تابعنا على

صن نار

المقاومة تدعو لمسيرة سلمية باتجاه المسجد الأقصى أول رمضان

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

قال نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، محمد الهندي، إن الولايات المتحدة تسعى إلى هدنة في غزة لإخراج الأسرى الإسرائيليين وليس لإيقاف المعارك.

وأضاف الهندي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، الاثنين، إنه “في نهاية هذه الجولة سيتقلص وزن إسرائيل في المنطقة والعالم”.

وتابع: “حتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف”.

وشدد على أن “هذه المواجهة ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية”.

واعتبر الهندي أن “من يتجنب مواجهة إسرائيل في المنطقة سيعيش عبدا لها وللولايات المتحدة”.

وقال إن “واشنطن تخشى توسع الصراع في المنطقة وتسعى إلى هدنة لإخراج الأسرى وليس لإيقاف المعارك”.

واعتبر أنه “من المفارقة أن تعطي أمريكا السلاح لإسرائيل وتلقي فتات الطعام للفلسطينيين”.

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على أن “إسرائيل فشلت في سحق المقاومة ولم تنجح في استعادة أي أسير لها”.

بدوره قال القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، إن حركته تتحلى بالمرونة في التفاوض من أجل وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى، داعياً في الوقت ذاته إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بمدينة القدس من اليوم الأول في شهر رمضان.

وأفاد حمدان، في كلمة له خلال مؤتمر لدعم غزة عقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “البنيان المرصوص”، بأن حماس “تتحلى بالمرونة في التفاوض حرصا على شعبنا ومستعدة للدفاع الكامل عنه”.

وأضاف: “نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما لم يؤخذ بالميدان لن يؤخذ بمكائد السياسة”.

وتابع أن “قوى المقاومة تنتقل من مرحلة التعاون وتبادل الخبرات إلى المشاركة الكاملة في مواجهة الاحتلال”.

وأكد أن “المقاومة أطلقت معركة طوفان الأقصى حين كانت إسرائيل تسعى لتصفية قضية فلسطين”.

واعتبر القيادي البارز في “حماس”، أن “التهديد الإسرائيلي بارتكاب مجازر جديدة بمدينة رفح (جنوب غزة) يجدد التأكيد على طبيعة جيش الاحتلال الإجرامية”.

وشدد على أن “معركة طوفان الأقصى كشفت حقيقة وجه الإدارة الأمريكية وزيف ما تنادي به من حرية وحقوق إنسان”.

ودعا حمدان، “أبناء الأمة” إلى شد الرحال للمسجد الأقصى من اليوم الأول في شهر رمضان.

كما طالب دول الطوق حول فلسطين بـ”كسر مؤامرة التجويع على غزة وخصوصاً في شمال القطاع”، مشددا على أنها “يجب أن لا تقف موقف المتفرج”.

يأتي ذلك بينما تتواصل في القاهرة منذ الاثنين، مفاوضات لليوم الثاني على التوالي بشأن هدنة مأمولة في غزة قبل شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في 11 مارس/ آذار الجاري فلكيا، وذلك بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، وفقا لقناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة)، دون التطرق إلى أسباب عدم مشاركة إسرائيل.

وبحسب إعلام عبري ودولي، يسعى الوسطاء إلى تقليل مساحات الخلاف بين “إسرائيل” و”حماس” بشأن تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من غزة وهوية الأسرى المزمع تبادلهم.

وخلَّفت الحرب على غزة أكثر من 30 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال ومستوطنوه… يعتدون على المدارس ويعتقلون الأطفال

نشرت

في

طوباس – معا

اعتدى مستوطنون، ليلة السبت إلى الأحد، على مدرسة التحدي شمال شرقي طوباس، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة.

وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن عددا من المستوطنين داهموا المدرسة واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وأحرقوا العلم الفلسطيني.

وشهدت المدرسة في الأسابيع الماضية اعتداءات مشابهة قام بها المستعمرون بحماية جيش الاحتلال، مما خلق حالة من التوتر والخوف في صفوف التلاميذ.

كما شنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد نادر الرفاتي (26 عاما) من منطقة شارع الجبل، وعلي خالد زواهرة (23 عاما) من منطقة الكركفة.

كما اقتحمت مخيمي عايدة والعزة شمالا، وداهمت منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، فيما اعتقلت الشابا آخر بمدينة نابلس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما استولت على سيارته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.

أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت الأحد، قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

أكمل القراءة

صن نار

وزير خارجية إيران: المرشد الأعلى “حرّم” علينا… إنتاج القنبلة النووية!

نشرت

في

طهران- مصادر

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تنوي التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أو الصاروخي، وأنها ستواصل تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: “لن نتفاوض أبدًا بشأن برنامجنا الصاروخي، ولن ينزع أي طرف عقلاني سلاحه. لا يمكننا إيقاف تخصيب اليورانيوم، وما لا يمكن تحقيقه بالحرب لا يمكن تحقيقه بالسياسة”.

وفي تصريحات سابقة، أكد عراقجي، أن بلاده “مستعدة لكل الاحتمالات”، محذرا من أن إيران “تتوقع أي سلوك عدواني من الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن إيران “اكتسبت تجربة كبيرة من الحرب الأخيرة”، موضحا أن بلاده “اختبرت صواريخها في معركة حقيقية”، مما يعزز جاهزيتها الدفاعية. وأضاف: “إذا أقدم الكيان الصهيوني على أي عمل عدائي، فستكون نتائجه سيئة عليه”.

كما اتهم عراقجي نتنياهو بمحاولة “توسيع دائرة الحرب إلى المنطقة عبر استهداف المنشآت النفطية الإيرانية”، مؤكدا أن “الكيان الإسرائيلي لم يكن ليشن حربا على إيران دون ضوء أخضر أمريكي”.

كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”، وقال إنه “أثبت للمنطقة أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لها”.

وفي سياق متصل، كشف الوزير الإيراني أن “المواد المخصبة ما زالت تحت أنقاض المنشآت النووية المستهدفة”، معتبرا أن “تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد غير قانوني”، وأنه “لا يوجد إجماع دولي بشأن العقوبات المفروضة على إيران”

من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ تدمير المنشآت النووية في بلاده لن يكون عائقاً أمام مسار التقدّم العلمي والتقني الذي حققته إيران في مجال الطاقة الذرية، مشدداً على أنّ طهران ستعيد بناء منشآتها من جديد وبقوة أكبر.

وخلال جولة أجراها في مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ولقائه مدراء الصناعة النووية، قال بزشكيان إنّ “علم الصناعة النووية موجود في عقول العلماء الإيرانيين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنّ الأنشطة النووية الإيرانية جميعها تهدف إلى حلّ مشاكل المواطنين ولقضايا غير عسكرية.

وردّاً على المزاعم الغربية بشأن سعي طهران إلى تطوير سلاح نووي، شدّد بزشكيان على أنّ “الأعداء يحاولون إشاعة أنّ إيران تسعى لصنع القنبلة النووية، بينما نحن نعتبر استخدامها محرماً استناداً إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية”.

وأكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، يوم السبت، أنّه “لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محددة مسبقاً”، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادة.

أكمل القراءة

صن نار

على خلفية مزاعم باضطهاد مسيحيين… ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بإرسال قوات عسكرية إلى نيجيريا “مدججة بالسلاح” إذا لم توقف أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ما وصفه بقتل المسيحيين على أيدي إسلاميين.

وقال الرئيس الجمهوري الذي سعى دون جدوى للفوز بجائزة نوبل للسلام، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل، وذلك بعد يوم واحد من تحذيره من أن المسيحية “تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا”.

وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء إنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز.

وقال ترامب “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد (مدججة بالسلاح) للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وأضاف “أصدر تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعاً وشرساً وحاسماً، تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون مسيحيينا الأعزاء”، محذراً الحكومة النيجيرية من أنه “من الأفضل لها أن تتحرك بسرعة!”.

ورد وزير الدفاع بيت هيغسيت على وسائل التواصل الاجتماعي “نعم سيدي” مع مشاركة للمنشور.

وقال هيغسيث “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، أو سنقتل الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وذكر ترامب الجمعة على منصته تروث سوشال “آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية”، دون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.

ولاقت هذه التصريحات صدى في أوساط المحافظين.

في آذار/مارس دعا عضو الكونغرس “كريس سميث” وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج نيجيريا ضمن قائمة “الدول ذات الاهتمام الخاص”. وقال ترامب الجمعة إنه يسمي نيجيريا “دولة ذات اهتمام خاص” بسبب ما وصفه بـ”تهديد وجودي” للسكان المسيحيين في الدولة الإفريقية. 

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الدول المدرجة في تلك القائمة “متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر اتهم السيناتور الأمريكي تيد كروز والنائب الجمهوري رايلي مور الحكومة النيجيرية بالتغاضي عن “القتل الجماعي” للمسيحيين.

كما روج البعض في نيجيريا مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، في بلد أججت فيه الانقسامات العرقية والدينية والإقليمية صراعات دامية في الماضي، ولا تزال تؤثّر في السياسة المعاصرة للبلاد.

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين أن المسيحيين في نيجيريا يتعرضون لـ “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه أبوجا. 

ورد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت بعد إعلان ترامب عن تسمية بلاده ضمن قائمة الدول ذات الاهتمام الخاص، “إن وصف نيجيريا بأنها غير متسامحة دينيا لا يعكس واقعنا الوطني”. 

وأضاف أن “الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما”.

وتنقسم نيجيريا بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا جهاديا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تعرف باسم “قطاع الطرق” تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تعد منطقة وسط نيجيريا مسرحا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية مسلمين في الغالب ومزارعين مسيحيين، وهو ما يعطي العنف هناك طابعا دينيا، رغم أن خبراء يقولون إن الأراضي هي محور النزاع في المقام الأول بسبب التوسع السكاني.

أكمل القراءة

صن نار