انتظمت بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس من 06 إلى 11 ماي 2024، تظاهرة “فود تراك تونسي.. مشروعك بين يديك” في دورتها الأولى. وقد عمل القائمون على هذه المبادرة التي تهدف إلى تشغيل الشباب من العاطلين عن العمل على التعريف بمجال “الفود تراك” (أي مطاعم الأكلات السريعة في عربات مخصصة للغرض) في تونس والصعوبات التي تعترض العاملين في هذا القطاع المهمّش والعمل على تلافيها بالتنسيق مع الوزارات والإدارات المعنية ليصبح قطاعا منظّما يخضع لكرّاس شروط يراعي الجانب الصحّي للمستهلك (نظافة العربة والعاملين بها، سلامة المنتجات…) والجانب البيئي (التصرّف في النفايات) إضافة إلى الجوانب الجمالية والتنظيميّة (أماكن انتصاب العربات، جمالية العربة..) وكذلك الإدارية حيث تخضع إلى التراخيص اللازمة ويتمتّع العاملون بها بالتغطية الاجتماعيّة..
وقد تخلّلت هذه التظاهرة ندوة وطنيّة حول التشغيل يوم 07 ماي 2024، حضرها ممثّلون عن عدد من الوزارات والإدارات والبلديات إضافة إلى عدد من أصحاب العربات، حيث تولّى مدير المبادرة سيف الله بن منصور تقديم الفكرة للحاضرين وتحديد الخطوط العريضة لهذا المشروع التشغيلي قبل أن تقدّم المديرة التنفيذية مروى فرحات عرضا تفصيليّا لمبادرة فود تراك تونسي أتت من خلاله على أدقّ التفاصيل التي لا تدع مجالا للشكّ في نجاح هذا المشروع لو وجد التجاوب والإحاطة اللازمين من قبل المسؤولين.
وقد تفاعل المسؤولون الحاضرون مع هذه المبادرة الشبابية وأبدوا إعجابهم بها ووعدوا بحلّ كلّ الإشكاليات وأوّلها تعميم كرّاس الشروط والتنسيق بين الوزارات المتداخلة لمنح التراخيص اللازمة حتّى يتمكّن أصحاب عربات الفود تراك من ممارسة نشاطهم في أفضل الظروف.
وقد تزيّن فضاء المركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس خلال كامل أيام التظاهرة بمجموعة من العربات المتنقّلة متنوّعة الأنشطة (مأكولات، عصائر، أجبان، مثلّجات…) إضافة إلى مجموعة من الحرفيات في مجال الصناعات التقليديّة.
ويأمل أصحاب مبادرة “فود تراك تونسي.. مشروعك بين يديك” في تجاوب السلط المعنية، سريعا مع مبادرتهم حتّى يتمكّنوا من مواصلة التعريف بهذا النشاط. وستشمل المبادرة تنظيم تظاهرات على مستوى الأقاليم في البداية ثمّ يتمّ تعميمها على كافّة الولايات.
عقدت الجمعية التونسية لقرى الأطفال “اس او اس” أمس الجمعة بالعاصمة حفلا قامت خلاله بتكريم أبنائها المتفوقين من اطفال و شباب القرى الاربع التابعة للجمعية (سليانة، قمرت، المحرس ، اكودة) ومكاتب دعم الاسرة بالعلا وحاسي الفريد من مختلف المستويات.
تهدف هذه التظاهرة التي تحرص الجمعية علي تنظيمها كل عام الي افساح المجال امام الداعمين للتعرف عن قرب على برامج الجمعية ونجاحات أبنائها وأثر مساعدات هؤلاء الداعمين الإيجابي على الأطفال الفاقدين للسند. وقد شمل التكريم 147 طالب علم من منظوري الجمعية من مختلف المستويات التعليمية.
عقدت الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال صباح امس الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ندوة صحفية حول واقع رياض ومحاضن الأطفال ترأستها السيدة نبيهة كمون رئيسة الغرفة وبحضور عدد من أعضائها.
وخلال مداخلتها، أكدت السيّدة كمون أن الطفل في سن الخامسة غير محتاج إلى الدراسة الأكاديمية في سن مبكر بقدر حاجته إلى اللعب والأنشطة الترفيهية التي تراعي نموه النفسي والعاطفي والجسدي. ودعت إلى ضرورة تفعيل منحة برنامج “روضتنا في حومتنا” وتوحيدها ضمن نصوص الرائد الرسمي بما يضمن استقرارها وشفافيتها، مشيرة إلى أن رياض الأطفال مُلزمة بتحمّل أعباء إضافية كخلاص الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي، فضلاً عن اضطرارها إلى الغلق قرابة أربعة أشهر في السنة ومنعها من ممارسة أي نشاط آخر خلال تلك الفترة.
وأشارت المتدخلة إلى تراجع ملحوظ في عدد رياض الأطفال في الاونة الاخيرة، مما اضطر عددا كبيرا منها إلى الاغلاق ، وأوضحت أنه تمّت مراسلة رئاسة الجمهورية لإيجاد حلول تضمن استمرارية هذه المؤسسات، كما أكدت أن رياض الأطفال الخاصة تغطي نحو 94 بالمائة من خدمات الطفولة المبكرة في تونس، مشددة على أن المكان الأنسب لنمو الطفل هو رياض الأطفال، استنادًا إلى دراسات اختصاصيين نفسانيين وتقارير منظمة اليونيسيف.
* رصدت جريدة “جلنار” التحولات التي طرأت على منطقة باب الجبلي بجوهرة الساحل في حلته الجديدة بعد إخلاء المكان من الانتصاب الفوضوي وفي خطوة جريئة أقدمت عليها الجهات المعنية من خلال ردع المارقين عن القانون، تلت ذلك خطوة أخرى تمثلت في تركيز كاميرات مراقبة فضاءات الباب الجبلي والمحيط الشمالي لقصر الرباط وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلا واسعا لدى المواطنين الذين نوهوا بمثل هذه التدخلات التي أعادت للمدينة العتيقة بسوسة رونقها وجمالها و لأحد أبواب المدينة تاريخه الوضيء الذي شوه لسنوات وهذه الصور تبرز نضارة الباب الجبلي بعد رد الاعتبار إليه.
يذكر أن الباب الجبلي بسوسة كان يطلق عليه عند فتحه من قبل الاحتلال الفرنسي Porte Nord وقد فتح هذا الباب في نفس الوقت مع باب الفينقة والباب القبلي