خن نار
الحجر: يلزمو المال.. و الدولة يلزمها رجال..
نشرت
قبل 4 سنواتفي
من قبل
سالم حمزة Salem Hamzaلنتفق منذ البداية أن: -حكومتنا ضعيفة و قراراتها في معظمها ارتجالية.. خزينة دولتنا شبه مفلسة و من المستحيل إرضاء طلبات موظفيها و متقاعديها و بطاليها.. و الأيادي المرتعشة لا تصنع دولة قوية..
لكن مقابل ذلك لنعترف أيضا أننا كمواطنين لم نحترم أبجديات الثورة و التغيير و لم نساعد على المضي نحو غد أفضل.. فالثورات الناجحة لا يمكن لها أن تحقق الأفضل إلا إذا وجدت أرضية مناسبة تساهم فيها جميع مكونات المجتمع.. أمس هاتفني صديق من سلطنة عُمان للتهنئة بالعيد و جرّنا الحديث عن الكورونا لموضوع الحجر و الحظر و الحصر.. يؤكد لي انه ذات يوم كان عائدا لمنزله بعد توقيت منع الجولان بدقائق..
مع العِلم أن صديقي هذا عضو مجلس الشورى العُماني (كما تقول مجلس النواب عندنا..) و تفطن الى أن طائرة صغيرة دون طيار (درون) ترافقه حتى وصل منزله.. و باختصار: في الصباح فتح عينيه على سيارة الشرطة في انتظاره.. سلطنة عمان هذه لا تعتبر دولة بيترولية غنية مقارنة بجاراتها.. لكن تطبيق القانون خلق سلوكا جيداً لدى المواطن يضاهي ما نراه في ما سمّيناها دولا متقدمة..
لأن من يشعر بأن دولته تحميه خدّاما أو بطّالا.. صحيحا أو مريضا.. فقيرا أو غنيا.. و أن متجاوز القانون ينال جزاءه مهما كان مركزه.. وقتها سيحترم دولته و رجالها و قوانينها و سياسييها.. بخلاف ذلك ها نحن على ما نرى: لا احترام للحجر و لا للحظر.. و لا اعتراف بقرارات اللجنة الطبية و لا رئاسة الحكومة..
تصفح أيضا
اقتصاديا
عجزنا التجاري مع تركيا … يفوق كامل التمويل الخارجي لتونس!
نشرت
قبل سنتينفي
6 مايو 2023من قبل
التحرير La Rédactionطالب اقتصاديون ومهنيون في ظل محدودية موارد الدولة من العملة الصعبة بفعل تعطل التمويل الأجنبي إلى التركيز على الجبهة الداخلية عبر إصلاح عوامل عجز ميزان المدفوعات الخارجية والميزان التجاري وخاصة مع تركيا والصين اللتين أسهمتا بنحو 2.7 مليار دينار من اجمالي 3.8 مليار دينار من اجمالي العجز وتحميهما اتفاقيات تجارية لا تستفيد منهما تونس.
هذه الوضعية ليست جديدة، بل تتجلى في مؤشرات المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2022، والتي بينت ان قيمة الواردات التركية مثلا الى تونس بلغت خلال شهر نوفمبر 2022، قرابة 4.7 مليار دينار في حين لم تتجاوز الصادرات التونسية الى مليار دينار. وارتفع العجز التجاري مع تركيا إلى 3.6 مليار دينار، وهو ما يفوق اجمالي التمويل الخارجي الصافي للبلاد طيلة سنة 2022 المقدر بنحو 3.4 مليار دينار، استنادا الى أحدث معطيات وزارة المالية الصادرة في تقريرها الأخير حول تنفيذ ميزانية الدولة بعنوان شهر فيفري 2023.
خن نار
عائلة فلسطينية … جرّافات الاحتلال هدمت الحجارة والأحلام
نشرت
قبل سنتينفي
15 مارس 2023من قبل
التحرير La Rédactionالقدس- معا
“كان حلمهم يفطروا بدارهم الجديدة.. وحلمهم يعيدوا بغرفتهم.. بس الجرافات هدمت الحجارة والأحلام “، بهذه الكلمات، بدأ الشاب الثلاثيني محمد أبو طير حديثه وهو يراقب هدم شقتين للعائلة في قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس.
وبألم شديد يضيف:” تعب العمر… مصاغ ذهبي وسيارات كله بعته وتشاركت انا واختي نور لبناء منزلين لنا… 50 يوما عشنا فيهما فقط قبل ان يُهدما ويتحولا إلى ركام.”
ويتابع الشاب أبو طير:” بدأت ببناء الشقتين عام 2021 وقبل 50 يوما تم الانتقال إليه بعد تجهيزه بالكامل… لم نفرح بالبناء والمنزل الجديد.”
واوضح ان البلدية استدعته للتحقيق بعد العيش هو عائلته وشقيقته وعائلتها في المنزلين، وتوجه للمؤسسات الحقوقية والتي طالبت بتجميد قرار الهدم وتم ابلاغ العائلة بأنه ستعقد جلسة في السابع والعشرين من الشهر الجاري لبحث قرار الهدم، قبل ان نفاجأ بعملية الاقتحام والهدم اليوم”.
