أدخلت المراسلة التي وجهتها الجامة التونسية لكرة القدم لأدارة النجم الساحلي يوم الاثنين الماضي والتي تضمنت الدعوة إلى تسوية كل ديونه وفض نزاعاته مع اللاعبين السابقين والحاليين وحتى مع بعض المدربين والإداريين السابقين، الذعر في أوساط أحباء الفريق خاصة أن المراسلة الممضاة من الكاتب العام للجامعة وجدي العوادي تضمنت تهديدا بعدم منح النجم التأهيل القانوني للمشاركة في النسخة المقبلة من كأس الكاف والتي تنطلق في ديسمبر 2020.
وجاء في المراسلة أن عددا من النزاعات التي تعود للسنوات الماضية والتي لم يسوها النجم تمثل تهديدا بحرمان الفريق من المشاركة في كأس الكاف. ورغم الضائقة المالية تفاعلت إدارة النجم سريعا مع موقف المكتب الجامعي وعلمنا أنها نجحت في تسوية الإشكال وإغلاق ملفات النزاعات التي تتعلق بديون سابقة. ويبدو أن الجامعة سعت بذكاء إلى فتح ملف نزاعات النجم الساحلي بعد ساعات فقط من إعلان الفريق دعمه ومساندته لهلال الشابة في خلافها مع الجامعة وهو ما اعتبره وديع الجريء موقفا صريحا ضده ليحرك الملفات الراكدة لليتوال.
من جهة أخرى انتقد أنصار النجم الساحلي قرار لاعب الدفاع زياد بوغطاس الدخول في مفاوضات مع نادي انبي المصري في وقت سيكون فريقه في أمس الحاجة لخدماته وذلك في الموسم المقبل الذي ينطلق يوم 6 نوفمبر القادم. الأحباء عابوا على بوغطاس خروجه في هذا التوقيت بالذات وأيضا اختياره لفريق عادي جدا في الدوري المصري وهو أنبي الذي أنهي البطولة في النصف الأسفل من الترتيب وبالتالي لم يكن القرار لا في مصلحة اللاعب ولا النجم.
جدير بالذكر أن عديد اللاعبين في فريق جوهرة الساحل يلوحون بالخروج بسبب عدم الحصول على أجورهم على غرار أمين بن عمر ووجدي كشريدة ورامي البدوي فضلا عن الغموض الإداري والفني الذي يلف حاضر الفريق ومستقبله وعدم الكشف لحد اللحظة عن هوية المدرب الجديد الذي سيشرف على الأكابر في موسم 2020/2021.