تابعنا على

صن نار

14 شهيدا و43 مصابا في عدوان إسرائيلي على سوريا

نشرت

في

دمشق- وكالات

استشهد 14 شخصا على الأقل ليل الأحد وأصيب 43 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة حماة وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الاثنين.

وقالت وكالة “سانا” نقلا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر “ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 14 شهيداً و43 جريحاً بينهم 6 في حالة خطرة”.

 وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد في وقت سابق باستشهاد سبعة أشخاص على الأقل.

وقال مصدر عسكري سوري “حوالي الساعة 20 : 23 من مساء يوم الأحد شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غربي لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

وذكرت وسائل إعلام رسمية مساء الأحد أن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لعدوان اسرائيلي استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى”، وذلك عقب ورود أنباء عن سماع دوي انفجار في نفس المنطقة.

وذكرت إذاعة “شام أف أم” أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في ريف حماة الغربي محور “طريق مصياف – وادي العيون” دون معلومات عن حجم الأضرار.

ونشرت وسائل إعلام سورية صورا لشظايا صواريخ إسرائيلية جرى اعتراضها في السماء، حيث سقطت في منطقة ضاحية المجد بمدينة طرطوس.

وأكدت مصادر أهلية في مدينة حماة لصحيفة “الوطن” السورية أن الهجوم ضخم، وسمع دوي الانفجارات لمدينتي حماة وسلمية.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” مشاهد تظهر لحظة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية على محيط مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي، قرب الطريق الجيلي مصياف وادي العيون.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية فيديو قالت إنه للحظة إسقاط الصواريخ الإسرائيلية في سماء مدينة طرطوس، والتي كانت متجهة لاستهداف مواقع في ريف حماة.

وقالت مصادر أهلية في حماة أن القصف الإسرائيلي تسبب باندلاع حريق كبير في منطقة حير عباس على طريق وادي العيون.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

“أيام قرطاج السينمائية” 2025: رسالة وفاء للسينما الإنسانية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

شهدت الدورة السادسة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية، التي اختتمت مساء السبت 20 ديسمبر 2025، احتفاءً متنوعًا بالإبداع السينمائي العربي والإفريقي، من خلال توزيع جوائز المسابقات الرسمية التي كرّمت التجارب الجريئة والأصوات الجديدة.

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة*، فاز بجائزة *أفضل أداء نسائي الممثلة ديبورا لوب ناني عن فيلم “سماء بلا أرض”، فيما حصد نواف الظفيري جائزة أفضل أداء رجالي عن فيلم “هجرة”، وتقاسم حسين رعد زوير الجائزة ذاتها عن دوره في “إركالا: حلم كلكامش”.

أما الجوائز الفنية، فقد نالت فرقة “أفروترونيكس” جائزة أفضل موسيقى عن فيلم “ديا” (تشاد)، وذهبت جائزة أفضل صورة إلى ميغيل يوان ليتن مينز عن فيلم “هجرة”، في حين حاز غيوم تالفس جائزة أفضل مونتاج عن نفس الفيلم، و*عاصم علي* جائزة أفضل ديكور عن فيلم “كولونيا”.

*جائزة الجمهور*، التي تعكس التفاعل الجماهيري، كانت من نصيب الفيلم التونسي “وين يأخذنا الريح” للمخرجة “آمال القلاتي”، والتي حازت سابقًا على جائزة أفضل سيناريو.

وفي فئة العمل الأول*، فاز فيلم “ظل أبي” للمخرج *أكينوالا ديفيز (نيجيريا) بجائزة الطاهر شريعة*، بينما منحت جائزة *TV5 MONDE لأفضل عمل أول لفيلم “ملكة القطن” للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة*، نال فيلم “تعلق” للمخرج مامادو غوما غييه (السنغال) التانيت الذهبي، وحصل “الأسود على نهر دجلة” للعراقي زرادشت أحمد على التانيت الفضي، فيما فاز فيلم “فوق التل” للتونسي بلحسن حندوس بالبرونزي، مع تكريم خاص للمخرج السنغالي الراحل مامادو مصطفى غييه وفيلمه “مقبرة الحياة”.

