تابعنا على

صن نار

أزمة جديدة تتصاعد بين تركيا واليونان

نشرت

في

انقرة ـ مصادر

ندّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين بـ”استفزازات” اليونان في بحر إيجه، بعد انتشار عسكري يوناني على جزيرتيْن في البحر.

وقال اردوغان بعد اجتماع حكومي إن تركيا “تتابع باستغراب سياسات جارتها اليونان التي تفوح منها رائحة الاستفزاز”.

ونددت أنقرة الأحد بنشر مدرعات أميريكية الصنع في جزيرتيْ ساموس – الأقرب إلى تركيا، على بعد 1,3 كيلومترا – وليسبوس البعيدة 15 كيلومترًا عن السواحل التركية.

وأضاف أن “استفزازات اليونان لعبة خطرة عليها”.

وتابع “لن نتوانى إذا لزم الأمر في الدفاع عن حقوق ومصالح بلادنا ضد اليونان بكافة الوسائل المتاحة”.

واعتبر أن “لا الحشد العسكري ولا الدعم السياسي والاقتصادي كافيان لرفع اليونان إلى مستوانا لكنهما يكفيان لجرها إلى مستنقع”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول الرسمية بنسختها العربية.

واستدعى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو السفير اليوناني لدى أنقرة للتنديد بـ”انتهاكات” تطال وضع جزر بحر إيجه.

وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، طالبت الخارجية التركية أثينا “بإنهاء انتهاكاتها” في الجزر وإعادتها إلى الوضع غير العسكري.

تزامنًا مع ذلك، تمّ إرسال “مذكرة احتجاج” إلى الولايات المتحدة، مطالبة “بمراعاة وضع جزر شرقي إيجة واتخاذ التدابير لعدم استخدام الأسلحة في انتهاك وضعها كجزر منزوعة السلاح”.

من جهتها، رفضت أثينا “اعتراضات أنقرة”، مؤكدة أن “لا أساس لها من الصحة وتتعارض مع القانون الدولي”، بحسب مصدر دبلوماسي يوناني.

ولفت المصدر إلى أن “المندوب اليوناني شدّد على أن المواقف اليونانية تمّ تفصيلها في رسالتيْن إلى الأمين العام للأمم المتحدة” ردًا على ما قامت به تركيا.

وأضاف المصدر “اليونان ليست الدولة التي تهدد جارتها بالحرب ولم تجمع أكبر أسطول على شواطئها كما فعلت تركيا”، متهماً “أنقرة بمواصلة انتهاك سيادة اليونان مع انتهاكاتها المستمرة للأجواء وتحليقها فوق الأراضي اليونانية”.

وبعد تقارب بين البلدين لفترة وجيزة في مارس الماضي، تصاعد التوتر بينهما منذ عدة أشهر.

وفي منتصف سبتمبر، اتهم اردوغان اليونان بـ”احتلال” جزر بحر إيجه التي عادت إلى اليونان بعد سقوط الدولة العثمانية والتي لا يمكن للجنود اليونانيين التمركز فيها.

وحذر من أن الجيش التركي قد “يصل بين ليلة وضحاها” و”يفعل ما هو ضروري” لفرض هذا الوضع.

بالمقابل، أكّد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده “مستعدة لمواجهة” أي تهديد لسيادتها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

ندوة عن التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت اللجنة الوطنية للتعداد العام للسكان والسكنى صباح اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 الاجتماع السادس لاعلان نتائج تعداد سنة 2024 تحت اشراف السيّد سمير عبد الحفيظ وزير الاقتصاد والتخطيط وبحضور ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية والوطنية الشريكة، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الوطنية واللجنة العلمية وممثلي وسائل الإعلام.

وتم خلال هذه الندوة االإعلان عن النتائج الإجمالية للتعداد العام للسكان والسكنى 2024 الذي شكّل محطّة فارقة في مسار العمل الإحصائي الوطني، فقد تجاوز التعداد دوره التقليدي في جمع البيانات ليصبح أداة استراتيجية لتصميم السياسات العمومية على أسس علمية دقيقة.

يذكر ان النتائج التفصيلية للتعداد وزعت على المحاور التالية:

الإحصائيات الديمغرافية

السكن وظروف عيش الأسر

التعليم والتكوين

القوى العاملة والتشغيل والبطالة

التغطية والحماية الاجتماعية

الصحة وحاملو الإعاقة والوفيات

الهجرة الداخلية والخارجية

التمكين والمساواة إناثا وذكورا

الطفولة، الشباب، المسنون

استعمال التكنولوجيات الحديثة لدى الأسر والأفراد والنفاذ إليها.

أكمل القراءة

اجتماعيا

الولايات المتحدة: إطلاق نار وحرق كنيسة بولاية ميتشيغان… يخلفان مصابين وأربعة قتلى

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قُتل أربعة أشخاص، على الأقل، وأُصيب آخرون، الأحد، بعدما أطلق مسلَّح النار على مُصلّين داخل كنيسة تابعة لطائفة “المورمون” بولاية ميشيغن الأميركية، وفق السلطات، في حادثٍ وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه جزء من “وباء العنف”.

وأفادت شرطة الولاية الأمريكية الشمالية بأن المسلّح اقتحم الكنيسة بسيارته أولاً، ثم أطلق النار من بندقية هجومية، وأضرم النار في المبنى.

وأكد وليام ريني، قائد شرطة غراند بلانك، في مؤتمر صحافي مقتضب، أن المهاجم قُتل على يد الشرطة في موقف للسيارات، بعد ثماني دقائق من ورود مكالمة الطوارئ الأولى.

وقال ريني إنه بالإضافة إلى قتيلين أُعلن عنهما في وقت سابق من الاثنين، جرى انتشال جثتين أخريين من بين أنقاض الكنيسة المحترقة، مع استمرار جهود البحث.

وأفاد ريني، في وقت سابق، بأن ثمانية أشخاص أُصيبوا أيضاً في الهجوم، أحدهم في حالة حرجة.

وشاهد مراسلون في بلدة بيرتون المجاورة حضوراً كبيراً للشرطة خارج منزل المشتبَه به بإطلاق النار، والذي عرّفه ريني على أنه توماس جاكوب سانفورد، البالغ 40 عاماً.

ولم يقدم ريني أي تفاصيل أخرى عن سانفورد. وذكرت تقارير إعلامية أنه نشأ في المنطقة وكان من المحاربين القدامى.

وأظهرت صورٌ كنيسة “يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة”، التي تعرضت للهجوم في غراند بلانك، إحدى ضواحي مدينة فلينت، وقد تحولت إلى رماد.

وأعلن المكلف الخاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبن كولمان، في مؤتمر صحافي، أن المكتب يقود التحقيق، الآن، وينظر إلى الهجوم بوصفه “من أعمال العنف المستهد”».

وأشار ريني، في وقت سابق، إلى أن مئات الأشخاص كانوا داخل الكنيسة عندما بدأ الهجوم، ومن المحتمل العثور على مزيد من الضحايا.

ووصف ترامب الهجوم بأنه “مروِّع”، وكتب على منصة “تروث سوشال”: (يبدو أنه هجوم آخر يستهدف المسيحيين في الولايات المتحدة).

وقالت ديبي هوركي، التي تقيم بجوار الكنيسة، لـوكالة الصحافة الفرنسية: “سمع زوجي أشخاصاً يصرخون، وامرأة تطلب النجدة”.

يأتي هجوم الأحد أيضاً بعد شهر من إطلاق نار جماعي في كنيسة كاثوليكية ومدرسة في ولاية مينيسوتا، حيث قُتل طفلان أثناء حضورهما القداس، وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة.

وفي منشور على موقع “تروث سوشيال”، الأحد، كتب ترامب: “يجب أن ينتهي وباء العنف هذا في بلادنا، على الفور”.

أكمل القراءة

صن نار

فيما الجولاني فتح لهم أبواب سوريا: إصابة خطرة لجندي إسرائيلي بريف القنيطرة… جرّاء انفجار مجهول المصدر

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

أصيب ضابط إسرائيلي بجروح “بالغة”، الاثنين، جراء انفجار في محيط ما قال الجيش إنه موقع له جنوب سوريا، لم تتضح أسبابه.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أُصيب ضابط احتياط بجروح بالغة صباح اليوم الاثنين نتيجة انفجار في محيط موقع للجيش جنوب سوريا”.

وأضاف أن الضابط “نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي اسم المنطقة التي وقع فيها الانفجار.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية في إيجاز لصحفيين: “يجرى التحقيق في مصدر الانفجار”.

يأتي ذلك غداة توغل قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية صيدا بريف القنيطرة جنوبي سوريا، الأحد، بحسب قناة “الإخبارية” السورية الرسمية.

وأوضحت القناة أن 15 آلية محمّلة بجنود إسرائيليين دخلت القرية، وأجرى الجنود استبيانات في أحياء عدة بذريعة تقديم مساعدات للأهالي.

وأكدت “رفض السكان للمساعدات، معربين عن استنكارهم للوجود العسكري في قريتهم”.

وأضافت أن القوة “انسحبت بعد تفتيش منازل الأهالي، دون تحقيق أي نتائج ملموسة”.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أسباب ذلك التوغل وأهدافه، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب السوري.

ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد باحتلال المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.

أكمل القراءة

صن نار