تابعنا على

صن نار

غزة … عدد الشهداء يتجاوز 10 آلاف، و70 بالمائة من السكان نزحوا عن منازلهم

نشرت

في

غزة- وكالات

لليوم الـ 32 على التوالي، تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليل الاثنين/الثلاثاء، غاراتها وقصفها للمنازل والمباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن “5 مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة، منزلا في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة”.

كما “سقط 8 شهداء بقصف استهدف منزلا في منطقة معن شرق خان يونس جنوبي القطاع”.

وأفادت مصادر طبية “باستشهاد مواطن ووقوع إصابات في قصف استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة”.

واستهدف طيران الاحتلال مناطق متفرقة على طول شارع الرشيد مقابل منطقة تل الهوا غربي مدينة غزة، وتوالى القصف المدفعي المكثف على منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

واستهدف القصف عددا من المواقع في محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.

وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي (مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون)، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة آخرين.

وفي السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.

وتوقعت مصادر طبية، نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة.

بينما قالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.

ومنذ 32 يوما، يشن جيش الاحتلال “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما استشهد 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

وفي ذات السياق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، أن 70 بالمئة من سكان قطاع غزة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم.

وقال المكتب في بيان صحفي تحت عنوان “أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة”: ” 70 بالمائة من سكان قطاع غزة (2.3 مليون نسمة) باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الترجمة… بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، عقدت “شبكة تونس للمترجمين الفوريين والتحريريين”، بالشراكة مع ممثلية المنظمة الدولية للفرنكوفونية في شمال إفريقيا، مساء أمس الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، حلقة نقاش حول موضوع: “الترجمة في عالم مترابط: قضايا وتحديات” بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية،

جاءت فعاليات هذه الحلقة النقاشية بحضور لفيف من المتخصصين في مجالي التكنولوجيا واللغات مما اثرى هذا النقاش واتاح لهم فرصة لتبادل الاراء والتفاعل مع الحضور

أكمل القراءة

صن نار

الكويت: القبض على داعشي… يستعدّ لهجوم إرهابي على مسجد

نشرت

في

الكويت سيتي ـ وكالات

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن جهاز أمن الدولة ضبط مقيماً عربياً ينتمي لجماعة محظورة كان يخطط للقيام بعملية إرهابية تستهدف دور العبادة في البلاد. وقالت الوزارة في بيان صدر مساء الاثنين إنه “في إطار الجهود الاستباقية الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية لحماية أمن البلاد وصون استقرارها، تمكنت الأجهزة الأمنية ممثلة في جهاز أمن الدولة من إلقاء القبض على مقيم عربي الجنسية ينتمي إلى جماعة محظورة تستهدف النيل من أمن الكويت وزعزعة نظمها الأساسية، وذلك بعد أن تبين تخطيطه لتنفيذ عملية إرهابية تفجيرية تستهدف دور العبادة”.

وأضافت: “وقد أسفرت التحريات الدقيقة عن ضبط المتهم بعد متابعة ورصد، حيث عثر في مقر سكنه على عدد من الأجهزة والمواد التي تدخل في صناعة المفرقعات، إضافة إلى طرق تحضيرها واستعمالها، مما يثبت خطورة المخطط الذي كان يسعى لتنفيذه”.

وأكدت الوزارة أنها بالمرصاد -وبكل حزم- لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، أو تهديد سلامة المجتمع، وأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال بمثل هذه المخططات الإرهابية، وستتصدى لها بكل قوة وحزم، حفاظاً على أمن الوطن، وأمان المواطنين والمقيمين.

في حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في وزارة الداخلية الكويتية كشفها أن المتهم “مقيم من الجنسية المصرية”، وأنه “ينتمي لتنظيم (داعش) المحظور”.

وكشفت المصادر أن المتهم اعترف كذلك بأنه كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف دور العبادة، وأنه تعلم تصنيع المتفجرات لزعزعة الأمن، وتنفيذ مخططه.

أكمل القراءة

صن نار

المقاومة لأسير إسرائيلي سابق: نحن أنقذناك من الموت… على أيدي من عُدتَ لتحارب معهم!

نشرت

في

غزة ـ مصادر

نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الثلاثاء، مقطع فيديو وجهت فيه رسالة لأسير إسرائيلي سابق في قطاع غزة، كانت أطلقت سراحه في صفقة التبادل الأخيرة.

وأظهرت “كتائب القسام” الأسير (لم تذكر اسمه) وهو يقف على منصة وخلفه شعار “منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي” التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة نيويورك، يلقي كلمة قال فيها: “الشهر القادم سأعود إلى إسرائيل، سأعود لألبس زي الجيش الإسرائيلي وأخدم مع إخوتي هناك”.

وردا على ذلك، وجهت “كتائب القسام” سؤالا للأسير السابق قائلة باللغتين العربية والعبرية: “ستعود للجيش الذي حاول قتلك مرات عديدة ونحن من قمنا بحمايتك.. هل تتذكر؟!”.

وأردفت هذا التساؤل بمشاهد ظهر فيها عناصر من “القسام” وهم ينتشلون هذا العسكري الإسرائيلي من تحت أنقاض نفق مدمر، في إشارة إلى استهدافه من الجيش الإسرائيلي.

كما ظهرت مشاهد للعسكري الإسرائيلي وهو يتلقى الرعاية الطبية من عناصر “كتائب القسام” الذين كانوا يحتجزونه.

ولأكثر من مرة، اتهمت “كتائب القسام” الجيش الإسرائيلي وحكومته بقتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم بشكل مباشر أو محيطه.

ولاحقا، نشرت “كتائب القسام” مشاهد أخرى تظهر هذا العسكري إبان إدراج اسمه ضمن قوائم المفرج عنهم، وهو على شاطئ بحر قطاع غزة حيث كان يرتدي ملابس مهندمة وسعيدا.

وقال العسكري في المقطع باللغة العربية، قبل الإفراج عنه: “اليوم سعيد جدا، سأغادر من هنا”.

كما نشرت “كتائب القسام” مشاهد لعملية تسليم الأسير الإسرائيلي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سلمته بدورها للجيش.

وفي 19 جانفي / كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة “حماس” حيز التنفيذ، قبل أن تستأنف إسرائيل الإبادة في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الذي بعده، من خلال شنها غارات جوية عنيفة على مناطق مختلفة بالقطاع المحاصر.

وخلال تلك الفترة، أطلقت “حماس” سراح أسرى إسرائيليين ظهروا بوضع جيد حينها، مقابل إطلاق تل أبيب سراح معتقلين فلسطينيين ظهرت عليهم علامات التعذيب والتجويع، بعد أن تعرضوا للتنكيل في سجونها.

وفي هذا المقطع، جددت “القسام” تأكيدها على أن صفقة التبادل تعني “الحرية والحياة” لأسراها، بينما الضغط العسكري المتواصل يعني “الموت والفشل”.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت “حماس” مرارا استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعنته وعدوانه على القطاع، وسط اتهامات المعارضة الإسرائيلية وأهالي الأسرى له بمواصلة الحرب للحفاظ على منصبه السياسي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن اجتماع للوسطاء سيعقد مع الوفد التفاوضي لـ”حماس” في الدوحة لبحث خطة ترامب، بشأن إنهاء الحرب على غزة.

والاثنين، استعرض ترامب بمؤتمر صحفي مع نتنياهو أبرز بنود خطته المكونة من 20 مادة لوقف الحرب، ومنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حركة “حماس”، ووقف إطلاق النار.

ويأتي الإعلان عن الخطة فيما يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.

أكمل القراءة

صن نار