في مسابقة الأفلام القصيرة*، فاز بالتانيت الذهبي فيلم “32ب مشاكل داخلية” للمخرج المصري *محمد طاهر*، وكان التانيت الفضي من نصيب “مهدد بالانقراض” للفلسطيني *سعيد زاغة*، أما البرونزي فكان لفيلم “عم تسبح” للمخرجة اللبنانية *ليليان رحال.

كما شهدت المسابقة عرض أفلام واعدة مثل “قهوة؟” (السنغال)، و”العصافير لا تهاجر” (تونس).

أما مسابقة قرطاج للسينما الواعدة*، ففازت بجائزتها الأولى المخرجة *شريفة بن عودة عن فيلم “حجر ورقة مقص” (المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما – قمرت)،

وتميزت أفلام أخرى مثل “البحث عن عباس صابر” للمخرجة دينا حسن أبو علا (مصر)، و”عصفورة” للمخرجة مارغيريتا نخول (لبنان).

بهذا، اختتم المهرجان دورته التي جسدت روح التنوّع والتجديد والوفاء للسينما الإنسانية، واضعًا سقفًا عاليًا للتطلعات نحو الدورة الستين المنتظرة سنة 2026.

أكمل القراءة

صن نار

جنوب إفريقيا: مقتل 10 اشخاص وإصابة آخرين… في إطلاق نار بجوهانزبورغ

نشرت

في

جوهانزبورغ ـ وكالات

قتل رجال مسلحون 10 أشخاص وأصابوا 10 آخرين بجروح قرب جوهانسبرغ، حسب ما أعلنت يوم الأحد شرطة جنوب إفريقيا.

ولم تُعرف بعد دوافع هذه الجريمة التي وقعت بشارع قرب حانة في بيكيرسدال على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا، وفق وكالة فرانس بريس.

وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن السلطات لا تملك حتى الآن “معلومات مفصّلة” عن هوية مطلقي النار.

وذكرت الشرطة، وفق “رويترز” أن نحو 12 مشتبهاً بهم كانوا يستقلون حافلة صغيرة بيضاء ⁠وسيارة فضية اللون، أطلقوا ‌النار على رواد حانة مرخصة واستمروا ‍في إطلاق ‍النار عشوائيا أثناء فرارهم ‍من المكان، مضيفة أن دوافع إطلاق النار ستحدد من خلال التحقيقات.

وتعاني جنوب أفريقيا من انتشار الجريمة وفساد تقوده شبكات منظمة. ويملك العديد من المواطنين أسلحة نارية مرخصة للحماية الشخصية، ولكن هناك العديد من الأسلحة غير القانونية المتداولة.

وفي السادس من ديسمبر (كانون الأول)، هاجم رجال مسلحون منزل عمال في بريتوريا وقتلوا 11 شخصاً من بينهم طفل في الثالثة من العمر، وفقاً للشرطة. وكان المنزل يضم حانة.

وحصد العنف المسلح نحو 63 شخصاً يومياً من أفريل (نيسان) إلى سبتمبر (أيلول)، وفق بيانات الشرطة، في هذا البلد البالغ عدد سكانه 63 مليون نسمة.

أكمل القراءة

صن نار

بوتين يقبل بمحاورة ماكرون… ورئيس أوكرانيا يرى الحل بيد الأمريكان لا الأوروبيين!

نشرت

في

موسكو – وكالات

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لإجراء حوار مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الكرملين لوكالة أنباء “ريا نوفوستي” في وقت متأخر من مساء السبت.

وصرّح ديمتري بيسكوف “قال (ماكرون) إنه مستعد للتحدث مع بوتين. ومن المهم التذكير بما قاله الرئيس خلال “الخط المباشر” (المؤتمر الصحفي السنوي)، فقد أعرب أيضا عن استعداده للانخراط في حوار مع ماكرون”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية يشير إلى تصريح أدلى به ماكرون صباح الجمعة في بروكسل، عقب قمة توصل فيها الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن منح قرض بقيمة 90 مليار لأوكرانيا.

وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين “أعتقد أنه سيكون من المفيد التحدث مجددا إلى فلاديمير بوتين”.

