تابعنا على

صن نار

150 تونسيا محاصرا في أوكرانيا.. نداء استغاثة لرئاسة الجمهورية للتدخل

نشرت

في

تونس ـ وات

وجّه رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا طارق العلوي، اليوم الإثنين 28 فيفري 2022، نداء استغاثة لرئاسة الجمهورية التونسية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ 150 تونسيا محاصرا في أوكرانيا تحت القصف ودون أيّ مأوى، مؤكّدا أنّهم في حالة ذعر كبير، حيث لم يتمكنوا من العثور على خيم تأويهم من البرد الشديد والفوضى العارمة التي تسود المكان.

ودعا العلوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، رئاسة الجمهورية التونسية إلى أن تبادر بشكل فوري للتدخل العاجل من أجل إنقاذ الجالية التونسية المحاصرة قبل فوات الآوان، مؤكّدا أنّ الظروف الأمنية تزداد تأزما يوما بعد يوم، حيث أنّ عدد الحافلات المخصّصة لنقلهم في تراجع ومن الوارد جدّا أن تصبح منعدمة تماما خلال الساعات القليلة القادمة خاصة أنّها أصبحت مستهدفة بالقصف وأنّ كلّ الطرقات غير آمنة تقريبا.

ولفت العلوي إلى أنّ جميع المنظمات الدولية لم تحرك ساكنا تجاه هذه الفئة من التونسيين ولم تقدّم لهم يد المساعدة، كما أنّ هؤلاء التونسيين عاجزون عن توفير مستحقات نقلهم بالحافلات إلى الحدود الرومانية والتي تضاعفت تحت هذا الظرف بشكل مشطّ لتبلغ ما يعادل 1550 دينارا للشخص الواحد.

من جهة أخرى، أفاد العلوي بأنّه تمّ، اليوم، إجلاء أكثر من 35 عائلة تونسية كانت تعيش تحت الحصار في أوكرانيا إلى منطقة “مالدوفا” الواقعة على الحدود الأوكرانية الرومانية وذلك بفضل مساعدة منظمة الدرع العالمية لحقوق الإنسان التي أمنت لهم الطريق ونسقت من أجل توفير الخيم الكافية لايواءهم بهذه المنطقة، كما أنّها ستواصل مرافقتهم إلى حين التمكن من إجلائهم إلى تونس.

وذكّر المتحدّث بأنّ حوالي 300 تونسيا تمكنّوا خلال الأيام الماضية من النجاة من القصف ومن الدخول إلى عدّة مناطق تقع على الحدود الرومانية.

ويذكر أنّ القصف الروسي لأهداف عسكرية في أوكرانيا تسبّب في حالة من الهلع العام في صفوف المواطنين الأوكرانيين وعدد من الأجانب المقيمين هناك ومن بينهم الجالية التونسية ورغم تمكّن أفراد من الجالية التونسية مغادرة أوكرانيا، إلاّ أنّ إغلاق المطارات زاد من تعقيد عمليات إجلاء.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

صفاقس تودع الفنانة إيناس النجار

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

توفيت الفنانة القديرة تونسية الأب مصرية الأم إيناس النجار عن عمر ناهز 46 عامًا، بعد تعرضها لوعكة صحية أدت إلى دخولها في غيبوبة، ونُقلت على إثرها إلى العناية المركزة. ووفقًا للتقارير، كانت الفنانة تعاني من تسمم في الدم ناتج عن انفجار المرارة.

إيناس النجار هي فنانة تونسية ولدت في مدينة صفاقس في 25 ديسمبر 1978، واسمها الحقيقي هو سهام النجار. بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الألفينات، حيث قررت تغيير اسمها إلى إيناس النجار لدخول الوسط الفني. كانت بداية ظهورها في الفيديو كليب الشهير “يا ترى يا حبيبي” للمطرب بهاء سلطان، والذي جذب انتباه المخرج محمد النجار الذي اختارها للظهور في دورها السينمائي الأول في فيلم “ميدو مشاكل” عام 2003 مع أحمد حلمي.

بعد نجاحها في “ميدو مشاكل”، شاركت إيناس في العديد من الأفلام المميزة مثل “بحبك وأنا كمان” (2003)، “علي سبايسي” (2005)، و”كركر” (2007) مع محمد سعد. كما كانت لها ظهورات مهمة في مسلسلات درامية شهيرة مثل “العصيان” (2002-2003) مع محمود ياسين، و”يتربى في عزو” (2007) مع يحيى الفخراني، وكذلك “الإخوة أعداء” (2012) مع صلاح السعدني ونور الشريف.

آخر أعمالها الدرامية كان مسلسل “الحلانجي” الذي عرض في رمضان 2025، من بطولة محمد رجب، وتدور أحداثه حول نجار يتورط في مشاكل كبيرة بعد محاولات للنصب لصالح مجموعة مشبوهة.

ورغم مسيرتها الفنية المميزة، واجهت إيناس النجار أزمة صحية مفاجئة تعرضت بسببها إلى غيبوبة، مما أثار قلق جمهورها وأصدقائها في الوسط الفني. ووفقًا للتقارير، كانت تعاني إيناس من آلام شديدة في المعدة، وعند توجهها إلى المستشفى، تم تشخيص حالتها على أنها التهاب حاد. ورغم محاولات العلاج، تدهورت حالتها بشكل سريع ودخلت في غيبوبة الي ان فارقت الحياة.

نسال لها الرحمة والصبر والسلوان لاسرتها وجمهورها.

أكمل القراءة

صن نار

تركيا: الاحتجاجات غير المسبوقة تتواصل… و”أكرم إمام” يدعو إلى الوحدة

نشرت

في

اسطنبول ـ مصادر

في وقت تشهد فيه تركيا منذ إيقافه حركة احتجاجية واسعة النطاق، دعا رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو من سجن سيليفري حيث هو معتقل إلى “الوحدة” في مناسبة عيد الفطر، مضيفا عبر رسالة نشرها محاموه على “إكس” أن “من يظن أنه لن يكون في وسعنا الاحتفال بهذا العيد مخطئ بشدة لأننا سنجد من دون شك سبيلا للاحتفال معا! وسنسعى إلى تحقيق الوحدة في هذا العيد”.

أثار توقيف إمام أوغلو في 19 آذار/مارس موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشوارع.

ويعد رئيس بلدية إسطنبول الذي علقت مهامه على خلفية اتهامه بـ”الفساد”، الخصم الأبرز للرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وعينه حزبه “حزب الشعب الجمهوري” الذي أنشأه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية والذي يعد قوة المعارضة الأولى في البلد، مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبحسب آخر البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية الخميس، تم منذ 19 آذار/مارس إيقاف أكثر من 1879 شخصا أودع 260 منهم السجن على خلفية المشاركة في الاحتجاجات.

وشملت الإيقافات الصحفي السويدي يواكيم ميدين الذي اعتقل الخميس عند وصوله إلى مطار إسطنبول وأودع السجن لاتهامه بـ”الإرهاب” و”إهانة الرئيس” رجب طيب إردوغان، فيما نددت صحيفة “داغنز إي تي سي” باتهامات “عبثية” في حق مراسلها.

كما أوقف خلال الأسبوع ما لا يقل عن 12 صحفيا تركيا، أطلق سراح معظمهم لاحقا لكنهم ما زالوا متهمين بالمشاركة في تظاهرات محظورة كانوا يغطونها لحساب وسائلهم الإعلامية، وبينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية ياسين أكجول.

أكمل القراءة

صن نار

مصر… مظاهرات عارمة ضد تهجير الشعب الفلسطيني

نشرت

في

القاهرة – معا

شهدت عدد من المدن المصرية، يوم الإثنين، وقفات تضامنية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أن تهجير شعبها خط أحمر، وعلى دعم البدء بخطة الإعمار المصرية لقطاع غزة.

وثمن المشاركون في كافة المحافظات المصرية، صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال، مؤكدين التفافهم ودعمهم لصوت الحق الذي يصدح به أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

كما ثمنوا، مواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتأكيده على الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة ورفض أية محاولات لتهجيره من أرضه وضرورة تثبيته على أرضه، والتأييد لكافة قرارات الرئيس المصري الرافضة للتهجير وحرصه على حماية الأمن القومي المصري.

كما طالب المشاركون في كافة محافظات مصر بضرورة وقف عدوان الاحتلال على القطاع، مؤكدين رفضهم عمليات التهجير وجرائم الحرب، وأن كافة المخططات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لن تنجح بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.

كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية في رسالة واضحة للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة لفلسطين والموقف المصري الرافض للتهجير منها “لا لا للتهجير، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.

أكمل القراءة

صن نار