اقتصاديا
قمرت… مائدة مستديرة حول الصناعات الثقافية والإبداعية في الفضاء الفرنكوفوني
نشرت
قبل 5 أشهرفي
من قبل
منصف كريمي Monsef Krimiمن منصف كريمي
في إطار متابعة مخرجات قمة الفرنكوفونية بجربة التي انتظمت في شهر نوفمبر 2022 تحت عنوان” التواصل في التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني” وتزامنا مع فعاليات “منتدى تونس للإستثمار في تونس” وهو موعد دوري على غاية من الأهمية للأعمال والاستثمار بتونس، وبمبادرة من الإدارة العامة للدبلوماسية الاقتصادية والثقافية ممثلة عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وبالتعاون مع مركز تونس الدولي للإقتصاد الثقافي والرقمي والوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الخارجي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية وسفارة فرنسا بتونس ومجموعة السفراء الفرنكوفونيين التي تترأسها سفارة كندا، انتظمت امس 12 جوان بأحد النزل بالضاحية الشمالية بمنطقة قمرت مائدة مستديرة حول “الصناعات الثقافية والإبداعية وريادة الأعمال الإبداعية في الفضاء الفرنكوفوني” وذلك تمهيدا لاشغال قمة الفرنكوفونية التي ستنعقد في فيلير-كوتيريه (فرنسا) في أكتوبر القادم والتي ستتمحور حول موضوع “الإبداع، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية”.
واذ يعكس موضوع المائدة المستديرة سالفة الذكر مدى التكامل وعناصر الاهتمام المشتركة بين المواضيع المتناولة خلال قمّتي الفرنكوفونية (الرقمنة، والإبداع، وريادة الأعمال) فان الاهتمام بموضوع الصناعات الثقافية والابداعية له أسباب متعددة أبرزها التقدّم المتسارع في إمكانات قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية والقطاع الرقمي التي تشهد تطورًا في جميع أنحاء العالم الى جانب أهمية الثقافة كقوّة ناعمة، وأيضا خصائص هذه القطاعات نفسها مثل الإبداع، والمحتوى الفني والثقافي، والابتكار.
وقد تم خلال اللقاء النقاش حول المساهمة الاقتصادية للصناعات الثقافية والإبداعية وكذلك التحديات والفرص في ريادة الأعمال الإبداعية في الفضاء الفرنكوفوني حيث تطرق أبرز الخبراء والمختصين في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية وريادة الأعمال الابداعية، إلى النظام البيئي للأعمال والمؤسسات التونسية والأفريقية والفرنكوفونية، والفرص التي تتيحها الثورة التكنولوجية لتطوير هذه الصناعة الواعدة، وكذلك الحلول المتعلقة بزيادة فرص توظيف الشباب الموهوبين والمهتمين بالثقافة والتكنولوجيا، وخاصةً المهن الجديدة التي تم خلقها، كما تم استعراض ومناقشة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الواعد بشكل معمّق، بما في ذلك التحديات المتعلقة بآليات التمويل و التشريعات و فتح الأسواق وإنشاء شبكات في الفضاء الفرنكوفوني والمنافسة مع الشبكات الناطقة بالإنكليزية التي هيمنت على هذا القطاع وأثّرت بشكل كبير على اكتشاف(découvrabilité)وتموقع المحتويات الثقافي للفرنكوفونية على الشبكة العنكبوتية.
وقد بادر بعض الفاعلين والشركات الناشئة الناشطين في مجال التحول الرقمي، إلى تقديم تجاربهم وخبراتهم بهذه المناسبة لتتوّج أشغال المائدة المستديرة بجلسة نقاش عام تفاعل معها الحاضرون وأدارته الاستاذة سلوى عبد الخالق المديرة العامة والمؤسّسة لمركز الدولي التونسي للاقتصاد الرقمي وهو أول مركز حكومي إفريقي يلعب دور الحاضنة للجهات الفاعلة والشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع الجديد.