أضاف “ألاحظ أن هناك جهات تتحدث مع فلاديمير بوتين”، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي استأنف الحوار مع نظيره الروسي.

وأكد ماكرون “نحن الأوروبيين والأوكرانيين، لدينا مصلحة في إيجاد إطار عمل لإعادة الانخراط بشكل فعال في هذا النقاش. وإلا فسوف نكون نتحدث فيما بيننا فقط، المفاوضون هم من يتحدثون مع الروس، وهذا ليس الوضع الأمثل”.

ويجري مبعوثو ترامب سلسلة محادثات منفصلة مع موسكو من جهة ومع الأوكرانيين والأوروبيين من جهة أخرى، على أمل التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع في أوكرانيا.

ويتواجد مفاوضون أوكرانيون وأوروبيون وأمريكيون في ميامي بولاية فلوريدا خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات يتوسط فيها ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي.

كما يوجد الموفد الروسي كيريل دميترييف في ميامي منذ السبت.

ورحبت الرئاسة الفرنسية الأحد بإعلان فلاديمير بوتين استعداده للتحاور مع ماكرون.

وقال الإليزيه إن “موافقة الكرملين علنا على هذه الخطوة أمر مرحب به. سنحدد في الأيام المقبلة الطريقة الافضل للمضي قدما” في هذا الأمر.

إلى ذلك، دعا الرئيس الأوكراني السبت الولايات المتحدة إلى ممارسة مزيد من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب، تزامنا مع توافد دبلوماسيين إلى ميامي للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات.

وكشف أن واشنطن اقترحت عقد أول مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ ستة أشهر، غير أنه شكك في إمكان أن يأتي اجتماع من هذا القبيل بـ”نتائج جديدة”.

لكنه أكد أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على إقناع روسيا بإنهاء الحرب في بلاده، داعيا واشنطن إلى زيادة الضغط على روسيا لتحقيق ذلك.

وقال: “على الولايات المتحدة أن تقول بوضوح: إذا لم يكن هناك مسار دبلوماسي، فسيكون هناك ضغط كامل”، مشيرا الى إمكان تزويد كييف بمزيد من الأسلحة وتوسيع نطاق العقوبات لتشمل الاقتصاد الروسي برمته.

وتزامنت تعليقات الرئيس الأوكراني مع وصول الموفد الروسي للمسائل الاقتصادية كيريل دميترييف السبت إلى ميامي، حيث توجد وفود أوكرانية وأوروبية للمشاركة في المفاوضات التي يتوسط فيها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر.

وقال دميترييف للصحفيين إن “المناقشات تجري بشكل بناء”، وفق وسائل إعلام روسية رسمية، مضيفا أنها “بدأت وتستمر اليوم وستستمر أيضا غدا”.

وكانت الولايات المتحدة قد اقترحت قبل أكثر من شهر خطة لإنهاء الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. لكن النسخة الأولى من الخطة عُدت مؤاتية لموسكو، قبل تعديلها عقب التشاور مع كييف.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة، مع بداية الجولة الجديدة من المحادثات، أن أي اتفاق لن يُفرض على أوكرانيا.

وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس الأوكراني إن واشنطن اقترحت عقد اجتماع ثلاثي جديد بين الموفدين الأوكراني والأميركي والروسي، معتبرا أن اجتماعا كهذا سيكون “منطقيا”.

لكنه أردف “لست واثقا بأن هذا الأمر سيسفر عن أي شيء جديد”، وذلك بعد اجتماعات في تركيا عقدت الصيف الفائت وأسفرت فقط عن تبادل أسرى حرب.

وتُعد المشاركة المباشرة للأوروبيين تطورا جديدا مقارنة بالاجتماعات التي جرت خلال الأسابيع الماضية بين وفود أوكرانية وأمريكية في جنيف وميامي وبرلين.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يجري ديميترييف محادثات مباشرة مع المفاوضين الأوروبيين لأن العلاقات بين الجانبين لا تزال متوترة للغاية.

وتزعم موسكو أن مشاركة أوروبا في المحادثات لن تؤدي إلا إلى عرقلة أي عملية سلام.

أكمل القراءة

صن نار