أوضحت طبيبة أسنان تونسيّة مقيمة بجهة مانهايم بألمانيا فضّلت عدم ذكر اسمها تفاصيل تعرّض صديقتها طبيبة الأسنان التونسية إلى عملية طعن باستعمال آلة حادة من قبل شاب ألماني تمّ ايقافه منذ الأربعاء الماضي تاريخ الواقعة.
وأضافت في تصريح لإذاعة موزاييك أنّ المتضرّرة وهي مقيمة في ألمانيا منذ سنتين قد تعرّضت لمحاولة قتل عندما كانت متوجّهة لأحد المطاعم القريبة من مكان عملها، على يد شاب عمره 28 عاما وتجهل هويّته.
وقالت إنّ صديقتها استبسلت في الدفاع عن نفسها ومنع الجاني من تسديد طعنات على مستوى رقبتها بوضع كلتا يديها فتلقّت طعنات غائرة فيهما وفي أماكن مختلفة من الوجه والرأس.
وحسب رواية المتـــحدّثة، أجرت المتضررة البــــــــالغة من العمر 28 سنــــة عمليـــــة جراحيـــــة دامــت عشــر ســــــاعـــــــات ومن المـــنتـــظر أن تجري عمليـــــة ثـــــــــانيــة يــــوم الاثنـــــيــــن القـــــــادم، مضيــــــــــــفة
أنّه وقع التعهّد بها نفسيّا وصحيّا. وأردفت أنّ قنصل تونس بميونيخ عاد يوم أمس السبت المتضرّرة بالمستشفى للاطمئنان عليها والاستفسار على وضعها الصّحي كما تلقّت اتصالا من وزير الخارجيّة نبيل عمّار للاطمئنان على صحّتها.
وقد تعرّضت طبيبة اسنان تونسية تقيم بجهة مانهايم بألمانيا لحادث طعن من قبل شاب ألماني وفق ما ورد في بيان لسفارة تونس ببرلين يوم أمس.
ووفق بيان السفارة بادر وزير الخارجية نبيل عمار بالاتصال بالمواطنة التونسية المقيمة حاليا في المستشفى للإطمئنان على صحتها ومحاولة الرفع من معنوياتها.
نفذ أعوان الصحة العمومية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس اضرابا عن العمل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 من أجل عدة مطالب تتمثل وفق تصريح احمد بن عياد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية بالمستشفى لإذاعة موزاييك في زي الشغل بعنوان سنة 2024 وتحسين ظروف العمل ومحيطه إلى جانب تسوية وضعية المتعاقدين وأعوان المناولة.
وأضاف المتحدث أن برقية الإضراب قديمة وتم تأجيل تنفيذه في مناسبتين على امل الاستجابة لهذه المطالب غير ان ابواب الحوار مع الإدارة بقيت موصودة.
ولفت الكاتب العام المساعد للنقابة إلى أنه رغم تنفيذ الاضراب تم الحفاظ على استمرارية العمل بوحدات الاستعجالي وغرف العمليات والأقسام الاستشفائية وإسداء الخدمات الصحية بها.
كما نفّذ أعوان الصحة المضربون وقفة احتجاجية أمام الادارة الجهوية للصحة العمومية.
وصلت أزمة القهوة إلى حد يبعث على القلق لدى المستهلك العادي الذي صار يقف في طابور طويل للظفر بما قد يلبي حاجته لأقل من اسبوع او اقل من ذلك ..وكان البعض منا يلتجىء إلى احتساء فنجان قهوة بأحد المقاهي ولو بسعر يقارب سعر مائة غرام من سعر مادة القهوة.
لكن مشكلة القهوة اللعينة التي تعودنا عليها سواء بالبيت او بالمقهى خلقت خلال هذه الأسابيع أزمة اضافية وصلت إلى المقاهي ربما بإستثناء البعض من اباطرة المقاهي القليلين ممن اخترقوا بؤر المافيات، لكن الأزمة المواطن وتوسعت لتشمل الشاي و ربما مشروبات أخرى ارتفعت فجأة أسعارها ضمن زيادات “شرعها” بعض ارباب المقاهي الجشعين
أزمة القهوة و المقاهي واسعارها المشطّة دون موجب، تنتظر حلولا عاجلة.
منذ حوالي اسبوع نبهنا إلى الوضعية المتردية التي يعيشها مسافرو الجنوب والوسط عبر سفراتهم في هذا القطار الذي فقد جل مقومات النظافة و السرعة و الانارة و الخدمات العادية، واقلها ما صرح به بعض الركاب من مدينة قابس إلى العاصمة حيث يقضون قرابة عشر ساعات لقطع 400 كلم دون أن نعود لذكر حالة الكراسي بالدرجة الأولى أو الثانية على حد سواء، و حالة بيوت الراحة التي تفتقد إلى اقل قواعد الوقاية وينفر منها الركاب رغم حاجتهم إليها وهم الذين يقضون الساعات الطويلة قبل التنفس وصولا إلى محطة برشلونة بالعاصمة، او بعض محطات المدن الكبرى مثل صفاقس وسوسة.
ويبدو أن ركاب نفس القطار قد ضاقوا ذرعا بوضعية القطار المزرية التي نبهت إليها جريدة جلنار عبر مقالين متتاليين دون أن تحرك شركة السكك الحديدية ساكنا، فانفجر الغضب على وسيلة نقل عمومية جمعت كل صور التخلف الذي لا يليق بالمرة بصورة تونس العزيزة.
نعرف ان هناك افكارا و ربما برامج عصرية تتوق إليها الحكومة وتتمثل في مشروع قطار J.V.C من بنزرت او من العاصمة على الاقل إلى أقصى الجنوب، لكن هذا لا يمنع من الالتفات إلى وضعية القطار الحالي بين قابس وتونس ذهابا وايابا والعمل السريع على صيانته و نظافته و خدماته لتقليص الاعباء على مسافريه وحتى مسؤوليه ودرءا للاخطار خاصة أن اضواءه خلال الأسبوع الماضي لا تبعث على الاطمءنان راكبيه.
مرة اخرى ندعو مسؤولي السكك الحديدية إلى الاهتمام الجدي بحالة هذا القطار المقرفة المذكورة، وإصلاح ما يتوجب إصلاحه قبل أن تحدث كارثة.