تابعنا على

صن نار

بعد 16 سنة من حكم الزعيمة التاريخية … من يخلف “ميركل” على رأس ألمانيا؟

نشرت

في

لم يتبقَ كثير من عهد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ذلك أن فترة أقل من شهر تفصلها عن نهاية عهدها وتقاعدها بعد 16 سنة أمضتها وهي تحكم ألمانيا. وفي هذه الأثناء، ما زالت هوية خليفتها غير واضحة… والسباق بين المرشحين لخلافتها على أشده.

وحقاً، على الرغم من أن ميركل، على المستوى الشخصي، ستغادر منصبها بشعبية مرتفعة، على غير عادة الزعماء الذين يمضون وقتاً طويلاً في الحكم، من غير المضمون أن حزبها، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، سيبقى في السلطة بعد رحيلها. إذ الصعود المفاجئ لـ«اشتراكيّي» الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك اليساري في حكومة ميركل الائتلافية، قَلَب الطاولة على اللاعبين وأعاد خلط أوراق الانتخابات. فقبل أشهر قليلة فقط، كانت كل آمال الاشتراكيين مركّزة على التقليل من فداحة خسائرهم الانتخابية. لكن مع اقتراب موعد الانتخابات، وجد الاشتراكيون أنفسهم في الطليعة للمرة الأولى منذ 15 سنة، حتى أنهم تقدّموا في أحد استطلاعات الرأي هذا الأسبوع على الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم، وإن كان بنقطة واحدة، ليحصلوا على 23 في المائة من أصوات المستطلعة آراؤهم، مقابل 22 في المائة للديمقراطيين المسيحيين.

يبدو أن السباق الانتخابي إلى منصب المستشارية (أي رئاسة الحكومة الفيدرالية – الاتحادية) في ألمانيا انحصر في 3 شخصيات، أكثر منها الأحزاب التي تمثلها وبرامجها الانتخابية. ويُنظر إلى أرمين لاشيت، مرشح حزب ميركل لمنصب المستشار، على أنه مسؤول مباشر عن الخسائر الكبيرة لحزبه أخيراً. وفي حين تبدو متراجعةً جداً حظوظ مرشحة حزب «الخضر» أنالينا بيربوك التي كانت قد حصدت شعبية غير مسبوقة عند إعلان ترشيحها لمنصب المستشارية مطلع جويلية الماضي، فإنها تتراجع منذ ذلك الحين بشكل مطّرد، ويظهر الآن أن المستفيد الأكبر من تغير المشهد السياسي مع تسارع العدّ العكسي للمعركة نائب المستشارة ووزير المالية الحالي أولاف شولتز، مرشح الاشتراكيين الذي أثبت فعلاً أنه مفاجأة هذه الانتخابات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

“زاد العزة، من مصر إلى غزة”: الهلال الأحمر المصري… يستأنف إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع

نشرت

في

القاهرة ـ وكالات

أعلن الهلال الأحمر المصري يوم الأحد، استمرار الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى إطلاق قافلة جديدة تحت شعار “زاد العزة.. من مصر لغزة”.

وأكد الهلال الأحمر المصري في بيان له، أن القافلة تضم 100 شاحنة مساعدات متجهة إلى جنوب قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وتحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، بينها 840 طنا دقيق، و450 طنا سلال غذائية متنوعة.

وأوضح أن القافلة تأتي في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع، مشيرا إلى تواجد طواقم الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة، مشددا على أن معبر رفح لم يتم غلقه من الجانب المصري نهائيا، فيما واصلت طواقمه تأهبها وجهودها لدخول المساعدات بإجمالي 35 ألف متطوع بالجمعية.

ونوه إلى أن حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بدء الأزمة، بلغت أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من 500 ألف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الإغاثية والإيوائية ومستلزمات النظافة الشخصية وألبان ولوازم أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، أعلنت مصادر مصرية دخول شاحنات مساعدات إلى القطاع بشكل يومي، في ظل المجاعة التي تواجه سكان غزة.

والجمعة، أعلن الهلال الأحمر المصري رفع قدراته التشغيلية إلى أعلى مستوياتها داخل مراكزه اللوجيستية لتنسيق وتفويج المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

ودفع الهلال الأحمر المصري بمئات المتطوعين، بالمراكز اللوجستية والتي أُنشت خصيصًا لدعم الاستجابة للأزمة بقطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، للعمل على تجهيز المساعدات وتعبئتها وتصنيفها وتكويدها، ومتابعة تمريرها عبر المعابر.

أكمل القراءة

صن نار

السودان… وللـ “دعم السريع” حكومته أيضا !

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

قال نبيل عبد الله علي، الناطق باسم الجيش السوداني يوم الأحد، تعليقا على تشكيل قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو مجلسا رئاسيا لحكومة انتقالية، إن تلك “محاولة يائسة لشرعنة مشروعهم”.

وأكد في بيان على صفحة القوات المسلحة السودانية أن “خطوة إعلان الحكومة من جانب (الدعم السريع) تمثيلية سمجة لخليط مشوه من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب”.

وتوعد بأن تلك أحلام وأوهام ستتبدد بفضل تماسك الشعب السوداني والتفافه حول الجيش، مشددا على أن السودان سيبقى واحدا مهما “اتسعت دائرة التآمر عليه”.

كان تحالف السودان التأسيسي أعلن أمس تشكيل مجلس رئاسي لحكومة انتقالية برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وأعلن التحالف خلال اجتماع في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور اختيار محمد التعايشي رئيسا للحكومة الانتقالية.

وتسببت الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، التي اندلعت قبل أكثر من عامين، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها، كما أصبح ما يقرب من نصف عدد السكان على شفا المجاعة.

أكمل القراءة

اجتماعيا

“ميتشيغان” الأمريكية: 11 مصابا منهم خمسة حالتهم خطرة… في حادثة طعن بمركز تجاري

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قالت السلطات الأمريكية في ولاية ميشيغان، السبت، إن أشخاصاً عدة تعرَّضوا للطعن في أحد متاجر “وول مارت” في مدينة ترافيرس سيتي بالولاية، وإن مشتبهاً به رهن الاحتجاز.

وقالت شرطة ولاية ميشيغان إن مكتب المأمور بالمدينة يحقق في الحادث، وإن التفاصيل محدودة. وطلبت الشرطة من السكان تجنب المنطقة في حين يُجرى التحقيق في الواقعة، وفق ما ذكرته وكالة “أسوشييتد بريس”.

وأفاد مستشفى في الولاية بأن 11 مصاباً يتلقون العلاج بعد حادث الطعن.

وأعلن مايكل شيا، قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس في مؤتمر صحفي، أن المشتبه به رجل يبلغ 42 عاماً، وهو رهن الإيقاف. وأضاف شيا عن الهجوم الذي وقع في مدينة ترافيرس بولاية ميشيغان: “بناء على المعلومات المتوافرة لدينا في هذا الوقت، يبدو أن هذه الأفعال كانت عشوائية”.

وتابع أن “الضحايا لم يتم تحديد هوياتهم مسبقاً”، مشيراً إلى أن المشتبه به، وهو من سكان ميشيغان، تصرف على ما يبدو بمفرده واستخدم “سكيناً قابلةً للطي”. وقال شيا إن من بين المصابين، وهم 6 رجال و5 نساء، 3 منهم على الأقل خضعوا لعمليات جراحية.

ومن جهته، ذكر “مركز مونسون للرعاية الطبية”، في بيان له، أن 6 مصابين كانوا لا يزالون في حالة حرجة في وقت متأخر من يوم السبت، و5 في حالة خطيرة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، أنها على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون بشأن هذه “الأخبار الفظيعة”.

وقالت شاهدة العيان جوليا مارتيل، البالغة 30 عاماً، إنها سمعت صراخاً، ورأت رجلاً يحمل سكيناً ويركض في قسم الأدوية بالمتجر، مضيفة لصحيفة “نيويورك تايمز” أنها رأته يدفع الناس ويطعنهم في أثناء مروره في المتجر، مشيرة إلى رؤيتها 3 أشخاص مصابين بطعنات و”دماء في كل مكان”.

وقال شيا إن عملية الطعن بدأت بالقرب من منطقة الدفع في المتجر، لافتاً إلى أن زبائن في وولمارت “ساعدوا” في القبض على المشتبه به. وتُعدُّ مدينة ترافيرس، التي تقع على ضفاف بحيرة ميشيغان، وجهةً سياحيةً شهيرةً.

أكمل القراءة

صن نار