تابعنا على

عربيا دوليا

مأساة المخيمات … أو عندما يكون الفلسطيني لاجئا فوق أرضه !

نشرت

في

<strong>مخيم البقعة الأردن<strong>
<strong>مخيم الوحدات الأردن <strong>
<strong>مخيم اليرموك سوريا <strong>

مأساة اللاجئ الفلسطيني لا يمكن لعقل أن يصدقها لما تحمل من وجع إنساني لم يتعرض له شعب على وجه الأرض… اللاجئ هو المواطن الفلسطيني الذي اقتلع من بيته و مدينته و قريته تحت التهديد بالقتل.. و هو عنوان المخيم و جوهر القضية الفلسطينية و يوجد في داخل فلسطين و خارجها65 مخيما رسميا و أخر ى غير معترف بها في العراق … و تتوزع هذه المخيمات على 32 مخيما داخل فلسطين منها 24 في الضفة الغربية و 8 في قطاع غزة و 33 مخيما في كل من الأردن 10مخيمات و لبنان 12مخيما، و سوريا 11 مخيما… و يبلغ عدد اللاجئين في الأردن حوالي خمسة ملايين و في سوريا كان العدد يصل إلى نصف مليون و في لبنان نصف مليون تناقص وجودهم مع الحروب و المذابح و الاعتداءات الصهيونية إلى ربع مليون لاجئ

علي أبو سمرة
<strong>د علي أبو سمرة<strong>

من المفارقات أن هنالك أعدادا كبيرة من أهلنا العرب الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني حملة الوثائق الإسرائيلية و مع ذلك هم لاجئون و قراهم منازلهم و أسرهم و ممتلكاتهم على مرمى البصر و لا يحق لهم العودة و ممتلكاتهم تضعها سلطة الاحتلال الاراضي تحت عنوان “ممتلكات الغائبين” أي هم غير موجودين … هذه نبذة عن مأساة شعب .ما زال يئن و حين بعودته لوضعه الطبيعي و العالم و ظلم ذوي القربى يتجاهلون عدالة قضية الشعب الفلسطيني

لقد صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار دولي حول رقم 194 الصادر عام 1948و الذي يكفل حق عودة اللاجئين إلى ديارهم و ممتلكاتهم و مدنهم و قراهم

و إذا أردنا تفصيل حجم توزيع اللاجئين الفلسطينيين حسب احصائيات وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الأونروا منظمةتابعة للأمم المتحدة تعني بهم و تهتم باللاجئ الفلسطيني صحة و تعليما

فوفق إحصاء عام1948نجد أن مخيمات الأردن تضم حوالي خمسة ملايين لاجئ لكنهم يتمتعون بكافة حقوق المواطنة. و في سوريا نصف مليون لاجىء لهم كافة الحقوق مثلما للمواطن السوري … أما لبنان وفق إحصاء عام 1948 فهم 178الف لاجئ ممنوعين من ممارسة 85 مهنة … و هم يعانون من سياسة التضييق عليهم و ضنك العيش …

<strong>مخيم جباليا غزة<strong>
<strong>مخيم شعفاط شرق القدس<strong>

أما داخل وطنهم فلسطين فهناك وفق إحصاء 1948 قرابة 654 ألف لاجئ منهم 478 ألف في قطاع غزة ، و 176 ألفا في الضفة الغربية .و هم جميعا يتلقون خدمات من وكالة غوث و تشغيل اللاجئين “الأونروا” لسد رمقهم و التعليم و الصحة و لا تتدخل الوكالة في تشغيلهم لكسب قوتهم و قوت أسرهم.

هذا بعض من قصة الشعب الفلسطيني مختزلة دون الحديث عن الدماء و لا عن الجرحى و الشهداء و القصف و التدمير و التصفية و الاغتيال و الجوع و الحصار .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

اعتراف متبادل بين الكيان و”أرض الصومال” الانفصالية… على حساب الصومال والشعب الفلسطيني!

نشرت

في

القدس المحتلة – مصادر

أفادت القناة “14 الإسرائيلية”، بأن اعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال”، جاء مقابل استيعاب سكان غزة.

وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة الاعتراف رسميا بجمهورية أرض الصومال (صوماليلاند) في خطوة وصفها بالتاريخية.

ولفتت القناة إلى أن الإعلان، الذي صيغ على نهج اتفاقيات “إبراهيم”، يتضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات، مشيرة إلى “إن ارض الصومال ستضم سكان غزة مقابل هذا الاعتراف”.

ووقع نتنياهو، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس “جمهورية” أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد اللهي، بيانا مشتركا. هنأ فيه نتنياهو الرئيس عبد اللهي داعيا اياه إلى أول زيارة رسمية من نوعها لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر، الذي تحدث مع الرئيس عبد اللهي، إن العلاقات قد ترسخت خلال العام الماضي من خلال حوار مستمر. وقال ساعر: “وقعنا اليوم اتفاقية اعتراف متبادل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، تشمل تعيين سفراء وافتتاح سفارات”. ووجه الوزير تعليمات لمكتبه بالبدء الفوري في التواصل.

وإلى جانب الجانب الأمني و​​السياسي، تعتزم إسرائيل توسيع التعاون مع أرض الصومال فورا في مجالات مدنية رئيسية: الزراعة والتكنولوجيا – نقل المعرفة الإسرائيلية وتطوير مشاريع مشتركة – تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتوسيع التجارة بين البلدين.

من جهتها تعهّدت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، السبت، مواجهة أية محاولة من جانب إسرائيل “للمطالبة بأجزاء من أرض الصومال أو استخدامها”، وذلك غداة اعتراف الدولة العبرية بجمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد والتي انفصلت عن الصومال.

وقالت حركة الشباب في بيان لها: “لن نقبل بذلك، وسنحاربه”.

وأضافت أنّ اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال أظهر أنّها “قررت التوسع إلى أجزاء من الأراضي الصومالية” لدعم “الإدارة المرتدة في المناطق الشمالية الغربية”.

أكمل القراءة

صن نار

تايلندا وكمبوديا: أخبرا… اتفاق على إخماد أُوار الحرب

نشرت

في

بانكوك ـ وكالات

أعلنت تايلاند وكمبوديا في بيان مشترك السبت عن اتفاقهما على وقف فوري لإطلاق النار، متعهدتين بإنهاء أسابيع من الاشتباكات الحدودية الدامية.

وبحسب إحصاءات رسمية، قُتل ما لا يقل عن 47 شخصا ونزح أكثر من مليون آخرين خلال عمليات عسكرية استمرت ثلاثة أسابيع استُخدمت فيها المدفعية والدبابات والطائرات المسيّرة والمقاتلات.

وامتد النزاع إلى جميع المحافظات الحدودية تقريبا على جانبي الحدود، مما أدى إلى انهيار هدنة سابقة نسبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنفسه.

وأفاد البيان الصادر عن اللجنة العامة المختصة بالحدود بين البلدين والذي نشره الجانب الكمبودي “يتفق الطرفان على وقف فوري لإطلاق النار فور توقيع هذا البيان المشترك، ويصبح ساريا اعتبارا من الساعة 12,00 ظهرا (05,00 ت غ) في 27 كانون الأول/ديسمبر 2025”.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق يشمل “كل أنواع الأسلحة والهجمات على المدنيين والأهداف المدنية والبنية التحتية والأهداف العسكرية لكلا الجانبين وفي جميع الحالات وجميع المناطق”.

كما اتفق الطرفان على تجميد جميع تحركات القوات والسماح للمدنيين الذين يعيشون في المناطق الحدودية بالعودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.

وشمل الاتفاق أيضا التعاون في جهود إزالة الألغام ومكافحة الجرائم الإلكترونية، على أن تعيد تايلاند 18 جنديا كمبوديا أسيرا خلال 72 ساعة.

وصرح وزير الدفاع التايلاندي ناتافون ناركفانيت بأن الأيام الثلاثة الأولى ستكون “فترة مراقبة للتأكد من جدية وقف إطلاق النار”.

وفي خطاب ألقاه السبت، وصف الهدنة بأنها “باب لحل سلمي” لقضية الحدود.

وأبدت أوم راكسمي، البالغة 22 عاما، والتي تم إجلاؤها مع أفراد عائلتها من منزلهم قرب الحدود إلى ملجأ في مقاطعة سيم ريب الكمبودية، “سعادة كبيرة” لسماع نبأ وقف إطلاق النار.

وقالت لوكالة فرانس بريس عبر الهاتف “إذا توقف القتال من الآن، فسأكون سعيدة جدا بذلك لأن الناس سيتمكنون من العودة إلى ديارهم”.

وأضافت “لكنني لا أجرؤ على العودة إلى المنزل بعد. ما زلت خائفة. لا أثق بالجانب التايلاندي حتى الآن”.

ويأتي وقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من محادثات حدودية أُعلن عنها عقب اجتماع أزمة لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم بين أعضائها كمبوديا وتايلاند.

كما ضغطت الولايات المتحدة والصين على الدولتين المتجاورتين لوقف القتال.

يعود أصل النزاع إلى خلاف حدودي حول ترسيم الحدود بين البلدين يمتد على مسافة 800 كيلومتر، ويعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، إذ يتنازع الطرفان على ملكية معابد أثرية.

أسفرت خمسة أيام من القتال بين البلدين في تموز/يوليو عن مقتل العشرات قبل أن تتوسط الولايات المتحدة والصين وماليزيا في التوصل إلى هدنة.

شهد ترامب توقيع اتفاقية موسعة بين تايلاند وكمبوديا في تشرين الأول/أكتوبر، إلا أنها لم تصمد سوى لبضع أشهر.

وقد تبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل القتال الجديد هذا الشهر، واتهم كل منهما الآخر بشن هجمات على المدنيين.

وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 25 جنديا تايلانديا ومدنيا تايلانديا واحدا قُتلوا في الجولة الأخيرة من الاشتباكات.

أعلنت كمبوديا التي يتفوق عليها الجيش التايلاندي على صعيد التسليح والإنفاق، عن مقتل 21 مدنيا، لكنها لم تُبلغ عن أية وفيات في صفوف العسكريين، وذلك على الرغم من حضور زوجة زعيمها هون مانيه جنازة جنود قُتلوا في القتال، وفق منشور رسمي على فايسبوك.

وكان القتال لا يزال محتدما الجمعة، إذ اتهمت كمبوديا تايلاند بتكثيف قصفها للمناطق الحدودية المتنازع عليها، وأفادت وسائل الإعلام التايلاندية بوقوع هجمات كمبودية خلال الليل.

وتتنازع الدولتان على المعابد بسبب ترسيم غامض للحدود وضعته الإدارة الاستعمارية الفرنسية لكمبوديا عام 1907.

ولا تزال هذه الحدود بحاجة إلى ترسيم واضح بعد وقف إطلاق النار.

لكن رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول أبدى تفاؤلا مساء الجمعة، معلنا أن وزيري دفاع البلدين سيلتقيان في اليوم التالي مع احتمال أن يوقعا هدنة.

وقال “يمكنكم الوثوق بتايلاند. فنحن نلتزم دائما باتفاقياتنا وتعهداتنا. فلنجعل هذا التوقيع نهائيا، لكي يعود السلام ويعود شعبنا إلى دياره”.

ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في تايلاند في الثامن من شباط/فيفري.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: قتلى ومصابون بتفجير مسجد… في حيّ علوي بحمص

نشرت

في

دمشق -معا

قتل خمسة أشخاص وأُصيب آخرون، جراء انفجار استهدف مسجداً بمحافظة حمص وسط سوريا، الجمعة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وذكرت سانا أن الإنفجار وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص.

وأشار شهود عيان إلى أن الإنفجار وقع “خلال إقامة صلاة الجمعة”.

وأفادت وكالتا رويترز و أ ف ب أن الحي تقطنه أغلبية علوية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن قوات الأمن فرضت طوقاً حول موقع الانفجار وبدأت التحقيق في ملابساته.

وقال مسؤولون محليون للوكالة إن الانفجار قد يكون ناجماً عن هجوم انتحاري أو عن عبوة ناسفة جرى زرعها في المكان.

ونشرت سانا على حسابها على منصة إكس بعض المشاهد قالت إنها من داخل المسجد المُستهدف.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في أعمال القتل والعنف في حمص، مما دفع السكان إلى المطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية.

أكمل القراءة

صن نار