـكَ اللَّهُ يَـــــا ابْنَ الْـــوُجُــودِ
وَألْقَتْـــكَ فِي الْــكَوْنِ هَذِي الْـحَـيَاهْ
فَـــــــمَا لَــــكَ تَــرْضَى بِـــــــــذُلِّ الْــقُــــــيُـودِ
وَتَــحْـنِــي لِـــمَنْ كَــــــبَّلُــوكَ الْـــجِـــبَاهْ؟
وَتُسْــكِتُ فِي النَّـــــــفْــسِ صَــوْتَ الْــحَيَــاةِ
الْـــــــــقَـــوِيَّ إذَا مَـــــــــــــا تَـــــغَـــنَّــى صَــــــــــدَاهْ؟
وَتُطْبِقُ أجْفَـــــــــــــــــــــــــــــانَكَ النَّيِّـــــــــــرَاتِ
عَنِ الْفَجْرِ …..وَالْــــفَــجْــرُ عَــــذْبٌ ضِـــيَــاهْ؟
وَتَقْـــــنَعُ بِـــالعَيْــشِ بَيْــــــــــنَ الْكُـــهُــــوفِ
فَـأيْـنَ النَّـشِيــــــدُ؟ وَ أيْـــــــنَ الإيَـــــاهْ؟
أَتَــخْـشَى نَشِيدَ السَّـــــــمَاءِ الْــجَمِيلَ؟
أتَرْهَـبُ نُورَ الْـــــــفَـضَا فِي ضُــحَاهْ؟
ألاَ انْهَضْ وَسِــرْ فِـي سَبِيلِ الْـحَـيَاةِ
فَــــمَنْ نَـــامَ لَــمْ تَنْــتَـــظِــرْهُ الْـحَــيَــــاهْ
وَلاَ تَــــخــْـــــــشَ مِــــمَّــا وَرَاءَ الـتِّــــــــــــلاَعِ
فَمَا ثَــــمَّ إلاَّ الــــضُّـحَى فِي صِــــبَاهْ
وَإلاَّ رَبِــــــــيــــعُ الْــــــــــوُجُـــــــودِ الْــــغَـــــــــرِيـــــــرُ
يُــطَــــــــرِّزُ بِـــــالْـــــــــوَرْدِ ضَــــــــــــافِـــــي رِدَاهْ
وَإلاَّ أرِيــــــــــــجُ الــــزُّهُــــــورِ الــــــصِّــــــــبَــاحِ
وَرَقْـــــــــصُ الْأشِــــــعَّـــــةِ بَيْـــــنَ الْـــمِـيَـــاهْ
وَإلاَّ حَــــــــــمَــــــامُ الْمُـــــــــــرُوجِ الْأنِـــــــــيقُ
يُــــغَـــــــــــرِّدُ مُنْـــــطَـــــــلِــــــقًا فِــــــي غِــــــــنَـــاهْ
إلَـى النُّورِ، فَالنُّــــورُ عَــذْبٌ جَـمِــــيلٌ
لَـى النُّــــــورِ، فَالنُّــــورُ ظِــــلُّ الإلَـــــــهْ.
تصفح أيضا
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
بهاء الدين الجيوشي:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متى يـــــــــــــا كـرام الحيّ عيـــــــــــــني تراكـُمُ
واسـمع من تلك الديـــــــــــــــــــــــــار نداكـُمُ
أمـُرّ على الأبواب من غيــــــــــر حـــــــــــــــاجة
لعــــــلّــــي أراكـــــم أو أرى من يـــــــراكـُــــــــمُ
سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً
فيـا ليته لمـا سـقاني سقــــــــــــــــــــــــاكـم
أيا سـاكنيـــــن القلب والروح والحشى
فحاشاكـُمُ ان تقطعون حشــــــــــاكـم
حلفت يميــــــــــناً لست أسـلو هواكـم
وقلبـي حزيــــــــــــــــــــــــــن مغـرم بهواكـم
ويا ليت قاضي العشـق يحكم بيننا
وداعي الهوى لمـا دعـــــــــاني دعاكـم
فأن تطردوني كنت عبداً لعبــــدكـم
وإن تصلوني كان قصدي رضاكـم
أيـا بهجة العينين يـا غــــــايـة المنى
تُـرى هل تجودوا باللقـــــــــــــا لأراكـم
وإن قيل لي ماذا على الله تشتهـي
لقلت رضى الرحمن ثم رضـــــــــاكـم
متى تجمع الدنيا التي فرقت بنــــــا
ويحظى بكم قلبي وعيــــــني تراكـم
كريم العراقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيت من الشعر أذهلني بروعته
توسّد القلب مذ أن خطه القلم
أضحى شعاري وحفزني لأكرِمَه
عشرين بيتا لها من مِثلِهِ حِكمُ:
لا تشكُ للناس جرحا انت صاحبه
لا يؤلم الجرح الا مَن به المُ
شكواك للناس يا ابن الناس مَنقصة
ومَن مِنَ الناس صاح ما به سقمُ؟
الهمّ كالسيل والامراض زاخرة
حُمر الدلائل مهما اهلها كتموا
فإن شكوت لمن طاب الزمان له
عيناك تغلي ومن تشكو له صنمُ
وان شكوت لمن شكواك تسعده
اضفت جرحا لجرحك اسمه الندمُ
هل المواساة يوما حررت وطنا
ام التعازي بديل ان هوى العلمُ
من يندب الحظ يُطفي عين همّته
لا عين للحظ إن لم تبصر الهمم
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهمُ
كم صرت جسرا لمن احببته فمشى
على ضلوعي وكم زلّت به قدمُ
فداس قلبي وكان القلب منزله
فما وفائي لخلّ ماله قيمُ؟
لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيد بلسع النار يلتئمُ
اشرب دموعك واجرع مُرّها عسلا
يغزو الشموع حريق وهي تبتسمُ
والجم همومك واسرج ظهرها فرسا
وانهض كسيف اذا الأنصال تلتحمُ
عدالة الأرض مذ خُلقت مزيّفة
والعدل في الأرض لا عدل ولا ذِمم
فالخير حمل وديع طيّب قلِق
والشر ذئب خبيث ماكرٌ نهِمُ
كل السكاكين صوب الشاة راكضة
لتُطمِن الذئب أن الشمل ملتئم
كن ذا دهاء وكن لصا بغير يدٍ
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ
فالمال والجاه تمثالان من ذهبٍ
لهما تصلّي بكل لغاتها الاممُ
والاقوياء طواغيتٌ فراعنةٌ
واغلب الناس تحت عروشهم خدمُ
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً
ما سال دمع على الخدّين سال دمُ
ومن سوى الله نأوي تحت سدرته
ونستعين به عوناً ونعتصمُ
كن فيلسوفاً ترى ان الجميع هنا
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ .
مختار اللغماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…عربيّ والحلاّج أبي
في يوم مجروح بالأمطار
كان الجلاّدون يقودونه موثوقا نحو النّار
كم كان جميلا في جبّته
كم كان عظيما في هيبته
كنت أنا في الساحة صحت :
” لمن تتركني يا حلاّج “
والمطر الغاضب لم يفلح في تحريك الأمواج
والبحر سيبقى بعدك مسجونا محزونا ! “
نظر إليّ بغضب الواله . كان غضبه حنونا
قال :
” أتبكي
هل علّمتك أن تبكي
إنّي يا ولدي أدفع روحي والجبّة حطبا آخر للنّار المشتعلة
روحي والجبّة بين يديك
لا تبك ولا تهرب وافتح في ناري عينيك
وتعلّم أنّ النّار تعيش على حطب الفقراء
حتّى تترعرع يوما تتغذّى فيه بحطب القتلة ! “
صحت به :
” معك الله سيأمرها كوني بردا وسلاما ! “
قال :”
يا ولدي : لا يخدعك الأمل الكاذب لا تحمل
من أجل العشق سلاحك أوهاما
تعرف يا ولدي أنّ الجبّة آخر حصن للرّبّ
تدفّأ فيها أعواما .
تعرف يا ولدي أنّ الربّ الآن سيحرق في الجبّة..
أو فانظر..انظر فوق الغصن هناك إلى الرّكن
الأيسر في الساحة
ذاك العصفور المقرور تساقط منه الريش وكسّر
صيّاد في البرد جناحه
بعد قليل يذبحه جنديّ حرّاسه
خذه يا ولدي واطعمه حبّة قمح وامسح بالزيت
على رأسه وأطلقه نهار تعود الشمس وتورق
أغصان الأشجار فذاك هو الربّ وإنّي
أسمع في الروح نواحه ! !
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
استطلاع
صن نار
- منبـ ... نارقبل ساعتين
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
- ثقافياقبل 6 ساعات
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
- اقتصادياقبل 10 ساعات
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل 14 ساعة
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل 14 ساعة
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل 14 ساعة
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل 15 ساعة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
- صن نارقبل 15 ساعة
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية