أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، استشهاد صحفيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب على القطاع إلى 109.
وقال المكتب، في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وأضاف أن هذا الارتفاع جاء “بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا في قصف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهما الصحفية بمدينة خان يونس”.
وأعرب عن إدانته بـ”أشد العبارات لهذه الجريمة النكراء”.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي، أن “هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين في محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية”.
ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.
وأفاد مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت سيارة بمدينة خان يونس كان يستقلها الصحفيان ثريا والدحدوح بعد عودتهما من تغطية لغارات إسرائيلية شمالي مدينة رفح (جنوب).
وحمزة هو النجل الأكبر لوائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي استشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيدته في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحت إليه وسط قطاع غزة.
كما أصيب وائل في قصف إسرائيلي آخر خلال تغطيته لتطورات الحرب الإسرائيلية في مدينة خان يونس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
عقد الممثل الإيراني مصطفى زماني ندوة صحفية صباح امس الاثنين بقصر المسرح بالحلفاوين. بتونس العاصمة .
يذكر أن مصطفى زماني الذي اشتهر بدور “يوزرسيف” في مسلسل “يوسف الصديق”، حلّ ضيفا على تونس لحضور الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع” الذي انطلقت فعالياته يوم 7 نوفمبر الماضي وتستمر حتى 14 نوفمبر 2024.
ويعد مصطفى زمانى من أشهر الممثلين الإيرانيين وقد ولد في مدينة فريدون کنار الواقعة شمالي إيران. انطلقت مسيرته الفنية بدور البطولة في مسلسل ” يوسف الصديق” سنة 2008 و الذي كان له الفضل في الكشف عن تألقه في الأداء و الحنكة الفنية، حيث قام بأداء شخصية النبي يوسف عليه السلام في الكبر وكان هذا أول عمل له في مجال التمثيل وساهمت مشاركته في كسب شهرة واسعة وكشفت عن شخصية في غاية الإبداع و التفنن.
يسّجل الكتاب والكاتب التونسي مشاركته في فعاليات الدورة 27 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر والتي تنتظم بقصر المعارض الصنوبر البحري بمدينة سيلا من 6 إلى 16 نوفمبر وتحت شعار”نقرأ لننتصر” وذلك ضمن مشاركة لـ40 دولة من بينها تونس ونحو ألف عارض حيث يحتفي الصالون بدولة قطر كضيف شرف هذه الدورة.
تسجّل تونس مشاركتها هذه من خلال جناح خاص باتحاد الناشرين ومن خلال 11 دار نشر إلى جانب مشاركة عدد من المبدعين في مجالي البحث الفكري والأدب في البرنامج الثقافي للصالون، كما تسجّل الإصدارات التونسية في مختلف الاختصاصات بأجنحة دار عليسة للنشر ومنشورات مؤسسة يافا ودار كلمة ومنشورات كنوز والدار المتوسطية وسوتيميديا ودار زينب للنشر والتوزيع ومجمع الأطرش للكتاب المختص ودار الاتحاد والدار المالكية للطباعة والنشر والتوزيع ومنشورات آرام، حضورها الألق بين أجنحة هذا المعرض.
وضمن البرنامج الثقافي للصالون قدّمت الروائية التونسية حفيظة قارة بيبان يوم 9 نوفمبر مداخلة حول مجموعة “أقلام في وجه النار” ضمن أشغال ندوة انتظمت تحت عنوان “أدب المقاومة في فلسطين” كما انتظم يوم 10 نوفمبر وبجناح اتحاد الناشرين التونسيين حفل توقيع لآخر إصداراتها “نساء هيبو وليال عشر” إلى جانب توقيع الطبعة الجديدة من روايتيها “دروب الفرار” و”العراء” والتي حازت في سنة 2013 على جائزتي زبيدة بشير للكتابات النسائية الصادرة عن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (كريديف) عن صنف الإبداع الأدبي، وجائزة لجنة التحكيم لجوائز “كومار”.
ومن جهته قدّم الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي مداخلة ضمن ندوة “غزة… بين ازدواجية مواقف الغرب”، ومن جهته شارك الباحث التونسي محمد السبيطلي في ندوة بعنوان”الجزائر وإفريقيا و القوافل الثقافية” وسجّلت المبدعة التونسية أمينة النيفر مشاركتها في لقاءات الأطفال والناشئة المبرمجة ليوم 13 نوفمبر ضمن البرنامج الثقافي للصالون
وفي إطار القسم السنوي الخاص بتاريخ ثورة التحرير الجزائرية وتزامنا مع ذكراها السبعين، يشارك المؤرخ التونسي حبيب حسن اللولب يوم 15 نوفمبر في ندوة بعنوان”الثورة الجزائرية في الكتابات العربية”.