نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنان والصحفي رضا عزيز الذي وافته المنية فجر اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 بعد صراع مع المرض.

وقد ساهم الفقيد في إثراء الساحة الفنية بأدواره التمثيلية في المسرح والمسلسلات التلفزية والأفلام السينمائية، كما كان أحد الوجوه الرياضية على المستوى المحلي وأحد أبرز الإعلاميين والفاعلين في الجهة.

وكانت للرّاحل مساهمات ثقافية قيّمة من خلال تأسيسه لجمعية العطاء المسرحي بالساحلين في فترة السبعينات مع ثلة من رفاقه أو من خلال مشاركاته المسرحية والتلفزيونية على غرار “بنت الخزاف” و”خضراء والكنز”  و”ضفائر” و”عطر الغضب” و”‘قمرة سيدي محروس'” و”لأجل عيون كاترين” وغيرها من الأعمال.

كما كان رضا عزيز من ضمن الفريق المؤسس لجريدتنا جلنار، وساهم بقلمه الرشيق وعينه الناقدة في نحت هوية الجريدة وإمتاع قرائها، خاصة ضمن ركنه الأسبوعي “جمر نار” الذي لم ينقطع عن تأمينه إلا حين داهمه المرض واشتد عليه.

وهكذا، وبعد الكبيرين نبيل بن زكري ومولدي الهمامي، تفقد جلنار والساحة الإعلامية عامة، واحدا من أعمدتها الذين تركوا أطيب الذكر والأثر.

رحمك الله يا أخانا الذي لا يعوض، رحمك الله يا رضا ورزق أسرتك ومحبيك وجمهورك كل الصبر.

بسم الله الرحمن الرحيم

“َوبَشّرِ الصّابرِينَ الّذِينَ إذَا أصَابتهُمْ مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِك هُمُ المُهْتَدُون”

صدق الله العظيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فُجعت الأسرة الصحفية بصورة عامة وأسرة حريدة جلنار بصفة أخصّ، برحيل أحد أعمدتها ومؤسسيها الزميل:

۞ مولدي الهمامي ۞

الذي وافاه الأجل المحتوم هذا الصباح، وقد ترك وسيترك رحيله لدينا فراغا يصعب ملؤه مهنيا وإنسانيا.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم الجريدة بأخلص التعازي وصادق المواساة إلى أفراد عائلة الفقيد راحين من العليّ القدير أن يلهمهم صبرا جميلا وسلوانا.

رحم الله زميلنا وصديقنا الغالي وإنا لله وإنّا إليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم

“َوبَشّرِ الصّابرِينَ الّذِينَ إذَا أصَابتهُمْ مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِك هُمُ المُهْتَدُون”

صدق الله العظيم

انتقلت إلى رحمة الله تعالى، المغفور لها بإذنه “زمردة الخميلي“، شقيقة زميليْنا و صديقيْنا الصحفييْن الكبيريْن (بناني معمري) و (علي الخميلي)

و بهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة “جلنار” بأحرّ تعازيها و صادق مواساتها إلى الزميلين العزيزيْن و إلى شقيقيهما الأزهر و نصيب، و إلى شقيقتيهما خيرة و ياسمينة و كافة عائلة الخميلي، سائلة العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يسكنها فراديس جنّاته.

كما يقام موكب الفرق هذا اليوم الأربعاء 6 جويلية 2022 بعد صلاة المغرب ببيت العائلة بحي النهوض (قرب المدرسة الابتدائية) بمدينة المتلوي

و إنّا للّه و إنّا إليه راجعون