تابعنا على

ثقافيا

انفجار ميناء بيروت … عصف بالثقافة أيضا

«المورد» و «آفاق» ومبادرات أخرى لتضميد الجراح

نشرت

في

خراب بيروت بعد التفجير

الخسارة الثقافية في بيروت، أصعب وأكبر من أن تحصر في أرقام وأعداد. فقد أودى الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة اللبنانية بعديد من المؤسسات الثقافية، وجعلها خارج الخدمة، وشل بعضها الآخر، بينما أصيب جزء ثالث بأضرار جسيمة، وتحتاج وقتاً لإعادة تأهيلها.


عملية مسح الخسائر في هذه المؤسسات لا تزال في مراحلها الأولى، وتحتاج ما لا يقل عن عشرة أيام أخرى لتشكيل فكرة أولية واضحة. الوقت اليوم لرفع الركام، ولملمة الزجاج، والتأكد من صلاحية المباني، وأنها غير آيلة للسقوط؛ خصوصاً أن عدداً لا يستهان به من أصحاب المهن الإبداعية، اختاروا أبنية قديمة أو تراثية كأمكنة لهم. أحياء الجميزة، ومار مخايل، والكرنتينا، التي تعرضت بشكل كبير للخراب، هي موئل غالبية الغاليريات (أروقة الفنون). هذا الاختيار جاء في الأصل مقصوداً من قبل الفنانين وأصحاب الغاليريات، لاعتبارهم أنها من المناطق التي لا تزال تحافظ على أصالتها.
ما حدث في الرابع من أوت (آب)، قلب المشهد البيروتي في لمح البصر. لحظة واحدة، حصل خلالها ما يعادل سنوات من حرب ضروس. كل المرافق الثقافية طالها الدمار، من متاحف، إلى معارض فنون تشكيلية، ومسارح، وكذلك مكتبات خاصة و مكتبات عمومية، دور نشر، جمعيات، مؤسسات، مطابع، مبانٍ تراثية، لوحات فنية اندثرت، منحوتات تحولت إلى حطام…. لا يوجد مجال ثقافي واحد إلا وهو في حداد، على خسارة مادية أو إصابة أحد أعضائه، أو رحيل زميل في المهنة

الأضرار هائلة في المباني التراثية التي بينها قصور تعود إلى الفترتين العثمانية والفرنسية. يصل عدد المتضرر من هذه العمارات التي صنعت خصوصية بيروت إلى 600 مبنى، ويقدر عدد المهدد منها بالسقوط – بحسب اليونيسكو – بحوالي 60 تحتاج تدحلا عاجلا… من بين المباني التراثية الاستثنائية الأهمية «قصر سرسق» الذي صار بعد آخر ترميم أجمل متاحف العاصمة اللبنانية، لكنه تدمر جزئياً، ومن بين مفقوداته أعمال فنية، منها ما تلف، وبينها ما يحتاج ترميماً.
مسارح عديدة أصيبت هي الأخرى…. الأولوية اليوم لرفع الركام ونفض الغبار، ليتم التمكن من تحديد بقية الأضرار في معدات الصوت والضوء، و تجهيزات كثيرة، وكلها باتت تكلف غالياً. فمن مسرح «مونو» إلى «دوار الشمس» إلى «الجميزة» الذي كان من بين الأكثر تضرراً؛ حيث نشر القيمون عليه صوراً تظهر مدى الخراب الذي حل به. ليس بعيداً عن موقع الانفجار «مسرح زقاق» التجريبي الذي كان يحاول الاستمرار والتجديد بأقل الميزانيات، معتمداً على طاقاته الشابة، بقيت أضراره محدودة، لحسن الحظ

ولم يرحم الأذى مقر «المؤسسة العربية للصورة» التي تأسست عام 1997، وكانت حريصة باستمرار على جعل أرشيفها مفتوحاً من خلال المعارض والمنشورات، والتعاون مع المؤسسات الإبداعية. ويحوي المركز مجموعة من أكثر من 600 ألف صورة يعود أقدمها إلى منتصف القرن التاسع عشر، ويصل أرشيفها حتى يومنا هذا. ومن حسن الحظ أن الأرشيف لم يصب بأذى، بفضل توظيب محكم حمى الموجودات من التناثر والضياع، وهذا من الأخبار القليلة المفرحة. من الصعب جداً حصر الخسارة الثقافية بحسب إدارة «مؤسسة المورد» التي تشير إلى أنه إضافة إلى عناوين المؤسسات والمراكز والغاليريات والمسارح المعروفة، هناك عدد كبير من الفنانين والمبدعين الذين يشتغلون من منازلهم؛ خصوصاً أولئك العاملين في المجال السمعي البصري مثلاً، والذين لا بدّ أنهم فقدوا معدات غالية الثمن، كذلك الموسيقيون الذين خسروا آلاتهم، والرسامون الذين يعملون في بيوتهم، وتلفت أعمالهم ومن المستحيل تعويضها. عليك أن تفكر في عدد المكتبات الخاصة في المنازل المهدمة، وأنت تحصي كم من المكتبات العامة التابعة لبلدية بيروت وحدها، نسفها عصف الانفجار وأطاح بكتبها وواجهاتها الزجاجية. كذلك هناك المكتبات الصغيرة الكثيرة التي بدأت تجمع بين عملها وتقديم المصنوعات التقليدية، القائمة على المزج بين الأصالة والتحديث في التصميمات
و تجدر الإشارة إلى أن الأضرار تشمل أيضاً «مشاريع الأعمال الفنية، بمختلف أنواعها، وهي كثيرة و كان يفترض أن تنجز وتأجلت بسبب الكارثة أو دفنت إلى الأبد، هذه أيضاً خسارة لكنها غير منظورة؛ لأنها ليست مادية»

وأضف إلى كل ما سبق الخسائر التي لحقت بغاليريات الفن العديدة، مثل غاليري «صفير-زملر» وغاليري «تانيت» و«أجيال» و«جنين ربيز»، والمبنى الذي يضم «مؤسسة رمزي وسعيدة دلول للفنون» ويضم أكثر من أربعة آلاف عمل لنحو 400 فنان من مختلف الدول العربية، وكذلك ضياع المجموعة الخاصة لنائلة كتانة نتيجة تدمير منزلها. هذا ما عرف حتى اللحظة، بينما لا يزال كثيرون منشغلين بلملمة جراحهم، ولا وقت لديهم للتحدث عن اللوحات والكتب والمخطوطات، والنوتات والأفلام والقطع الأثرية التي ذهبت هباء الريح.
ومن المفارقات الأليمة أن مؤسستَي «المورد الثقافي» و«الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق) اللتين كانتا في طليعة من فكروا في مساندة القطاع الثقافي اللبناني عندما تلقى ضربة بسبب وباء «كورونا»، وبدأتا العمل قبل أشهر لتوفير تمويل خارجي، ومساعدة الفنانين على التشبيك والتعاون للنهوض رغم الجائحة، وجدتا نفسيهما ضحايا للانفجار. فهذه المؤسسات التي تعنى بالتمويل ضُربت هي الأخرى. وإذا كانت مؤسسة «المورد الثقافي» بقيت أضرارها محدودة، فإن «آفاق» كانت أكثر تضرراً، وكذلك مؤسسة «اتجاهات»».

هذا لم يمنع «المورد» و«آفاق» من إطلاق حملة تبرعات بعد كارثة الانفجار، من خلال بيان يوضح أن التبرعات ستذهب كاملة لدعم المؤسسات والمساحات الثقافية والفنية المتضررة، وذلك بناءً على تحديد الحاجات الملحة، وفي مقدمها إعادة البناء، وتسديد إيجار أماكن مؤقتة في حال التضرر الكامل. كما ستعمل المؤسستان على نقل وإيواء المجموعات الثمينة من صور، وأفلام، وأرشيف موسيقي، وغيرها، والاهتمام بإصلاح البنى التحتية للمباني ذات الوظائف الثقافية، وتعويض الكومبيوترات التي تدمر عدد كبير منها. كما سيتم الاهتمام بإيجاد مساحات عمل أو سكن لفنانين فقدوا أماكنهم، أو تعويضهم إذا خسروا معداتهم، وذلك بالإعلان عن منصة إلكترونية يتم التبرع من خلالها:

وانطلقت منذ وقوع الكارثة عشرات المبادرات الخيرية الثقافية التي شارك فيها كتاب وفنانون، كل يسهم بعرض نتاجه، وإطلاق مبادرته، ليعين على إعادة بناء ما تهدم من نسيج الحياة الإبداعية في بيروت.
وأعلنت بدورها دار «كريستيز» للمزادات عن نيتها تنظيم مزاد خيري تحت عنوان «كُلنا بيروت – الفن لبيروت: مزاد خيري» سيعود ريعه لإعادة إحياء المشهد الثقافي. وسيعقد هذا المزاد عبر الإنترنت في أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) وحتى النصف الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. سيضم المزاد ما يقارب 40 إلى 50 قطعة تشمل أعمالاً فنية ومجوهرات وساعات وتصاميم عالمية.
الأنشطة الثقافية في بيروت مشلولة، وهو ما لم يحدث حتى خلال سنوات الحرب الطويلة الدامية. هذه المرة الضربة عضوية والطعنة في القلب، والمآسي أصبحت تراكمية، من انهيار اقتصادي، إلى وباء، ومن ثم زلزال النار.

الشجاعة وحدها لم تعد تكفي، والناشطون في المجال الثقافي يبذلون جهداً كبيراً لتضميد الجراح.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

اختتام مهرجان الإذاعة والتلفزيون

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت مساء امس الخميس 26 جوان 2025، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، وذلك من خلال عرض فني ضخم اقيم على ركح مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة تحت عنوان “الخيل والليل”، من توقيع الموسيقي التونسي كريم الثليبي، وبمشاركة نخبة من النجوم العرب، بأداء الأوركسترا السمفوني التونسي الذي يشرف عليه الموسيقار راسم دمق.

وقد تضمن حفل الاختتام كذلك توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف مسابقات المهرجان الإذاعية والتلفزيونية التي شهدت تنافسًا واسعًا بين مؤسسات وهيئات إعلامية من مختلف أنحاء الوطن العربي.

يذكر ان فعاليات هذه الدورة استمرت على مدى ثلاثة أيام، تخللتها العديد من الأنشطة والورشات التدريبية، وحلقات نقاشية متخصصة، إلى جانب تنظيم معرض للتقنيات والتجهيزات الإعلامية، وسوق للبرامج، مما أتاح فرصًا هامة للتبادل المهني والتجاري بين الفاعلين في قطاع الإعلام السمعي البصري العربي.

وفي ما يلي نتائج المسابقات:

المسابقة الإذاعية الرئيسية :

– مسابقات الدراما (من الأدب العالـــمـــي)

الجائزة الأولى: “قواعد العشق… رحلة البحث عن الذات” الإذاعة التونسية (تونس)

الجائزة الثانية: مسلسل “خوف” الإذاعة السعودية (السعودية)

– برامج الشباب (فرص العمل في العالم الافتراضي)

الجائزة الأولى: “وظائف بلا حدود” إذاعة سلطنة عمان (سلطنة عمان)

الجائزة الثانية: “إشراقة من الظل” الإذاعة السعودية (السعودية)

– البرامج الاجتماعية (التكافل الاجتماعي)

الجائزة الأولى: “خيرنا لبعضنا” الإذاعة العراقية (العراق)

الجائزة الثانية: “ورد جوري” الإذاعة الفلسطينية (فلسطين)

– البرامج البيئية (الطاقة البديلة)

الجائزة الأولى: “خضراء على الكوكب الأزرق” الإذاعة المصرية (مصر)

الجائزة الثانية: “بلاد الشمس” الإذاعة العراقية” (العراق)

– ومضات التوعية (احترام الجار)

الجائزة الأولى: “الوصية” الإذاعة القطرية (قطر)

الجائزة الثانية: “الجار قبل الدار” الإذاعة اللبنانية (لبنان)

– البرامج العلمية (الذكاء الاصطناعي ودوره الإيجابي في المجتمع)

الجائزة الأولى: “ضغطة زر”، الإذاعة القطرية (قطر)

الجائزة الثانية: “مجرة”، إذاعة سلطنة عمان (سلطنة عمان)

– البرامج الوثائقية (تجارة البشر)

الجائزة الأولى: “قيد التحقيق الاتجار بأعضاء الشهداء” الإذاعة الفلسطينية (فلسطين)

الجائزة الثانية: “بلا هوية” لإذاعة سلطنة عمان (سلطنة عمان)

* المسابقة الإذاعية الموازية :

– البرامج التفاعلية (الخدمات)

الجائزة الأولى: “هالو نجدة” إذاعة بلادي السودان (السودان)

الجائزة الثانية: “صباحكم سعودي” مجموعة قنوات mbc السعودية

– البرامج الصحية (الصحة الوقائية)

الجائزة الأولى: “الطب التقليدي الصيني، الوقاية خير من العلاج” القناة العربية لشبكة الصين الدولية (الصين)

الجائزة الثانية: برنامج “نفسيتي” سكاي نيوز عربية

– البرامج الرياضية (الرياضة النسائية)

الجائزة الأولى: “بطلات من ذهب” لإذاعة ديوان اف ام (تونس)

الجائزة الثانية: المسرح الرياضي إذاعة بلادي (السودان)

– ومضات التوعية (التغذية الصحية)

الجائزة الأولى: ومضة “درهم وقاية” لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام (الإمارات)

الجائزة الثانية: ومضة “غذاؤك يهني سلامتك” من إذاعة بلادي (السودان)

– البرامج الثقافية (أدب الأطفال)

الجائزة الأولى: “باص المدرسة” الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (السعودية)

الجائزة الثانية: “حكايات أمي” هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام (الإمارات)

المسابقات التلفزيونية الرئيسية

1) الدرامـــا التــلـفــزيـونـيـة :

* المسلسلات الاجتماعية

الجائزة الأولى: “البوم، الموسم الثاني” شبكة أبو ظبي للإعلام (الإمارات)

الجائزة الثانية: “منتهي الصلاحية” Mbc مصر

* المسلسلات الكـــوميــدية أو السلسلات الهزلية

الجائزة الأولى: “مُرضي ودحام 2” المؤسسة القطرية للإعلام تلفزيون قطر (قطر)

الجائزة الثانية: “أولاد يزّة 2” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (المغرب)

مسابقة الإعلام الجديد

الجائزة الأولى: “حصار الكوت” شبكة الإعلام العراقي” (العراق)

الجائزة الثانية: “تونس ومالطا ذاكرة المتوسط” التلفزة التونسية (تونس)

2) البــرامج التـلـفــزيـونـيـة :

* البرنامج أو الفيلم الوثائقي الخاص بالقضية الفلسطينية

الجائزة الأولى: “غزة الكابوس: أصوات تحت الركام” المؤسسة القطرية للإعلام تلفزيون قطر (قطر)

الجائزة الثانية: “أشياء تتداعى” الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية (فلسطين)

* الأفلام والبرامج الـــوثــائــقــــــية العــــامة

الجائزة الأولى: “المملكة الثانية” شبكة الإعلام العراقي (العراق) الجائزة الثانية: “In Algeria” التلفزيون العمومي الجزائري (الجزائر)

* برامج المنـوعــات والسهرات الفنية

الجائزة الأولى: “ليالي الكويت” وزارة الإعلام تلفزيون الكويت (الكويت)

الجائزة الثانية: “هذا مكانك” هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية (السعودية)

* برامج الأطفال

الجائزة الأولى: “الجيل الواعد” المؤسسة القطرية للإعلام (قطر)

الجائزة الثانية: “كيدز متميزون” التلفزبون العمومي الجزائري (الجزائر)

* البرامج الثقافية

الجائزة الأولى: “أفانين لغوية” وزارة الإعلام تلفزيون الكويت (الكويت)

الجائزة الثانية: ” لهيب الكلمة” التلفزيون العمومي الجزائري (الجزائر)

3) الأخـــبـــار التلفـزيـونــية :

* التــــــقريــر الإخــباري

الجائزة الأولى: “الاحتيال الالكتروني” المؤسسة القطرية للإعلام تلفزيون قطر (قطر)

الجائزة الثانية: “حرق المكتبة الوطنية الجزائرية” التلفزيون العمومي الجزائري (الجزائر)

* البـــــرنامــــج الحـواري

الجائزة الأولى: “إرادة الحياة” التلفزة التونسية (تونس)

الجائزة الثانية: “رمسة” وزارة الإعلام تلفزيون عمان (سلطنة عمان)

أصناف المسابقات التلفـــــزيونية الـــــموازية

1) الـــدرامـا التــلـــفـــزيــونــيــة المسلسلات الاجتماعية

الجائزة الأولى: “ذهب أيلول” المركز العربي الإعلامي (الأردن)

الجائزة الثانية: “شدي حيلك يا أمي” القناة العربية لشبكة الصين الدولية (الصين)

2) الــبـرامــــج التــلــفـــزيـــونـــيـة

* البرنامج أو الفيلم الوثائقي الخاص بالقضية الفلسطينية

الجائزة الأولى:”غزة طفولة مسلوبة” شبكة التلفزيون العربي (قطر)

الجائزة الثانية: “إنا باقون” شركة جنى للإنتاج الفني والإعلامي (فلسطين)

* الأفلام والبرامج الـــوثــائــقــــــية العــــامة

الجائزة الأولى: “أمريكا خارج الصندوق” شبكة التلفزيون العربي (قطر)

الجائزة الثانية: “الأرض العزيزة” القناة العربية لشبكة الصين الدولية (الصين)

3) الأخــــبـــار التــلـفــــزيـونـيــة

* التــــــقريــر الإخــباري

الجائزة الأولى: ولادة في القبر” شركة البعد الرابع (فلسطين)

الجائزة الثانية : “في غزة الأمل يبعث من بين الأنقاض” بين ان سبور (قطر)

* بـــــرامــــج التوكـ شو

الجائزة الأولى: “تيفان أول” هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الفجيرة (الإمارات)

الجائزة الثانية: “عن قرب” شركة البعد الرابع للإنتاج (فلسطين)

أكمل القراءة

ثقافيا

القيروان… ملتقى “كلمة ورأي” يحيّي روح الروائي حسونة المصباحي

نشرت

في

محمد علي العباسي

بتنظيم من الجمعية الوطنية لأحباء المبدع والمكتبة الجهوية ابن رشيق بالقيروان وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، انطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة السابعة لملتقى كلمة ورأي بالقيروان، هذه المدينة التي كما قيل عنها (لا ينبت على ارضها سوى الشعر ولا تلد ارحامها سوى الشعراء).

وقد شهد مسرح المكتبة الجهوية ابن رشيق افتتاح الدورة باشراف المندوب الجهوي للشؤون الثقافية وبحضور ضيوف مدينة الشعر والشعراء الذين قدموا من العراق والجزائر الى شعراء تونس للاحتفاء بالكلمة عبر ملتقى “كلمة ورأي” المهداة دورته الحالية لروح الروائي حسونة المصباحي، كما تم تباعا تكريم الشاعرين فوزية عكرمي و الهادي عثماني الى جانب الاعلامي الزميل صالح السباعي.

ثم كان الموعد مع المصافحة الابداعية الاولى من خلال تساقط حبات الشعر وتناثرها هنا وهناك لرسم لوحة فسيفسائية إبداعية لكل التجارب الشعرية من تقديم المربي والشاعر صديقنا السيد سالك مع مراوحة موسيقية للأخوة بوجلفان.

هذه المصافحة شهدت مشاركة الشاعر خالد الباشق من العراق والشاعر صالح خطاب من الجزائر الى جانب شعراء تونس جهاد مثناني، كمال خليفي، سنية مدوري، عادل همامي، محمد برهومي، راضية شهيبي، الازهر حامدي والمولدي شعباني.

في المساء كان عشاق الكلمة على موعد مع السهرة الادبية الثانية حيث قدمت الشاعرة راضية بصيلة الشعراء المشاركين على غرار الثنائي يوسف بديدة والازهر محمودي من الجزائر، ومن تونس كان الحضور على موعد مع قراءات احلام الهاشمي، ،نورالدين عبيدي، ناجي نصري، حياة يعقوبي، محجوبة جلاصي، روضة سمعلي، اسمهان يعقوبي وبسمة درعي مع مراوحة موسيقية للأخوة بوجلفان.

اما اليوم السبت فستتواصل فعاليات الدورة السابعة للملتقى عبر المسامرة الادبية الثالثة مع انطلاق ورشة النقد الادبي بمداخلات وقراءات في نصوص الشاعرة فوزية عكرمي والشاعر الهادي عثماني تحت اشراف الدكتور الازهر محمودي والدكتور صالح خطاب والدكتور يوسف بديدة، هذا طبعاً الى جانب مداخلات كل من ناجي عجبوني، سالم شرفي، امال مجبري، عبد الواحد سويح، عاشور بوكلوة، الناصر معماش، راضية بصيلة والفة هذلي.

ويكون ذلك مشفوعا بقراءات شعرية حرة من تقديم الشاعر علي أولاد احمد وبمشاركة الشعراء خالد عجرودي، زينب جزيري، لطفي بالطيب، هالة غضبان ووحيدة دلالي،

هذا الى جانب تقديم رواية “سفينة الكون” للكاتب مصطفى ميغري، ثم سيكون الموعد مع المصافحة الادبية الرابعة من تقديم عبد القادر دعوثي مع مراوحة موسيقية للفنان حمزة بالشيخ وبمشاركة الشعراء ليلى شرفي، نجاة بن محمد ، منجية حاجي، نورالدين عبيدي، رشيد عياشي، مصطفى ميغري، هالة غضباني، منصف رمضاني و الصحبي سعيدي،

ثم تكون السهرة قرب بروطة الشهيرة.غدا الاحد مع المصافحة الادبية الخامسة وقراءات حرة للشعراء الضيوف مع ملاحظاتهم واقتراح اسماء الشعراء الذين سيتم تكريمهم في الدورة القادمة، مع قراءة البيان الختامي للدورة ثم تكريم الشعراء وتوزيع شهائد التقدير والجوائز فاختتام “ملتقى كلمة ورأي” الذي حاول منظموه إرضاء كل الاذواق كما نجحوا في إخراج صورة فسيفسائية إبداعية لمدينة الشعر والشعراء القيروان.

أكمل القراءة

ثقافيا

أكودة : الأيام السينمائية للطفل… فضاء أرحب للفن السابع و رؤية أخرى لصورة أجمل

نشرت

في

محمود بن منصور

في إطار سعيها الدائم إلى تنويع الأنشطة الثقافية و الفنية بالجهة تنظم دار الثقافة بأكودة بإدارة المسرحي القدير الصادق عمار نسخة جديدة من الأيام السينمائية للطفل. وقد انطلقت فعاليات هذا الموعد الجديد مع السينما اليوم الخميس 12جوان 2025 و يتواصل إلى يوم السبت 14 جوان الجاري.

الدورة الجديدة لهذا الموعد السينمائي الذي تنطلق عروضه في الرابعة مساء من كل يوم من أيام المهرجان، تتضمن عددا من العناوين السينمائية القيمة تتمثل في الأقلام التالية :

– شريط”كفرناحوم” ويحتوي على دراما إنسانية مؤثرة من توقيع المخرجة نادين لبكي، تتناول واقع الطفولة المهمشة

– شريط “انشارتد” وهو مغامرة مشوقة مستوحاة من ألعاب الفيديو الشهيرة، مليئة بالحركة والاكتشاف

– 1917″” فيلم حربي بصري مذهل يروي رحلة جنديين في قلب الحرب العالمية الأولى.

و تأتي هذه التجربة وفق ما أفاد به منسق التظاهرة المنشط المتميز زيدان الكناني في إطار مزيد تطوير الثقافة السينمائية لدى الناشئة وتمكينهم من آليات الفن السابع و السفر بهم في عوالم الشاشة العملاقة من أجل أن تكون أكودة فضاء أرحب للإبداع السينمائي وزاوية أخرى لصورة أجمل.

أكمل القراءة

صن نار