تابعنا على

صن نار

730 شهيدا في جنوب لبنان… وحزب الله يقصف مقر “الموساد” في تل أبيب

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

استشهد 9 أشخاص من عائلة واحدة، الجمعة، بغارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية على بلدة شبعا جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “عائلة من 9 أشخاص استشهدت في غارة للعدو على منزل من ثلاث طوابق في شبعا”.

وليلا، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدوانا جويا واسعا، وشنت سلسلة غارات عنيفة تركزت على مدينة النبطية (جنوبا) وفق الوكالة، مشيرة إلى وقوع اصابات.

وأدت الغارات الإسرائيلية على 5 محافظات في البلاد، يوم الخميس، إلى استشهاد 92 شخصا وجرح 153 آخرين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

هذا وادعى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء أدت لاغتيال 3 مسؤولين بـ”حزب الله”.

وكان الجيش قد أعلن سابقا اغتيال محمد قبيسي ولكنه قال الجمعة، إنه تم قتل مسؤولين آخرين بذات الغارة.

وقال في بيان له: “الغارة التي شنها الجيش الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية أدت لمقتل محمد قبيسي قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله قضت على نائبه عباس إبراهيم شرف الدين، وحسين هاني وهو مسؤول آخر في منظومة الصواريخ”.

وأوضح: “هاني كان من مقربي المدعو فؤاد شكر القائد العسكري الأبرز في حزب الله والذي تم القضاء عليه في جويلية/تموز الماضي”، وفق تعبيره.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه “في غارة أخرى تم القضاء على جهاد شفيق خزعل خنافر، وهو مسؤول آخر في منظومة صواريخ أرض-أرض في حزب الله”، دون تحديد موعد الغارة.

ولم يعلق “حزب الله” على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.

والأربعاء، أعلن “حزب الله” استشهاد القائد إبراهيم محمد قبيسي (الحاج أبو موسى) عقب الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، التي تُعد المعقل الرئيسي للحزب.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 730 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2658 جريحا ونحو 390 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

هذا ورصدت إسرائيل، الجمعة، إطلاق 10 صواريخ من لبنان على منطقة خليج حيفا في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في حيفا وطبريا والجليل والجولان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: “متابعة للإنذارات في منطقة خليج حيفا فقد تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض بعضها ليسقط بعضها الآخر في منطقة مفتوحة”.

كما دوت صفارات الإنذار في حيفا وطبريا والجليل والجولان، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن صاروخا سقط بمنطقة مفتوحة بعد إطلاق صفارات الإنذار في مدينة طبريا.

ولم يشر الجيش الإسرائيلي إلى إصابات أو أضرار.

وصباح الجمعة، أعلن “حزب الله” في بيان له، أن مقاتليه قصفوا “مستعمرة كريات آتا (شرقي حيفا) بوابل من ‏صواريخ فادي 1”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

نصر الله: الصورة والكلمة في “شاشات وحكايات”

نشرت

في

محمد علي العباسي:

هي تظاهرة ثقافية وسينمائية تهدف الى الجمع بين جماليات الفن السابع وثراء الحكايات الشعبية المحلية تستضيفها دار الثقافة ابن شرف بنصر الله من 20 الى22 ديسمبر الجاري. وتسعى التظاهرة إلى استكشاف العلاقة بين الحكايات الشعبية والسينما وتسليط الضوء على الابداع المحلي من خلال ورشات وعروض أفلام وحلقات نقاش مما يجعلها جسرا بين التراث والابداع الفني المعاصر وبين الماضي والحاضر .

وقد انطلقت فعاليات الدورة السادسة للتظاهرة الثقافية والسينمائية أمس الجمعة من خلال عرض فيلم الافتتاح حول الحكايات الشعبية “عبد العزيز العروي حكواتي الشعب” وعرض فيلم “Mats grorand” ثم تم تنظيم جلسة نقاش حول دور الحكايات الشعبية في تشكيل الهوية السينمائية، ثم ورشة الأطفال “اروي حكاية” وتعليم تقنيات الحكي عبر الرسوم المتحركة تاطير الاستاذة ريم بن فرج، ثم ورشة “سيني موبايل” بعنوان (من حكاية شعبية الى فيلم قصير) والتدريب على تقنيات التصوير والاخراج مع الاستاذ وليد ديوني. ثم كان الموعد مع عرض فيلم طويل بعنوان “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية.

اما اليوم فسيكون الجميع على موعد مع مواصلة عمل الورشات اروي حكاية وتعليم تقنيات الحكي عبر الرسوم المتحركة وورشة سيني موبايل مع عرض فيلم للاطفال، ثم تنتظم مسامرة لسرد الحكايات الشعبية على انغام الموسيقى التقليدية مع الممثل والمخرج صالح الجدي، تليها جولة تصويرية ميدانية بربوع نصر الله واستكشاف المواقع الطبيعية بها، بعد ذلك عرض للأفلام للمشاركة في المسابقة الرسمية وفيلم قصير بعنوان” البوسير” من إخراج المولدي خليفي.

اما غدا الاحد فستتواصل الورشات والجلسات ثم الاختتام وتوزيع الجوائز.

هكذا تصنع مدينة نصر الله الحدث وتحتفي بالفن السابع وفن الحكايات الشعبية كما تعمل إدارة دار الثقافة أبن شرف بنصر الله باشراف الاستاذة سعاد لطفي من أجل الابداع والامتاع.

أكمل القراءة

اجتماعيا

“التربية والأسرة” تحتفل بذكرى تأسيسها

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت المنظمة التونسية للتربية والأسرة ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستّين لانبعاثها (1964-2024)،

وفي هذا السياق تحدث رئيس المنظمة الاستاذ محمود مفتاح قائلا ان منظمة التربية والأسرة على امتداد تاريخها المجيد ومسيرتها الناجحة قامت بعمل كبير للمساهمة في دفع قطاع التعليم في تونس، حيث سعت الي بناء هيكلة جمعياتية على كامل رقعة البلاد واستقطاب الإطارات في مجال التعليم وغيره، وقامت بعدّة أنشطة عادت بالنفع العام على المجموعة الوطنية.

ومن المقرر بهذه المناسبة إحياء حفل مساء غد السبت بالمركز الثقافي الرياضي بالمنزه السادس..

أكمل القراءة

صن نار

بعد توغله داخل أراضيها… جيش الاحتلال يخطط لبقاء طويل الأمد في سوريا

نشرت

في

القدس- مصادر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بأنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لبقاءٍ طويل في سوريا.

وأورد موقع “والاه” أنّه “على الرغم من الضغوط التي تمارسها جهات أوروبية على إسرائيل، وجّه المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لوجودٍ طويل في الأراضي السورية”.

وأشار الموقع إلى أنّ “أية جهة استخبارية لم تقدّر تفكك جيش النظام السوري السابق بهذه السرعة، والآن يبني الجيش (الإسرائيلي) تمركزه في المنطقة”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوعز قبل يومين إلى الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وأعلن نتنياهو، خلال زيارة أجراها إلى قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، أنّ “إسرائيل ستواصل وجودها في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى حين إيجاد ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل”، وذلك في إشارة إلى المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحددة بموجب اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.

بدوره، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولته المشتركة مع نتنياهو، على أنّ “الجيش الإسرائيلي يستعد لمكوث طويل الأمد في الأراضي السورية ويعمل على تجهيز البنية التحتية المطلوبة لذلك، لمواجهة التهديدات من لبنان وسوريا”، وفق ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

أكمل القراءة

صن نار