خصص الطابقان الاول والثاني من سجن ميلانو لاقامة المساجين المحكوم عليهم باكثر من ثلاث سنوات … اما الطابق السفلي فقد اعد لادارة السجن وبعض غرف الحراس والمخازن ومرابض السيارات بالاضافة الى مكاتب مهيأة لزيارة السجناء،فيما احتوى الطابق الارصي على عدد من وحدات الغرف الفردية او ما يعرف بالزنزانات لمعاقبة العتاة و الاشداء مثيري المشاكل بالسجن.
على الجانب الايمن بهو مظلم ينتهي الى قاعة الغسيل المجهزة لغسل ملابس السجناء و اغطيتهم كما تنتصب الى جانب القاعة المذكورة بيت التبريد ” لامورغا” لايواء الاموات واستقبال من قضى نحبه وراء القضبان او لرفع جثة من هناك للدفن من حين لآخر …. كان دور سامي شُهر “باولو “شقيق نترة القيام بغسل ملابس السجناء و اغطيتهم يضعها او يخرجها من الات الغسيل متأففا واضعا على انفه منديلا لتقليص حدة الروائح الكريهة الخانقة التي تنبعث من كتل الملابس الملوثة بالاوساخ و العرق وحتى الفضلات،مادامت الزنزانات تفتقر الى الماء او المراحيض وهي ضيقة جدا لا تتجاوز الثلاثة امتار مربعة ودون تهوئة …
لطالما لاحت. في مخيلة سامي صورة امه مبروكة وشقيقته عزيزة وهما تغسلان و تفركان وتعصران وتنشران الملابس والاغطية الصوفية في بهو المنزل الملاصق لباب الحمام المشقق الذي يتم غلقه من الداخل عبر مسمار 14 لدى قصاء الحاجة فيهزه الحنين وتدمع عيناه شوقا،…
الاضواء الخافتة ببيت الغسيل والظلام الذي،يغطي البهو يبعثان في،نفس سامي الخوف …ويخيل اليه من حين لاخر انه يستمع الى اصوات انين و هذيان وصياح و حشرجات صادرة من جهة بيت الاموات ..وكم مرة يتساءل بينه و بين نفسه في رعب،والعرق يتصبب من جبينه و ابطه ان كان مقيمو هذه البيوت اللعينة التي تنطلق منها الاصوات قد حشروا احياء؟؟ وعندما يشتد الصياح الذي يتردد صداه بين جدران بيت الغسيل والبهو الطويل المظلم يضغط سامي على الزر فيهرع الحارس ” لبرقوني”.بسرعة لاستجلاء ما يجري ..
—ما الخطب يا سجين 62؟ ..هل هناك من سبب لدعوتي و اثارة متاعبي؟
—-سيد البرقوني …بيوت الاموات !…
—ما لها بيوت الاموات؟
—–هناك صياح صادر من بيوت الاموات … هناك ايضا انين متواصل و حشرجات كصوت شاة مذبوحة يتبعها صياح .. لشد ما اخافني ذلك.
–كفى ..كف انت تهذي يا سامي 62….الاموات لا يعودون …ولا يصيحون ايها الغبي . اذا مات شخص يعني انتهى.. فنيتو …فنيتو حبيبي.
يفتح الحارس البرقوني باب بيت التبريد هازءا مستطردا :
—تعال انظر جيدا ..هذه المتدلية هي جثة “جياني” الذي قضى نحبه البارحة …ليس له اقارب او اصدقاء قضى معنا سبع عشرة سنة بسبب قتله لاربعة مواطنين بينهم شرطي لدى هجومه على بنك مع بقية عصابة المافيا. ….انتظر هناك ايضا ذاك المنتفخ الجثة مثل فيل ميت بادغال افريقيا …هو يدعى “بدرو” وهو مجرم خطير جدا هدد الحراس واعتدى على بعص المساجين وحاول الهروب و لم يفلح. رميناه بالزنزانة الانفرادية عدد 5 دون اكل او شرب او غطاء او تهوئة …صار يصيح طول الليل و يضرب راسه على الحائط و ينادي الحراس و ينعتهم باقذر النعوت …فما كان منا الا ان اطلقنا عليه كلبين شرسين من فصيلة “الدوبرمان ” لنهشه وقصاء الليل معه في نفس الزنزانة …لكنه تمكن من قتل احدهما خنقا في لحظات معدودة …واضطررنا الى انقاذ الكلب الثاني المتبقي قبل ان يجهز عليه .. .مشهد مرعب …كان “بدرو” الذي تشاهد جثته المنتفخة امامك يضرب الكلب “ريكو” ويعضه من راسه ويحاول خنقه مثلما فعل مع ” فوكس” (يصمت الحارس البرقوني قليلا ثم يصيف): –الكلاب مكلفة جدا واظن ان مدرب الكلب قد انتقم لكلبه. اترى هذا الانتفاخ ؟ واثار الدماء من انفه البشع ؟ …
يصيح سامي: كفى سيد البرقوني رجاء لا تفتح غرفة تبريد اخرى …
ـ يتبع ـ
السيد معتمد سليمان… ما هكذا تساق الجرارات!!
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
استطلاع
صن نار
- فُرن نارقبل 8 ساعات
السيد معتمد سليمان… ما هكذا تساق الجرارات!!
- منبـ ... نارقبل يوم واحد
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
- ثقافياقبل يومين
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
- اقتصادياقبل يومين
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل يومين
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل يومين
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل يومين
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل يومين
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل