تابعنا على

صن نار

متحالفين مع “لابيد” … عناصر حمساوية في حكومة الكيان !

نشرت

في

منصور عباس

مكتب جلنار بفلسطين ـ علي أبو سمرة

قال منصور عباس رئيس “القائمة العربية الموحدة” لأول مرة مشاركة في الحكومة الإسرائيلية، إذا ما كتب للأخيرة المصادقة في الكنيست. وأعلنت القائمة العربية الموحدة يوم الأربعاء، التوقيع على اتفاق للمشاركة في حكومة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ولدى القائمة العربية الموحدة 4 مقاعد في الكنيست من أصل 120.

وأوضح رئيس القائمة منصور عباس، عن أهداف المشاركة في الحكومة، في تصريحات قائلا: “ينطوي الاتفاق على الكثير من الأمور لصالح المجتمع العربي خاصة في ما يتعلق بمنطقة النقب. هناك مخصصات ميزانية كبيرة”وفي بيان للقائمة العربية الموحدة، قالت إنها “قامت بالتوقيع على دخول الائتلاف الحكومي برئاسة بينيت-لابيد، بعد التوصل إلى اتفاق تاريخي مقابل مكاسب وإنجازات هي الأضخم والأوسع لصالح مجتمعنا العربي وحل قضاياه الحارقة، وميزانيات تتعدى الـ 53 مليار شيكل (16.29 مليار دولار)”.

وقالت ان الاتفاق ينص على تعديل قانون “كمينتس” خلال 120 يوما. والقانون المذكور، سنه الكنيست عام 2017، ويهدف إلى تسريع وتيرة الهدم الفعلي للمنازل الفلسطينية عن طريق تقليص صلاحيّات المحاكم في البتّ بملفّات “البناء غير المرخّص” وتحويلها إلى جهات إداريّة قُطريّة، وإلزام السلطات المحليّة الفلسطينية بأخذ دور فعال في عمليات الهدم أو معاقبتهم لرفضهم ذلك.

لجنة خاصة ومنصب بالكنيست

ونص الاتفاق الائتلافي على تولي القائمة الموحدة رئاسة لجنة الداخلية بالكنيست، و”لجنة شؤون العرب” ومنصب نائب رئيس الكنيست. وأكدت أنه خلال 45 يوما من تشكيل الحكومة، سيتم الاعتراف بثلاث قرى فلسطينية في النقب، وخلال تسعة أشهر سيتم الاعتراف بباقي القرى الفلسطينية بالداخل المحتل، وفق نص الاتفاق.

وقال منصور: “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها حزب عربي في تشكيل الحكومة. كان القرار صعبا، وهناك الكثير من الجدل. نحن مقتنعون بأن هناك فرصة جيدة لتشكيل الحكومة”… و بحسب العارفين بشؤون الكيان، فإنه أمام لابيد وائتلافه 11 يوما للاتفاق على التشكيلة النهائية للحكومة، لعرضها على الكنيست والتصويت عليها.

وتباينت الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي من خطوة القائمة العربية الموحدة، المشاركة في ائتلاف حكومي إسرائيلي…يذكر أن “القائمة العربية الموحدة” واحدة من الأحزاب الفلسطينية داخل الـ48، التي كانت مشاركة في “القائمة العربية المشتركة”، وانفصلت عنها بعد 2019، وتمثل الشق الجنوبي من الحركة الإسلامية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

جنوب لبنان… الاحتلال يفجّر مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

نشرت

في

بيروت- معا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، على تفجير مبنى تابع لمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في حي أبو طويل عند أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية.

كما استشهد مواطن لبناني في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “عيتيت” و”عين بعال” في قضاء صور، جنوبي لبنان.

وافادت مصادر ان فرق الإسعاف والإطفاء تعاملت مع حريق نشب على إحدى الطرقات، فيما تبين لاحقا أنها دراجة نارية متفحمة.

أكمل القراءة

صن نار

في تكذيب لإغراءات الاحتلال… الأونروا: لا مكان آمن في غزة

نشرت

في

غزة- معا

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر المدنيين على النزوح القسري، مشيرةً إلى أنّ السكان لا يجدون أيّ مكان يذهبون إليه.

وشددت الوكالة الأممية في منشور في منصّة “إكس” على أنّه “لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد في مأمن”، في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي واتساع رقعة الدمار والتهجير.

وطالبت “الأونروا” بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أنّ “الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مرحلة كارثية وغير مسبوقة”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّها مستمرة في عملها داخل مدينة غزّة، رافضة أوامر الإخلاء التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المدينة بالانتقال إلى جنوب القطاع.

وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن نحو 200 ألف مواطن قد نزحوا من مدينة غزة منذ بدء العملية العسكرية، في ظل استمرار القصف واستهداف الأحياء المدنية.

أكمل القراءة

صن نار

في اجتماع عام: اغتيال أحد المقرّبين من ترامب… ونتنياهو

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رميا بالرصاص خلال فعالية جامعية في ولاية يوتاه (غربا) الأربعاء، فيما وصف حاكم الولاية الحادث بأنه “اغتيال سياسي” نفذ من فوق سطح مبنى.

ولم تكشف السلطات على الفور هوية الشخص المحتجز أو دوافعه أو التهم الموجهة إليه، غير أن ملابسات إطلاق النار أعادت تسليط الضوء على تصاعد خطر العنف السياسي في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وهو عنف شمل مختلف الأطياف الأيديولوجية.

وأكدت السلطات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) يشارك في التحقيق، لكنها أشارت إلى عدم وجود مؤشرات حتى الآن على ضلوع شخص ثان.

وذكرت السلطات أن مطلق النار، الذي تعهد حاكم ولاية يوتاه “سبنسر كوكس” بمحاسبته في ولاية تطبق هقوبة الإعدام،  كان يرتدي ملابس داكنة وأطلق النار من فوق سطح أحد المباني داخل الحرم الجامعي من على مسافة بعيدة.

واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب “اليسار الراديكالي” بالمساهمة في اغتيال حليفه الوثيق المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، معتبرا إياه “شهيد الحقيقة والحرية”.

من جانبه، نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، حيث أصدر بيانًا حاد اللهجة ووصفه بأنه “صديق شجاع لإسرائيل” قُتل ثمنًا لدفاعه عن “الحقيقة والحرية”، كاشفًا عن محادثة أخيرة جمعتهما قبل أسبوعين فقط.

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيرك وهو يتحدث عبر ميكروفون يدوي جالسا تحت خيمة بيضاء تحمل شعاري “العودة الأمريكية” و”أثبت أنني مخطئ”.

وفجأة يُسمع صوت طلقة واحدة،  ليُرى كيرك وهو يرفع يده اليمنى بينما يتدفق الدم بغزارة من الجانب الأيسر لعنقه.

وسُمعت صيحات ذهول وصرخات بين الحضور قبل أن يبدأوا بالفرار من ساحة مركز سورنسن بحرم جامعة “يوتاه فالي”.

ووفقا لـ”فوكس نيوز”، قتل كيرك برصاصة قناص متمركز على بعد 200 قدم، ونفذت العملية برصاصة واحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن القاتل كان يعمل في الحرم الجامعي، ومن “المحتمل” أنه أطلق النار من سطح مبنى.

أكمل القراءة

صن نار