غزة- وكالات
أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس خلال الليل سقوط أكثر من 50 شهيدًا ونحو مئة جريح معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، من غير أن يؤكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربة.
وأفاد مصور في وكالة الأناضول التركية بأن منزله انهار جزئيا عندما ضربت غارة جوية منزل جيرانه في مخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد عدد من الأشخاص، بمن فيهم اثنان من أطفاله.
كما أعلنت حماس أن صاروخا أصاب السبت مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها نازحون في مخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجنود كثفوا العمليات البرية في شمال القطاع بدعم مدفعي سعيا لتدمير “معقل” حماس في مدينة غزة، مؤكدا تعرضهم لعدد من الهجمات وقتلوا “عشرات المسلحين”، كما نفذوا “غارة جوية” في جنوب القطاع أدت إلى استشهاد العشرات من عناصر من حماس “أثناء خروجهم من نفق”.
في المقابل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام بلسان المتحدث باسمها أبو عبيدة تدمير 24 آلية إسرائيلية السبت في غزة، مؤكدة خوض معارك “في شمال مدينة غزة وجنوبها وفي بيت حانون”.
ووزعت كتائب القسام صورا لمقاتليها وهم يعتلون اسطح دبابة اسرائيلية ويستهدفون اليات الاحتلال المتوغلة من مسافة صفر.
وحسب مزاعم جيش الاحتلال، لم يُقتل سوى 29 عسكريا إسرائيليا منذ بداية العملية البرية في غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر..
قال يوني آشر (37 عاما) الذي احتجز مقاتلو حماس زوجته وابنتيه خلال الهجوم “أنام وآكل بالحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة”
وفي ظل تزايد المخاوف من اتساع النزاع، قالت العقيد في صفوف الاحتياط ساريت زيهافي، وهي أم لثلاثة أطفال لوكالة فرانس برس””لم أعد أنام” معربة عن خشيتها من أن يدخل عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران “البلدات والكيبوتسات في شمال إسرائيل للقتل وارتكاب مجزرة في حق السكان”.