تصفح أيضا
اقتصاديا
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
نشرت
قبل 19 ساعةفي
22 نوفمبر 2024من قبل
جورج ماهر George Maherمتابعة وتصوير: جورج ماهر
اختتمت مساء امس الخميس 21 نوفمبر 2024 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات ENICARTHAGE Forum التي حضرها هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد ومديرة المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج هدى ستهم ووزير المالية الأسبق نزار يعيش.
في هذا السياق قال هشام اللومي ان واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والاجتماعية بالإضافة الى توفره على القدرة الاستباقية للتغيرات المحتملة حتى يكون عنصرا فاعلا في التغيير.
اقتصاديا
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
نشرت
قبل 23 ساعةفي
22 نوفمبر 2024من قبل
منصف كريمي Monsef Krimiمن منصف كريمي
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس 21 نوفمبر بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من سفارة كندا، مؤتمرا وطنيا حول ريادة الأعمال النسائية باعتبارها محركا لاقتصاد أخضر وشامل في تونس.
وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه النساء رائدات الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية… وباعتبارهن الأكثر تواجدا في هذا القطاع تواجه النساء التونسيات التداعيات المباشرة للتغير المناخي لا سيما في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة.
وقد أقرت تونس بالترابط الوثيق بين المناخ والنوع الاجتماعي، كما ورد في مساهمتها المحددة وطنيا، التي تُعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية. وتضع هذه المساهمة في صلب تدابير التكيف والتخفيف خلق فرص عمل للجميع، مع التأكيد على عدم ترك أي فرد متخلفا عن الركب. وتشير التقديرات إلى أن الانتقال الطاقي سيؤدي إلى خلق حوالي 12,000 وظيفة بحلول عام 2030.
ومن هذا المنطلق، يمثل الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل، كما ورد في رؤية تونس 2035، أولوية قصوى ليس فقط لتجنب تفاقم الفوارق الاجتماعية، بل أيضًا للمساهمة في إنعاش الاقتصاد التونسي. وفي هذا السياق أكدت سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بدعم تونس لتحقيق انتقال بيئي شامل ومستدام، حيث يشكل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية لا سيما في مواجهة الأزمات المناخية التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا، ونحن فخورون بدعم ريادة الأعمال النسائية من خلال الاقتصاد الأخضر كرافعة لتعزيز تكيف المجتمعات مع التغيرات المناخية وتقليص الفوارق الاجتماعية”.
تجدر الاشارة الى ان مبادرة “الاقتصاد الأخضر والتمكين الاقتصادي للمرأة في تونس” التي ينصهر في اطارها هذا المؤتمر تستهدف ولايات قابس، قفصة، القيروان، قبلي، مدنين، تطاوين وتوزر، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز الاقتصاد الأخضر وفي نفس الوقت على التمكين الاقتصادي للنساء. كما يعمل البرنامج على المستويين المؤسساتي والمجتمعي، سواء على الصعيد المركزي أو المحلي، من خلال اعتماد نهج تكاملي يدعم نماذج اقتصادية واستراتيجيات متوافقة مع اتفاقيات باريس وأولويات الحكومة التونسية.
كما تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق نمو مستدام وشامل، يمكّن النساء في المناطق المستهدفة من تحقيق إمكاناتهن الاقتصادية الكاملة، مع تعزيز صمودهن أمام الصدمات والتحديات المناخية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد كندا من جديد التزامها بدعم حقوق النساء وتمويل المبادرات التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية المستدامة في تونس، مما يعكس تعاونًا ثنائيًا مثمرًا بين البلدين.
وفي هذا الصدد صرحت لورين ديغير، سفيرة كندا بتونس خلال اشغال هذا المؤتمر: “إن النمو الشامل والمساواة بين الجنسين هما جوهر سياسة كندا النسوية للمساعدات الدولية، ومن خلال هذه المبادرة، يمكن لكندا أن تدعم عددًا أكبر من النساء رائدات الأعمال في المجال البيئي، مع تعزيز تكيفهن مع التغيرات المناخية ودعم تطوير أنشطتهن في إطار الاقتصاد الأخضر” خصوصا ان تونس تواجه تحديات مناخية متزايدة تتمثل في فترات جفاف طويلة، وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مصحوب بانخفاض كبير في كميات الأمطار، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة التصحر، حيث تنعكس هذه التغيرات المناخية سلبًا على الاقتصاد الوطني مع تأثر قطاع الزراعة بشكل خاص وهو القطاع الذي تمثل فيه النساء حوالي 70% من القوة العاملة.
كما أكد لطفي فرادي رئيس ديوان وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال مداخلته في المؤتمر أن “تطوير ريادة الأعمال النسائية في إطار الاقتصاد الأخضر يندرج بشكل كامل ضمن أولويات سياساتنا العامة، ويُعد هذا المجال رافعة استراتيجية لتونس لتحقيق الانتقال نحو نموذج اقتصادي شامل ومستدام يُلبي التحديات البيئية والاجتماعي”.
وقد شهد المؤتمر إطلاق برنامج المرافقة “خضّرها 2.0” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيدعم 350 امرأة من صاحبات المشاريع الصغيرة ضمن سلاسل القيم الخضراء لبعث، تطوير أو تحويل وتنويع مشاريعهن. كما جمع هذا المؤتمر متعدد القطاعات بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة قضايا ريادة الأعمال النسائية وآليات التمويل من أجل اقتصاد أخضر وأكثر قدرة على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية.
اقتصاديا
يوم الابتكار الصناعي بين تونس وألمانيا
نشرت
قبل أسبوعينفي
6 نوفمبر 2024من قبل
جورج ماهر George Maherمتابعة وتصوير: جورج ماهر
نظمت الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة تونس GIZ بدعم من (TAA) Tunisian Automotive Associationو (AHK تونس) يوم الابتكار الصناعي صباح اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2024 بالعاصمة بمشاركة خبراء محليين ودوليين على مدار سلسلة من المؤتمرات عنوانها “الدوافع والمقاربات التكنولوجية في القطاع” لمناقشة التطورات الحالية والقادمة، وذلك لاستكشاف الفرص المتاحة لتونس حيث تعتبر صناعة السيارات في رهان حقيقي وهي التي تشهد نموًا سنويًا يبلغ 12%، وتمثل الشركات التصديرية بالكامل 65% من هذا القطاع، كما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي حوالي 4%. ولمواجهة التحديات الكبرى المتعلقة بجاذبية الأسواق وانفتاحها على الخارج ضمن سياق نظام بيئي في تطور مستمر، يتعين على تونس التكيف للتطوير والابتكار بشكل عاجل.
الجدير بالذكر أن يوم الابتكار الصناعي هو حدث تنظمه (AHK تونس) الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة، وتعتبر الغرفة جزءًا من الشبكة العالمية للغرف التجارية الألمانية في الخارج استنادًا إلى قرار من البوندستاغ (البرلمان) الألماني، وتحظى الغرف بدعم وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية (AHK) بالتنسيق مع الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة (BMWK)، فيما تتكون هذه الشبكة من 150 مكتبًا في 93 دولة، حيث تقدم خبرتها واتصالاتها وخدماتها للشركات الألمانية والأجنبية (DIHK)
TAA Tunisian Automotive Association هي جمعية تونسية غير ربحية تأسست في فيفري 2016 بمبادرة من الفاعلين في صناعة مكونات السيارات في تونس، بهدف تعزيز التبادلات والتعاون والتآزر بين الشركات في قطاع صناعة السيارات، ودعم السلطات التونسية لتطوير وتعزيز هذا القطاع في تونس.
تونس GIZ تدعم هذه النسخة بمبادرة “استثمر من أجل الوظائف – المبادرة الخاصة: العمل اللائق من أجل انتقال عادل” من خلال مشروع الشراكات من أجل العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تونس بتكليف من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ويتم تنفيذه بواسطة (BMZ) تونس بالتعاون الوثيق مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة.
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
استطلاع
صن نار
- منبـ ... نارقبل 11 ساعة
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
- ثقافياقبل 15 ساعة
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
- اقتصادياقبل 19 ساعة
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل 23 ساعة
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل 23 ساعة
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل 23 ساعة
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل 23 ساعة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
- صن نارقبل 24 ساعة
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية